توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان ( ليكودي يريد أن أساعده )

  مصر اليوم -

عيون وآذان  ليكودي يريد أن أساعده

جهاد الخازن

كاد الأمر يكون مضحكاً لولا أن أحد طرفيه ديفيد هوروفيتز، وهو متطرف أميركي يؤيد إحتلال الأراضي الفلسطينية والقتل والتدمير، أي يؤيد إرهاب الحكومة الإسرائيلية الفاشستية، والطرف الآخر هو سكرتيرة تدير موقعي الإلكتروني وتصل الرسائل باسمي أو باسمها. هوروفيتز يدير موقعاً إلكترونياً عنوانه «مراقبة جهاد»، أو الجهاد، وليته اكتفى بمراقبتي، فهو يراقب المقاومة الفلسطينية ضد الإرهاب الإسرائيلي ويسميها إرهاباً، وأنا والقارئ نراقب الاحتلال ونجده إرهاباً ضد أصحاب الأرض الأصليين والوحيدين هوروفيتز يزعم أن أعداء موقع «مراقبة الجهاد» يحاولون وقفه، وهم في الماضي كانوا يكتفون باستخدام التكنولوجيا المتوافرة لتعطيله فترة وإدعاء الانتصار. أما الآن فهم يمطرونه بالرسائل، والى درجة تلقي مليون طلب في الساعة، لتخريب الموقع. لا أقول سوى: إن شاء الله يخرب الموقع وأصحابه، لذلك أجد من الصعب أن أتجاوب مع طلب هوروفيتز التبرع لإبقاء الموقع مفتوحاً، ويقترح 25 دولاراً أو 50 أو مئة، ولكل تبرع «جائزة» تبدأ بكتاب «الشتاء العربي يصل الى اميركا» من تأليف روبرت سبنسر، وهذا إعتذاري لإسرائيل من نوع هوروفيتز، وتكمل بالكتاب حاملاً توقيع سبنسر، وتنتهي بالكتاب موقعاً ومعه رسالة خاصة الى المتبرع. لو تلقيتُ، من طريق السحر، الكتاب موقعاً، لوضعته في مرحاض عمومي ليكثر زواره. ومع صعوبة الاستعانة بالسحر هذه الأيام فإنني أتعهد بأن أتبرع لأي طرف يهودي أميركي يقف ضد تطرف أمثال هوروفيتز وسبنسر، وقد فعلت ذلك قبل أشهر. جماعة الحرب والشر من أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة تكاد تجن وهناك حملات ضد الاحتلال شعارها «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» تجاوزت الجامعات الاميركية الى الكنائس، ووصلت الى شركات التأمين والبنوك الأوروبية. وأفهم أن يهاجم المتطرفون إطلاق السلطة الوطنية اسم «أبو جهاد» على غابة، وهم وصفوه بأنه «إرهابي كبير» وأنا أصرّ على أنه مناضل كبير في سبيل الحرية وهم إرهابيون. ما أجد صعباً على فهمي أن يهاجم المتطرفون الصحافي الاميركي المشهور والكاتب توماس فريدمان، فهو حتماً ليس ضد إسرائيل، وإنما هو منصف ويقول إن للفلسطينيين حقوقاً. مجلة «كومنتري» الليكودية هاجمت فريدمان في 14/12/2011 بعد يوم واحد من نشره تعليقاً في «نيويورك تايمز» انتقد فيه نيوت غينغريتش لقوله إن الفلسطينيين «شعب مُختَرَع» ومعه ميت رومني وبنيامين نتانياهو وفلاديمير بوتين. المجلة لم ترَ أن فريدمان بدأ مقاله بالقول إنه يحب الاسرائيليين والفلسطينيين، وإنما ركزت على أشياء من نوع قول الكاتب إن الوقوف والتصفيق لنتانياهو في الكونغرس دفع ثمنهما لوبي اسرائيل. عدتُ الى المقال القديم وأنا أتابع حملة أشرس على فريدمان في المجلة نفسها هذا الشهر بعد نشره مقالاً جديداً عنوانه «شيلدون: أفضل صديق لإيران». وشيلدون هذا هو شيلدون اديسون، وهو بليونير يهودي أميركي متطرف يؤيد المستوطنين، وثروته تعود الى كازينوهات قمار لا تجمع سوى مقامرين ومومسات. فريدمان قال إن ثمة شيئاً مشتركاً بين شيلدون وآية الله علي خامنئي، فالأول يحب إسرائيل حتى الموت والثاني يكرهها حتى الموت. النتيجة كانت حملة جديدة على كاتب معتدل حسن الاطلاع جداً سبق أن فاز بجائزة بوليتز. أتفق مع توماس فريدمان وأختلف إلا أنني لا أدينه بعد كل خلاف فله رأيه ولي رأيي نقلاً عن "الحياة"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  ليكودي يريد أن أساعده عيون وآذان  ليكودي يريد أن أساعده



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon