توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين

  مصر اليوم -

نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين

بقلم جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو قتل أربعة اسرائيليين في تل أبيب. شابان فلسطينيان أطلقا النار، إلا أن القاتل هو نتانياهو... هل كان قُتِلَ اسرائيلي أو فلسطيني لو سارت عملية السلام الى نهايتها المنشودة في تسعينات القرن الماضي؟
إرهابي اسرائيلي قتل اسحق رابين، وفاز نتانياهو على الفاشل المزمن شمعون بيريز في الانتخابات العامة بفارق نصف واحد في المئة وعطل العملية السلمية من 1996 حتى 1999، فلم يبقَ للرئيس بيل كلينتون غير أشهر في الحكم، ولم يستطع المضي في عملية السلام الى نهايتها.

نتانياهو من نوع إرهابيين سبقوه الى رئاسة الحكومة الإسرائيلية مثل ديفيد بن غوريون ومناحيم بيغين وإسحق شامير وإريل شارون. هو يتباكى على أربعة اسرائيليين، أو مستوطنين في فلسطين المحتلة، وقد قتل ألوف الفلسطينيين في حروبه النازية المستوى، وكان بينهم مئات الأطفال.

مَنْ هم أعضاء حكومة نتانياهو والأحزاب التي يمثلونها؟ معه المولدافي أفيغدور ليبرمان وأرييه درعي وإيلات شاكيد. هؤلاء من أحزاب ليكود وشاس وبيت يهودي وإسرائيل بيتنا. أقول إنهم إرهابيون وبيتهم في القوقاز.

هؤلاء ليسوا كل اليهود في اسرائيل أو خارجها. قبل أيام من حادث تل أبيب كنت في مركز الشرق الأوسط التابع لكلية سانت انطوني في جامعة اوكسفورد حيث كرَّم مركز البابطين لحوار الحضارات المفكر اليهودي الأميركي طالب السلام نوعام تشومسكي بمدالية ذهبية، وكان معنا من الأساتذة آفي شلايم. هناك مثل هذين المفكرين ألوف اليهود من الولايات المتحدة الى فلسطين المحتلة، طلاب سلام يستطيع الفلسطيني أن يتعايش معهم بسلام.

الآن يعاقب نتانياهو أهل فلسطين الوحيدين والحقيقيين بحرمان عشرات الألوف منهم من حق الانتقال داخل بلدهم المحتل في رمضان. لماذا هو هناك؟ لماذا لا يعود مع أمثاله الى جبال القوقاز من حيث جاؤوا؟ لست أنا الذي قال هذا، وإنما قاله المؤلف اليهودي آرثر كوستلر، الهنغاري البريطاني، في كتابه «القبيلة الثالثة عشرة»، وعاد إليه الأستاذ الجامعي الإسرائيلي شلومو صاند في كتابه «اختراع اليهود».

الفلسطينيون لم يخترعهم أحد، وإنما هناك بقية منهم في بلادهم ومهاجرون في البلدان العربية وحول العالم. أين آثار اليهود وأنبيائهم في بلادنا؟ لا شيء في فلسطين إطلاقاً. لا ممالك أو أنبياء. الحرم الشريف حقيقة قائمة، ولا هيكل أول أو ثانياً. كله كذب في كذب يؤيده الكونغرس الأميركي. الكنيست أفضل من الكونغرس ففيه أعضاء يريدون السلام وأحزاب وسطية معتدلة.

الآن يرسل نتانياهو مئات من جنود الاحتلال الى الضفة الغربية، ويهدد بإجراءات انتقامية. هذه «وصفة» أخرى للقتل، فالفلسطيني تحت الاحتلال أصبح يرى في الموت مخرجاً له من حياة الذل. الإرهاب الإسرائيلي لن يغيّرني فأنا أعارض كل قتل، سواء كان القتيل فلسطينياً أو اسرائيلياً، إلا أن هذا لا يلغي أن القاتل الفلسطيني طالب حرية والقتيل الإسرائيلي مستوطن.

أقترح أن تطلب الأمم المتحدة اجتماعاً لمجلس الأمن لدرس الإجراءات الإسرائيلية وإدانتها. أقترح هذا وأعرف أن المندوب الأميركي، أو المندوبة، سيستعمل الفيتو لإجهاض أي قرار ضد اسرائيل، كما فعلت كل إدارة اميركية منذ ترومان وحتى اليوم. اقتراح آخر، أن يهتم نتانياهو ببيته حيث زوجته سارة قد تُحال على المحكمة بتهم كثيرة رفعها يهود عليها.

باراك أوباما في الأشهر الأخيرة له في البيت الأبيض، وعرب كثيرون يتوقعون منه خطوة جريئة تضم تأييد الولايات المتحدة قيام دولتين تعيشان بسلام جنباً الى جنب. كنت أتوقع شيئاً من هذا النوع مع الذين توقعوا إلا أن أوباما خيَّب الآمال في كل يوم له رئيساً، ولا أراه سيتغير في آخر سبعة شهور له في الحكم.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon