توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

  مصر اليوم -

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

بقلم - جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو أفضل من ديفيد بن غوريون الذي كان من مؤسسي دولة إسرائيل. مَنْ قال هذا؟ قاله بعض من عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الميديا الأميركية.

قرأت للعصابة أن بن غوريون الاشتراكي قمع الحركات الصهيونية في إسرائيل (فلسطين المحتلة) عبر المراسيم والقوانين والقتل.

هم يزعمون الآن أن الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل يدافع عن حكم القانون ضد عصابة من الأعداء أكثر أعضائها في تل أبيب. بنيامين نتانياهو إرهابي قاتل أطفال. ولكن العصابة تعود إلى 10/1/1997 عندما عيّن نتانياهو روني بار-أون في منصب المدعي العام لإسرائيل. ثارت الميديا الإسرائيلية وأيضاً الوسط واليسار، خصوصاً في تل أبيب وبار-أون استقال لأنه أدرك أنه لن يستطيع القيام بعمله.

إذا كان اليمين الإسرائيلي الذي قتل إسحق رابين ونجاح عملية السلام في متناول اليد يهاجم بن غوريون فلا عجب أن يهاجم هيلاري كلينتون ومحمود عباس وباراك أوباما وجورج سوروس والأمم المتحدة (عبر نيكي هيلي الهندية الأصل التي تعمل سفيرة لدونالد ترامب لدى المنظمة العالمية).

هم يزعمون أن الرئيس عباس كذب في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي. أبو مازن كان صادقاً والإرهاب والجريمة والاحتلال والقتل مهمة حكومة نتانياهو وجيش الاحتلال والمستوطنين. هم أيضاً هاجموا فلسطينياً اسمه عبدالله أبو شاويش يعمل في مجموعة التنمية التابعة للأمم المتحدة لأنه قال إن الفلسطينيين يجيدون رمي الحجارة ويعلمون أولادهم إجادة هذا العمل. الحجر ليس رصاصة في قلب طفل فلسطيني في قطاع غزة ونتانياهو قتل 518 طفلاً في الحرب الأخيرة على القطاع ولا مَنْ يحاسبه لأن أميركا ترامب تنتصر للجريمة.

هم لا يزالون يهاجمون هيلاري كلينتون على دورها في ليبيا عندما كانت وزيرة خارجية، ونتانياهو هاجم رجل الأعمال جورج سوروس، وهذا يهودي، وزعم أنه يموّل حملات معارضة غير شرعية. أي معارضة لإرهاب حكومة نتانياهو شرعية جداً، ويكفي أن نعود إلى تل أبيب واليهود فيها الذين يكرهون نتانياهو وعصابته علناً.

هم بعد هجماتهم المتكررة على النائب كيث إليسون انتقلوا إلى النائب داني ديفيس، وهو ديموقراطي من إيلينوي دافع عن جماعة «أمة الإسلام» ورئيسها لويس فرخان وقال إنه «إنسان نادر». العصابة تقول إن ديفيس يعرف فرخان وزاره في بيته. هل هذه جريمة أم قتل الأطفال جريمة؟

أيضاً هاجموا السناتور براد هاتو، وهو من مجلس ولاية إلينوي، لأنه أحبط محاولة ضد جماعة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» التي تنتصر لحقوق الفلسطينيين ويعتبرها أنصار الشر من يهود أميركا لاساميّة. أقول للقارئ إن براد هاتو اختير لمواجهة السناتور الحقير لندسي غراهام في الانتخابات النصفية المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر).

هل سمع القارئ بالاسم قيصر محمود؟ هو مسلم ولِد في باكستان وعينته السويد رئيساً لمجلس الإرث الوطني. عصابة الحرب والشر اليهودية الأميركية تزعم أن قيصر محمود لا يريد الاحتفاء بالإرث السويدي بل يريد زيادة هجرة المسلمين إلى السويد. كيف عرفت العصابة هذا؟ هل دخلت عقل الرجل الباكستاني الأصل؟ أم أنها تنتصر للإرهاب الاسرائيلي ضد مواطن سويدي.

طبعاً بولندا في خط النار لعصابة إسرائيل بعد إصدار قانون فيها يعاقب بالسجن كل مَنْ يدّعي أن بولندا كانت شريكة في المحرقة النازية ضد اليهود. مرة أخرى أقول إن بولندا كانت بلداً محتلاً والذين تعاونوا مع النازيين ماتوا، وهناك الآن جيل لم يعرف النازيين فالمحرقة كانت قبل 75 سنة.

نقلا عن الحياه اللندنيه

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon