توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الصحافة ودفع الضرائب

  مصر اليوم -

بين الصحافة ودفع الضرائب

بقلم جهاد الخازن

قدري الصحافة ودفع الضرائب، ولا يوجد قدر أصدق من هذا أو تلك. أكتب تعليقاً على الأحداث، أو لتسلية القارئ. كل مَنْ يريد «رسالة» في زاويتي عليه أن يذهب الى مكتب البريد.

هذه الأيام العائلة في إجازة الصيف وأنا أعمل، وبما أن كل شيء غير العمل يعني إنفاق فلوس الضرائب، فأنا أعود الى العمل وأبحث بين أوراقي على أشياء سجلتها للاستعمال وقت الحاجة، وأجد أنني كتبت يوماً أن البطولة تقصّر العمر، لذلك أنا جبان.

أسرح بأفكاري الى سورية ومأساتها ثم أفكر أن الأسوأ لم يحدث بعد. كيف وصلنا الى هذا الوضع؟ أعتقد بأن عصر النهضة حدث لكل الشعوب وتجاوز العرب، وكنت أتمنى لو أن بنيامين نتانياهو ممسحة على باب في عالم كله أحذية. الى أن يحدث هذا أفكر أن الحكومة تكتم الأخبار ليس خوفاً من الأعداء بل خوفاً من الشعب. عندنا حكومات في بلاد تعصف بها ثورات وحروب مدمِّرة، يديرها سياسيون أسجل أنهم ليسوا جميعاً يستحقون الشنق. بعضهم يستحق الرمي بالرصاص، وبعضهم يستحق المقصلة. ثم ان السياسيين مثل حفاضات الأطــفال يجب أن يغيــروا بانتظام وللأسباب نفسها.

لا أريد أن أثقل على القارئ فالثقيل يبقى معك في ساعة أكثر مما يبقى غيره في 24 ساعة. وأعرف ثقيلاً إذا حضر فيلماً نام فيه الممثلون، لذلك أنتقل الى أشياء أخف وطأة.

وجدت أن الحب الوحيد الذي يستمر هو حب الإنسان نفسه، وفي كل الأحوال الحب مثل الحصبة، وهذه أسوأ ما تكون إذا أصيب بها الإنسان وقد تقدم في السن.

سمعت الذي قال إنه لا يصدِّق أن صديقه في المستشفى فأمس فقط رآه مع حسناء صارخة الجمال. قيل له إن زوجة صديقه رأته مع الحسناء وهذا سبب وجوده في المستشفى.

هناك التي تؤمن بزواج مفتوح... تفتح لزوجها بريده و»ايميلاته» ومحفظة نقوده. امرأة غيرها تزوجت مَنْ اعتقدت أنه قارب الأحلام واكتشفت أنها في سفينة شحن فحم.

في النهاية، الذي يعتذر إذا أخطأ حكيم والذي يعتذر إذا أصاب متزوج.

أنتقل الى بعض الأفكار التي قد يجد القارئ بينها ما يناسبه.

- المسن يقدم نصحاً طيباً لأنه فقد القدرة على أن يكون مثلاً سيئاً.

- النمـّام يحدثك عن الآخرين. المغرور يحدثك عن نفسه. الذكي يحدثك عن نفسك.

- نسمع أن العالم يصغر. إذا كان هذا صحيحاً لماذا أسعار البريد تزيد؟
- إذا كان لا يعرف معنى الخوف أو الهزيمة أو الإفلاس إشترِ له قاموساً.

- الحقيقة زئبقية. أصدق الذي يقول إنه يبحث عنها، ولا أصدق الذي يقول إنه وجدها.

أخيراً عندي كتاب في 482 صفحة عن الأغبياء وأغبى ما قيل عبر العصور من تأليف روز ماري جارسكي، وفيه عدد قياسي من الكلام الغبي للرئيس جورج بوش الإبن سبق أن سجلت بعضه فأتوكأ هنا على ما قال بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا الحالي، فهو قال يوماً إن بوش أحوَل من تكساس يمثل كبرياء السياسة الخارجية الأميركية.

كان وزير الدفاع الأميركي في حينه دونالد رمسفيلد قال: هناك مجهولات لا نعرفها. هناك أشياء لا نعرف أننا لا نعرفها. وعلق جونسون قائلاً: أعتقد بأنه ربما كانت هناك معروفات لا نعرفها. الواقع إن رمسفيلد لم يستهلك كل الإمكانات.

جونسون قال أيضاً: اكتشفت أنه لا توجد كوارث بل فرص... فرص لكوارث جديدة. وأيضاَ شكر العاملين في مجلة «سبكتيتور» وهو يتوقف عن الكتابة فيها وقال إنهم ساعدوه على الصعود مثل سائح ألماني سمين يساعده الدليل على الوصول الى قمة جبال الألب.
أجده كارثة وسميناً وأشقر.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الصحافة ودفع الضرائب بين الصحافة ودفع الضرائب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon