توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب وكيم اتفقا

  مصر اليوم -

ترامب وكيم اتفقا

بقلم - جهاد الخازن

الرئيسان دونالد ترامب وكيم جونغ-أون اتفقا والمهم التنفيذ فالأمور بخواتيمها كما يقول المثل، وأرى أن التنفيذ ممكن وسيبدأ بسرعة.

الرئيس الأميركي قال إن تجريد شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي سيبدأ بسرعة، والرئيس الكوري الشمالي أكد كلام الرئيس ترامب وقال إن التنفيذ سيبدأ «فوراً، فوراً».

الرئيسان أصدرا بياناً مشتركاً يكفي لتبديد الشكوك فننتظر التنفيذ كما وعدا.

الرئيس ترامب كان أدلى بتصريحات مشجعة. هو قال: سنجري محادثات عظيمة. قال أيضاً: المحادثات ستكون ناجحة جداً. وزاد: ستكون بيننا علاقات عظيمة. لا أشك في ذلك. له أيضاً: النتائج ستكون أفضل من كل التوقعات. الرئيس ترامب رأيه أيضاً: سنحل المشاكل في محادثات السلام.

الرئيس كيم قال: تخلينا عن الأساليب القديمة لنصل إلى هنا. هو تحدث عن عقبات تجاوزها لحضور القمة.

أنصار الحرب والشر في الولايات المتحدة يريدون اتفاقاً من جانب واحد هو أن تقدم كوريا الشمالية إلى إدارة ترامب كل التنازلات المطلوبة، من دون أن تضمن حصولها على ما تريد.

المتطرفون في الإدارة الأميركية وحولها يريدون وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي مع أن بيونغيانغ أعلنت وقفه وشهد مراقبون من الخارج تدمير مركز تجارب القنابل النووية.

هم أيضاً يريدون وقف تخصيب اليورانيوم، وهذا ليس لإنتاج قنبلة نووية فقط وإنما له أسباب اقتصادية، ويُستعمل في الطاقة السلمية. عصابة الشر تريد أيضاً تفكيك المفاعلات النووية الكورية الشمالية مع أن الولايات المتحدة تقود العالم في المفاعلات، مع مخزون من القنابل النووية والهيدروجينية يكفي لتدمير العالم بضع مرات.

هم طلبوا أيضاً تدمير الأسلحة الجرثومية، ومرة أخرى عند الولايات المتحدة منها ما يزيد على العالم أجمع، ثم يريدون تدمير الأسلحة الكيماوية، والحد من برنامج الصواريخ. مرة أخرى، عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة تريد من كوريا الشمالية ما لا تريد من الرئيس ترامب وأركان حكومته لأن كل ما تتهم به بيونغيانغ موجود في الولايات المتحدة أضعاف أضعافه.

ماذا تريد كوريا الشمالية؟ تريد اتفاقاً متوازناً لتبدأ العمل على تحسين اقتصادها. هي أوقفت نشر تفاصيل إنتاجها الاقتصادي في ستينات القرن الماضي غير أن هذا الإنتاج تراقبه الأقمار الاصطناعية وتسجله. أكبر شريك اقتصادي لكوريا الشمالية هي الصين، والعلاقة بينهما لن تتغير باتفاق مع الولايات المتحدة أو باستمرار الخلاف.

كوريا الشمالية تريد أيضاً رفع العقوبات الاقتصادية مقابل قبولها الإملاءات الأميركية، وربما حصل هذا على مراحل تقابل كل منها ما تفعل بيونغيانغ تنفيذاً لأي اتفاق مع واشنطن.

إذا توصل البلدان إلى اتفاق فقوة كيم في بلاده ونفوذه سيقويان كثيراً وهو يحقق لشعبه ما يصبو اليه منذ عقود. ثم ان تجريد شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي أو من وسائل صنعه يفيد العالم كله لأن هذا السلاح خطر في يدي بلد صغير له أعداء يتربصون به.

كنت قرأت أن الرئيس بشار الأسد يريد أن يقابل كيم، ولعله أراد ذلك قبل قمة سنغافورة، وكوريا الشمالية متهمة بتزويد سورية وغيرها بأسلحة كيماوية، وبخبرات نووية. لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحاً إلا أنني أرجو أن تكون العلاقات اقتصادية لا نووية.

في جميع الأحوال أكتب صباح الثلثاء قبل أن تعرف النتائج النهائية للقمة ولي عودة إلى الموضوع عندما تتوافر التفاصيل التي أرجو أن تكون إيجابية.

 المصدر :جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وكيم اتفقا ترامب وكيم اتفقا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon