توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور

  مصر اليوم -

ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور

بقلم جهاد الخازن

أحاول الموضوعية كما تعلمت وأنا رئيس نوبة في وكالة رويتر (ثم رويترز) في بيروت، قبل أن أنتقل إلى النقد.

«نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» في مقدم صحف العالم. أقرأ أخبارهما كل صباح وأصدق ما أقرأ لأن الخبر يجب أن يكون صحيحاً، وأن يكون عند الجريدة ما يوثّـقه. إلا أن «الحلو ما يكملش» وبعض كتّـاب الافتتاحية في الجريدتين ليكودي من أنصار الإرهاب الإسرائيلي.

في «نيويورك تايمز»، هناك من الكتـّاب الموضوعيين بول كروغمان ونيكولاس كريستوف وتوماس فريدمان وروس دوثارت، وهذا الأخير كاتب محافظ، وأحب ما تكتب مورين داود وغيل كولنز. وهناك في «واشنطن بوست» يوجين روبنسون وديفيد اغناشيوس ودانا ميلبانك، وبعدهم جورج ويل وفريد زكريا. وأحتقر جنيفر روبنز وتشارلز كراوتهامر وأمثالهما.

أخيراً أصبح رئيس كتّـاب الافتتاحية في «نيويورك تايمز» جيمس بنيت، وأمه يهودية وهذا ليس مهماً فالمهم رأيه بعد أن خلف اندرو روزنتال قبل أسابيع. وهناك في «واشنطن بوست» فريد هيات رئيساً لصفحة الرأي وجاكسون دييل نائبه، وكلاهما يدافع عن دولة الجريمة إسرائيل، أو يركز على هذه الدولة العربية أو تلك، خصوصاً مصر والمملكة العربية السعودية، للتعتيم على الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

أرجو من القارئ العربي المقارنة وأنا أضع أمامه معلومات عندي مصادرها كافة.

في الصيف الماضي كان يُفترَض أن تصدِر الأمم المتحدة تقريراً عن الجيوش والقوات غير النظامية التي تنتهك حقوق الأطفال في الحرب. كان اسم «حماس» وإسرائيل على القائمة، إلا أنني قرأت في «نيويورك تايمز» أن الأمم المتحدة استشارت إسرائيل قبل نشر التقرير، وشنّت إسرائيل والولايات المتحدة حملة هائلة وسُحِبَ اسم «حماس» وإسرائيل من التقرير قبل نشره.

التقرير عن الحرب في اليمن قبل أيام دانَ التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بتهمة قتله أطفالاً. هذه المرة السعودية ودول التحالف لم تُستَشَر ونُشِرَ التقرير، فهاجمته دول التحالف واضطر الأمين العام بان كي مون الى سحب الكلام عن التحالف وقتل الأطفال.

أعود الى القارئ وأرجو أن يقارن: عندما يرِد اسم إسرائيل في تقرير تُستشار، ويُحذف اسمها، وعندما يرِد اسم السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرهما يُنشَر التقرير كما هو، مع أن الذين كتبوه نقلوا عن جانب واحد في الحرب اليمنية هو الحوثيون. هؤلاء، بالمناسبة، ليسوا ثواراً كما تقول الجرائد الأميركية عنهم وإنما عصابة إرهابية تدين بالولاء لإيران.

أيضاً أرجو من القارئ أن يقارن مرة ثانية، فتقرير الصيف الماضي تحدث عن حرب صيف 2014 والثابت بالأسماء والعناوين أن 518 طفلاً فلسطينياً في قطاع غزة قُتلوا، ويستحيل على «حماس» أن تقتل أطفالاً إسرائيليين لأنها لا تملك القدرة العسكرية لذلك، فهي تطلق الصواريخ، وإذا كان قُتِل أطفال إسرائيليون فهم دون عشرة، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية الإرهابية مارست نازية معروفة بقتل عشرة أو أكثر مقابل واحد.

افتتاحية «نيويورك تايمز» لا ترى شيئاً مما سجلتُ في الفقرات السابقة فهي قررت أن التحالف العربي، خصوصاً السعودية، يقتل أطفالاً في اليمن، وهذا من دون أن يكون أحد من كتـّاب الافتتاحية، وبعضهم جيد ومنصف، رأى اليمن في حياته. أنا أعرف قادة التحالف العربي وأعرف اليمن، وأجد أن سابع المستحيلات هو أن يتعمَّد التحالف قتل الأطفال. ما ليس مستحيلاً أن تهاجم افتتاحيات الجريدتين السعودية أو مصر، وتسكت عن إرهاب إسرائيل. هذه هي الرؤية بعين واحدة.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon