توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل - 2

  مصر اليوم -

اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل  2

بقلم جهاد الخازن

مرة أخرى أصرّ على أن حديث اللاساميّة في حزب العمال البريطاني محاولة مفضوحة لصرف أنظار الناس عن إرهاب حكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين، ونتائج الانتخابات البلدية كانت نصراً للحزب.

هل يُعقل أن هذه اللاساميّة المزعومة تتقدم على استفتاء لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه؟ عدتُ من سفر ووجدتُ أن اللاساميّة هي الخبر الذي يتقدم الأخبار الأخرى مجتمعة. وأختار اليوم من عناوين صحف لندن الرئيسية، وأترك للقارئ حق أن يتفق معي أو يعارضني.

- كبير حاخامات إنكلترا افرايم ميرفيس يطلب تجفيف السم في حزب العمال. أقول له إن السم في إسرائيل وكل مَنْ يدافع عنها.
- حزب العمال يتآمر للإطاحة بجيريمي كوربن.

- كيف تبنى حزب العمال أيديولوجية في قلبها حقد على أحد أجناس البشر؟
- كيف يمكن طردي؟ (والحديث عن طرد كن لفنغستون من حزب العمال بعد أن قال أن هتلر تعامل مع الصهيونية).

أقول إن ما سبق في «الديلي تلغراف» ومعه كاريكاتور وصورة لكوربن وله شارب هتلر.

- صادق خان: الجدل على اللاساميّة قد يؤثر في آمالنا الانتخابية.

- أناشد اليسار أن يعامل اليهود مثل أي أقلية أخرى.

ما سبق في «الغارديان» الراقية والعنوان الأول «مانشيت» الصفحة الأولى وينقل عن صادق خان، مرشح العمال لرئاسة بلدية لندن، والثاني عنوان مقال كتبه جوناثان فريدلاند.

- إسرائيل: حزب العمال يخدع نفسه بإنكار اللاساميّة.

- السفير يهاجم لاساميّة اليسار.

العنوان الأول «مانشيت» جريدة «الصنداي تايمز»، والثاني ينقل عن سفير إسرائيل مارك ريغيف، أي سفير دولة الاحتلال وقتل الأطفال مع البالغين. هو رجل يمثل آخر حكومة ابارتهيد في العالم. والجريدة ضمت مقابلة مع زاك غولدسميث مرشح المحافظين لرئاسة بلدية لندن، عنوانها: حزب العمال أدخل خوف الله في الناخبين اليهود. غولدسميث سقط ومن أسباب سقوطه محاولة تحريك العنصرية ضد خان.

أجد أن المجال سيضيق، فأكمل بعناوين مع أقل قدر من الشرح:

- النزاع على اللاساميّة يزداد اتساعاً.

- لفنغستون يرفض الاعتذار عن إشارته إلى هتلر (ما سبق في ثلاث صفحات).

- كوربن يفتح تحقيقاً في اللاساميّة (مانشيت «الغارديان»).

- توقيت كلام لفنغستون جاء في أسوأ وقت قبل الانتخابات.
- كوربن يدافع عن المحادثات مع «حماس». الموضوع في «الديلي تلغراف» التي تصف «حماس» بأنها إرهابية. أقول إن «حماس» حركة تحرر وطني مع أني لا أؤيدها، وإسرائيل إرهابية ومثلها كل مَنْ يتستر عليها.

- كوربن عالق مع ثورة حزبه على اللاساميّة.

- المتبرعون اليهود لم يعطوا العمال قرشاً واحداً وهم بقيادة كوربن. أقول إنهم يعطون الذين يكتمون جرائم إسرائيل بالحديث عن «حماس» أو غيرها.

- حلفاء كوربن يقولون أن النزاع على اللاساميّة هدفه تخريب رئاسة كوربن حزب العمال.

- كوربن يواجه رحيل أبرز نواب الحزب بسبب اللاساميّة.

- لين مكلسكي، رئيس أكبر اتحاد عمالي في بريطانيا، يهاجم «النواب العماليين الخونة». أقول إن هناك خونة في الميديا أيضاً، ينتصرون لدولة احتلال وقتل وتدمير.

أتوقف هنا لأقول إن عندي أضعاف ما سبق وهو منشور في صحف لندن الكبرى. وكله خدمة لإسرائيل وضد أهل البلد الفلسطينيين، إلا أن نتائج الانتخابات البلدية جاءت صفعة لأنصار الإرهاب.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل  2 اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل  2



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon