توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (نتانياهو يقتل الفلسطينيين ويُحاكَم برشوة)

  مصر اليوم -

عيون وآذان نتانياهو يقتل الفلسطينيين ويُحاكَم برشوة

بقلم : جهاد الخازن

 رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو إرهابي والقضاء الإسرائيلي يستعد لمحاكمته. ما هي التهمة؟ ليست قتل أطفال الفلسطينيين مع البالغين وإنما الرشوة وتلقي هدايا من أصحاب البلايين.

قادة الأمن في إسرائيل أجمعوا على وجوب مثول نتانياهو أمام القضاء لمحاكمته بتهمة تلقي «هدايا غير مشروعة» ورشوة.

القضية الألف تتعلق بتلقي نتانياهو وزوجته سارة، مضيفة الطيران السابقة، هدايا ثمينة جداً تشمل سيجاراً وشمبانيا من مخرج سينمائي في هوليوود وُلِد في إسرائيل واسمه أرنون ميلشان. القضية الألفان تتهم نتانياهو بعقد صفقة مع ناشر جريدة لتكتب الجريدة في شكل إيجابي عن رئيس الوزراء مقابل تعهده بإيذاء جريدة أخرى. ثم هناك القضية الثلاثة آلاف وتتعلق بأقارب لنتانياهو ورشوة في صفقة غواصات.

الإرهابي رئيس الوزراء قال على فايسبوك أن التهم ضده لن تؤدي إلى شيء وطمأن أنصاره إلى النتيجة. هو زعم أنه يعرف الحقيقة وأقول أنه لا يعرفها ولو صفعته في وجهه النتن.

أريد قبل أن أكمل أن أقول أن نتانياهو حليف مقرّب من الرئيس دونالد ترامب، ولا أعرف ما رأى فيه الرئيس الأميركي غير الإرهاب وقتل الأطفال.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن 60 في المئة من الإسرائيليين يريدون أن يستقيل نتانياهو ويُحاكَم إذا أوصت الشرطة بمحاكمته لخيانة الثقة في عمله رئيساً للوزراء.

نتانياهو من الوقاحة أن هاجم رئيس الشركة روني الشيش وزعم أن موقفه لا يعني شيئاً. رئيس الشرطة رد أن شخصيات قوية استأجرت لجلب معلومات تؤذي رجال الشرطة الذين يجمعون الملف عن فساد رئيس الوزراء.

المساعد الأول لنتانياهو ديفيد أمسالم هاجم أيضاً رئيس الشرطة، وقال: «إن الشرطة تحاول القيام بانقلاب فهي ترى في نتانياهو عدواً وتريد قلبه». مساعد الإرهابي إرهابي أيضاً وأمسالم لم يقل شيئاً عن التهم الموجهة إلى نتانياهو، وإنما وقف إلى جانب رئيسه ليشاركه جرائمه. وقال أن الذين يهاجمون نتانياهو من كبار رجال الشرطة يبدون أنهم لا يستحقون الوجود في المناصب التي يشغلونها.

توصية الشرطة بمحاكمة نتانياهو ستُرسَل إلى المدعي العام أفيشاي ماندلبليت لإقرارها، ولا أرى سبيلاً إلى الرفض لأن التوصية وقعها قادة الشرطة جميعاً.

أشعر بأن التهم الموجهة إلى نتانياهو هي بين أخف الجرائم التي ارتكبها في الحكم، ولو كان هناك عدل في العالم لكان نتانياهو يقف أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمته بتهمة قتل أهل غزة، خصوصاً الأطفال، ففي الحرب الأخيرة، قتل مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي 518 طفلاً فلسطينياً في قطاع غزة. أشعر بأن نتانياهو قد يحاول تحويل الأنظار عن محاكمته المقبلة أو تعطيلها بحرب أخرى على قطاع غزة أو على لبنان.

في الأيام الأخيرة، كانت هناك تهديدات بحرب على لبنان، وهي في الواقع على حزب الله. كل حروب إسرائيل السابقة على حزب الله انتهت بالتعادل، ولا أرى سبباً لتوقع هزيمة حزب الله الآن، خصوصاً أنه أصبح يملك أسلحة جديدة لم تكن متوافرة له في الحروب السابقة. ثم إن الحرب على حزب الله قد تفيد إسرائيل في موضوع الخلاف على إخراج الغاز من البحر، فهي تدّعي حقها في منطقة هي من أراضي لبنان البحرية، وترفض اتفاق لبنان وقبرص على تحديد المناطق البحرية بينهما.

ترامب لا يرى شيئاً من جرائم نتانياهو، بل يعتبره حليفاً إلى درجة أن يخالف عشرة رؤساء أميركيين سبقوه ويوافق على نقل السفارة الأميركية إلى القدس التي أعلن أنه يعتبرها عاصمة إسرائيل. نائب الرئيس مايك بنس أسوأ، فهو من المسيحيين الصهيونيين الذين يعتقدون أن لليهود حقاً في فلسطين، وينسى ملايين المسيحيين العرب من لبنان وسورية والأردن والعراق ومصر لأنه يقبض لحملاته الانتخابية من أصحاب بلايين من اليهود الأميركيين. العرب جميعاً أخذوا موقفاً واضحاً يعتبر القدس عاصمة فلسطين. وكنت أود أن أرى موقفاً أقوى، لا دفاعاً عن الفلسطينيين وإنما إنذاراً لترامب بأنه سيدفع ثمن ولائه الإسرائيلي مهما حاول كتمه بالتودد إلى هذا البلد العربي أو ذاك.

  نقلا عن الحياه اللندنيه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان نتانياهو يقتل الفلسطينيين ويُحاكَم برشوة عيون وآذان نتانياهو يقتل الفلسطينيين ويُحاكَم برشوة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon