توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان)

  مصر اليوم -

عيون وآذان إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان

بقلم - جهاد الخازن

المستوطن الإرهابي أفيغدور ليبرمان الذي وُلِد في ما أصبح اليوم مولدافا يهدد لبنان بحرب أخرى هدفها حزب الله (مرة أخرى).

هذا الإرهابي عمل وزيراً للخارجية مرتين وأصبح وزير الدفاع في حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو قبل نحو سنتين. هو يرأس الحزب «إسرائيل بيتنا» وأقول لأمثاله إن فلسطين بيت الفلسطينيين وليس فيها آثار إطلاقاً لدولة يهودية.

هو من نوع المستوطن الأميركي الأصل نفتالي بنيت، وزير التعليم، الذي يرأس الحزب «بيت يهودي» والذي هدّد لبنان بدوره.

كان أعضاء من الإرهابيين في حكومة نتانياهو المجرمة حذّروا من أن «حزب الله» يحاول امتلاك صواريخ عالية الدقة تُصنَع في لبنان. لست من أنصار «حزب الله» لكن أعرف مع القارئ أن مقاتلي «حزب الله» صمدوا دائماً في وجه حروب إسرائيل على لبنان كما صمد مقاتلو «حماس» في قطاع غزة، وأنهم سيصمدون مرة أخرى، وأنا أؤيد «حزب الله» وحركة «حماس» ضد إسرائيل.

ليبرمان قال إن حرباً جديدة على لبنان تتطلّب وجود قواتٍ على الأرض، وهو هدّد بأن يلجأ سكان بيروت إلى الملاجئ، كما لجأ سكان تل أبيب في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان. إسرائيل لم تربح أي حرب شنتها على لبنان، وقاتل الأطفال نتانياهو ذهب إلى روسيا ليشرح الوضع ويطلب التأييد. لا أعتقد بأن روسيا ستفضل نتانياهو، وهي حليفة نظام بشار الأسد.

«حزب الله» ليس العدو الوحيد لإسرائيل، أو الهدف النهائي لها. هناك كل يوم سبب آخر للغضب الإسرائيلي والتهديد ومن ذلك مواجهة مع بولندا التي أقرّت قانوناً يقضي بالسجن ثلاث سنوات لأي شخص ينسب جرائم النازية في بولندا إلى الشعب البولندي.

«الهولوكوست» حصل والنازيون قتلوا اليهود في كل بلد استطاعوا الوصول إليه وفي معسكرات الاعتقال في بولندا وغيرها، إلا أن البولنديين الذين تعاونوا معهم ماتوا، والآن تريد إسرائيل أن تحمّل بولندا إلى الأبد المسؤولية عن جرائم لم يرتكبها الشعب البولندي الحالي، والضحايا أقل من الملايين الستة التي تدّعيها إسرائيل.

إذا كانت حكومة النازيين الجدد في إسرائيل تجرؤ على اتهام شعب بولندا بما ترتكب يوماً بعد يوم ضد الفلسطينيين في بلادهم، بما في ذلك الأطفال، فهي لن تتورّع عن فتح حرب مع مغنّية.

بعض الإسرائيليين رفع قضية في المحاكم الإسرائيلية ضد المغنّية لورد من نيوزيلندا لأنها ألغت حفلة لها في إسرائيل بعد احتجاج جماعات حقوق الإنسان وأنصار الفلسطينيين عليها.

كانت لورد تلقّت رسالة من مواطنَيْن لها، اليهودية جوستين ساكس والفلسطينية نادية أبو شنب، تطلب إلغاء الحفلة لأنها ستُفهم على أنها تؤيد احتلال القدس. هي وعدت بدرس الموضوع وبعد أيام ألغت الحفلة.

الآن أقرأ أن ثلاثة مراهقين إسرائيليين رفعوا قضية على لورد يطالبون فيها بمبلغ 45 ألف شيقل (13.200 ألف دولار) من كاتبتي الرسالة إلى لورد، وليس من المغنّية نفسها. القضية تعتمد على قانون أصدره الكنيست سنة 2011 يسمح بدفع قضايا طلباً لتعويض مالي من المتضررين بمقاطعة إسرائيل.

أتحدث عن نفسي فقط فأنا أقاطع إسرائيل وأؤيد كل مقاطعة لها مثل «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» التي انطلقت في الحرم الجامعي لجامعات أميركية قبل سنوات. أيضاً الأمم المتحدة تدرس وضع 206 شركات عالمية يُعتقَد بأن لها مصالح تجارية في المستوطنات، وهناك كتاب جديد عنوانه «إنهض واقتل أولاً» عن الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت أبرياء حول العالم. إدانة إسرائيل تلفّ العالم كلّه. إسرائيل تدين نفسها.

 

 

نقلا عن الحياه اللندنيه

 

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان عيون وآذان إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon