توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عيون وآذان (أوكرانيا حرب أو لا حرب)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أوكرانيا حرب أو لا حرب

جهاد الخازن

حاولت على امتداد نهاية الأسبوع أن أقرأ كل مادة متوافرة عن أوكرانيا لفهم ما استغلق عليّ من الوضع هناك، وانتهيت أكثر حيرة مما بدأت وأنا أسأل نفسي هل هناك حرب غير معلنة في أوكرانيا أو مجرد سلام مهدد من كل جانب؟ ما أعرف يقيناً هو أن الوضع اليوم في أوكرانيا أسوأ كثيراً مما كان عندما ثار غرب البلاد على الرئيس فكتور يانوكوفيتش، ففرّ في شباط (فبراير) إلى شرق البلاد حيث هناك نسبة كبيرة من السكان من أصل روسي. الفساد بقي أو زاد وكثيرون من رموز إدارة يانوكوفيتش اتهموا بالفساد وبعضهم دين وسجن، وهذا الفساد هو سمة الحكم الانتقالي المؤيد للغرب في كييف الآن. ما زاد هو الصعوبات التي يواجهها المواطن الأوكراني، فمع رفع روسيا أسعار الغاز ومطالبتها كييف بدفع المتأخرات من ثمن الغاز، زاد سعر الغاز على المواطن 63 في المئة، وحكومة كييف تقول إنها ستصرف من العمل 24 ألف موظف حكومي و80 ألف رجل أمن. الدول الغربية وصندوق النقد الدولي تعهدت بتقديم قروض لأوكرانيا بمبلغ 23 بليون دولار، غير أن هناك شروطاً تقشفية في المقابل، ما يعني زيادة الأعباء على المواطن وهو يعاني أصلاً. في مثل هذه الأوضاع هل يمكن إجراء انتخابات رئاسية موعدها 25 من الشهر المقبل؟ وماذا يقدم المرشح من وعود إلى الناخب الذي لا يصدق ما يسمع وإنما ينظر حوله ويرى أنه ينتقل من خراب إلى خراب أكبر منه. الرئيس فلاديمير بوتين متهم في الميديا الأميركية، خصوصاً اليمينية التي لا تزال تسعى إلى فرض قيادة أميركية على العالم، بأنه يسعى إلى إحياء امبراطورية روسية ترِث النظام السوفياتي. ونائب الرئيس جو بايدن ذهب إلى كييف لطمأنة الحكم الانتقالي أن الدعم الأميركي موجود ويشمل انتخابات الرئاسة المقبلة. الرئيس بوتين هو الذي بدأ الاتصال بالرئيس باراك أوباما قرب نهاية الشهر الماضي، وكان هذا لا يزال في الرياض، للبحث في مخرج من الأزمة الأوكرانية. وقرأت أن إدارة أوباما قررت أن تعامل بوتين على أساس عودة الحرب الباردة. الرئيسان اتفقا على أن يجتمع وزيرا الخارجية جون كيري وسيرغي لافروف، والاتصالات انتهت باتفاق في جنيف الأسبوع الماضي بين روسيا وأميركا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. الاتفاق معقول ولكن يبقى التنفيذ، وهو دائماً صعب، وربما كان أصعب في الأزمة الأوكرانية تحديداً، فقد كان رد «الثوار» في شرق أوكرانيا أنهم لا يأخذون تعليمات من واشنطن أو موسكو، واستمروا في احتلال مبان حكومية في دونيتسك وغيرها، وتحدي حكومة كييف التي انتهت محاولة سابقة لها لإخماد التمرد إلى فشل ذريع إذ خسرت القوات المهاجِمة دباباتها التي استولى عليها المتمردون. ما هو الحل؟ أعتذر عن عدم قدرتي أن أقترح حلاً لم يفكر فيه أبرز العقول الاستراتيجية في الشرق والغرب، فأقول إن الحل الممكن الوحيد هو: لا غالب ولا مغلوب. طبعاً اليمين الأميركي المتطرف لن يقبل حلاً سلمياً، وإنما هو يريد من الإدارة أن ترسل قوات، وقد أرسلت فعلاً بعض القوات إلى بولندا، وأن تشدد العقوبات على روسيا، فإذا لم تفلح تنتقل منها إلى مواجهة عسكرية. أستطيع أن أقول بقسط كبير من الثقة إن هذا لن يحدث، فلا زعيم عاقلاً يحارب خصماً في حديقته الخلفية، وأوكرانيا هي تلك الحديقة الخلفية لروسيا، فهذه على الباب، وأميركا على بعد ألوف الكيلومترات، ثم أن الرئيس أوباما ليس محارباً، وهو لن يترك الرئاسة في الشهر الأول من سنة 2017 حتى يكون قد أخرج بلاده من كل الحروب الخاسرة التي دخلتها إدارة بوش الابن. وأزيد أن دول أوروبا الغربية تعتمد بشكل أساسي على استيراد الغاز من روسيا لتشغيل صناعتها، وألمانيا تحديداً يستحيل أن تستغني عن الطاقة من روسيا. في مثل هذا الوضع الحل المنطقي هو لا غالب ولا مغلوب، ولكن لو كان المنطق اتبِع لما وصلت أوكرانيا إلى وضع لا نعرف هل هو حرب أو شيء آخر. "الحياة"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أوكرانيا حرب أو لا حرب عيون وآذان أوكرانيا حرب أو لا حرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon