توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر

  مصر اليوم -

ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر

بقلم : جهاد الخازن

أقرأ ما يصدر عن ميديا ليكود الولايات المتحدة وأقول إن أنصار الجريمة التي اسمها إسرائيل لا يمكن أن يهبطوا الى درك أعمق، فلا يمضي يوم أو اثنان إلا وأجدهم يحفرون للنزول الى حضيض جديد.

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خريج السوربون وهو في كتابي الشخصي صديق معتدل واسع الاطلاع. هو دافع عن الإسلام في مؤتمر ضم ممثلي نحو 50 دولة مسلمة، وشكا من انتشار «الإسلاموفوبيا»، وقال إن الإسلام عامل أبناء الطوائف الأخرى بمساواتهم مع المسلمين. أحد أنصار إسرائيل رفض ذلك وشن حملة على الدكتور الطيب والإسلام مصرّاً على وجود مشكلة العنف في الإسلام.

العنف وغيره في التوراة وأتحداهم الى مناظرة تلفزيونية، ثم إن عهد رسول الله الى نصارى نجران والعهدة العمرية لنصارى القدس لا يوجد مثلهما في أي دين، والقرآن الكريم يقول: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسّيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون (سورة المائدة، الآية 82).

ومن شيخ الأزهر الى صديق آخر هو الأمير زيد بن رعد الحسين، رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وذنبه أنه شكا في مؤتمر دولي من تجاوزات إدارة ترامب ضد أقليات من نوع المكسيكيين والمسلمين.

أين الخطأ في هذا؟ قضاة أميركيون قالوا إن الأمر الإداري الأول الذي أصدره ترامب ضد اللاجئين يخالف القانون ونص الدستور. هو عدّل القرار واستثنى العراق وعاد القضاة ليقولوا إن القرار الثاني في سوء الأول، وقد أوقفوا القرارَيْن وهو يحتج ويهدد.

وقرأت مقالاً لهم عنوانه «اعرف عدوك» يهاجمون فيه قبول بنيامين نتانياهو العودة الى مفاوضات السلام بعد أن زار جيسون غيرنبلات، مبعوث الرئيس الأميركي، المنطقة وتحدث الى مجرم الحرب الإسرائيلي والرئيس محمود عباس.

عصابة إسرائيل تزعم أن محادثات السلام قضى عليها أبو عمار والانتفاضة الثانية سنة ألفين. السلام قضى عليه الإرهابيون الإسرائيليون بعد أن قبل الفلسطينيون دولة مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية. إسرائيل كلها مستوطنة في فلسطين، ثم أزيد أن اليهود طلاب السلام من خيرة الناس ويمكن الاتفاق معهم على حل في يوم وليلة.

هم من الوقاحة أن يهاجموا جامعة هارفارد، وهي أهم جامعات العالم كله. ما ذنبها؟ أستاذة في كلية منيماك قدمت قائمة مواقع تصدر عنها «أخبار كاذبة». هذه المواقع ليست كاذبة فقط بل مجرمة. دفاعها عن إسرائيل يعني مشاركتها في احتلال أراضي الفلسطينيين وقتلهم. أبو مازن لم يقتل 518 طفلاً إسرائيلياً في أسبوع، وإنما نتانياهو قتل أطفال فلسطين.

من نوع ما سبق حملتهم على طلاب في كلية فرانكلن ومارشال في هولندا حاولوا منع فليمنغ روز من الكلام. من هو هذا الرجل؟ هو الحقير الذي نشر سنة 2005 رسوماً كاريكاتورية عن رسول الله في مجلة «يلاندس-بوستن»، ما أثار غضب العالم الإسلامي كله. أنصار إسرائيل يعترضون على طلاب لهم موقف، ويتسترون على دولة الإرهاب والجريمة.

هم ينقلون التهمة من إسرائيل الى غيرها. وقرأت عن شاب مسلم من كوسوفو هاجم الموجودين في محطة قطار في دوسلدورف بفأس. الشرطة قالت إن المهاجم كان يتعاطى المخدرات ويعاني من أمراض نفسية. هم تجاوزوا رأي الشرطة ليتحدثوا عن «جرائم» اللاجئين في أوروبا. أدين كلامهم وأسبابه وأقف مع رأي المستشارة أنغيلا مركل في مليون لاجئ تستضيفهم ألمانيا.

المصدر : صحيفة الحياة

GMT 05:49 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

عيون وآذان (المطلوب دولة فلسطينية مستقلة)

GMT 00:55 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

رهانات إيران

GMT 06:01 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

عيون وآذان (أنصار إسرائيل يكذبون أكثر منها)

GMT 06:05 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» -٣)

GMT 00:21 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

تزوير في أقطان مصرية !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon