توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارهابيو الميديا يحمون إرهاب اسرائيل

  مصر اليوم -

ارهابيو الميديا يحمون إرهاب اسرائيل

بقلم جهاد الخازن

الدفاع عن إرهاب إسرائيل وجرائمها مستحيل، لذلك لجأ أنصارها في الميديا الليكودية حول العالم إلى الحديث عن لا سامية جديدة تلف الكرة الأرضية لتحويل أنظار العالم عما ترتكب إسرائيل في فلسطين المحتلة.

كل مَنْ يتهم إسرائيل يُتَّهَم بدوره باللاسامية وإلى درجة أن اللوبي الإسرائيلي، الرابطة ضد التشهير باليهود، متّهم باستضافة نازيين جدد في مؤتمرات له يهاجمون إسرائيل.

النازيون الجدد الوحيدون الذين أتابع نشاطهم الإجرامي هم في حكومة إسرائيل، فكلهم من نوع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ليكود أميركا يتهمون رابطة مقاومة التشهير باليهود بأنها يسارية (أحتفظ بمقالات عدة عن الموضوع) وهذا مستحيل، ويقولون أن رئيسها، اليهودي طبعاً، جوناثان غرينبالت عمل سابقاً لجماعة تؤيد إدارة باراك أوباما، ويشيرون إلى أن جلسة في مؤتمر للرابطة كان عنوانها «هل رفض شرعية إسرائيل لا سامية» وهذا في رأيهم يقارب الكفر بإسرائيل.

حسناً، أنا أرى أن وجود إسرائيل في أرض فلسطين التاريخية وضع غير شرعي، والخروج منه يكون بقيام دولة فلسطينية مستقلة في أقل من ربع فلسطين.

هناك في مجلس الكونغرس الأميركي، غالبية ساحقة من النواب والشيوخ أنصار إسرائيل، لكن ميديا ليكود الأميركية لا تراهم وإنما تركز حملاتها على كيث أليسون، العضو الأسود في مجلس النواب من ولاية مينيسوتا، وتتهمه بعلاقات مع جماعة أمة الإسلام، وهي ضمت يوماً زعماء الأميركيين السود وبينهم لويس فرخان الذي رفض أليسون أن يدينه باللاسامية في مقابلة تلفزيونية.

أقول حصرمة في عين ليكود أميركا، فاسم كيث أليسون مطروح الآن لقيادة اللجنة الديموقراطية الوطنية.

الهجوم على أليسون سهل لأنه أسود ومسلم، إلا أنهم يهاجمون أيضاً البليونير جورج سوروس، اليهودي الهنغاري الأصل، ويزعمون أنه يموّل جماعات يسارية فكرها لا سامي وضد إسرائيل. هم يهاجمون أيضاً مرشحة حزب الخضر للرئاسة جيل ستاين وكل مَنْ رفض نتيجة الانتخابات وطلب إعادة إحصاء الأصوات في ولايات معينة.

هذه الحملات لها هدف واحد هو إرهاب المعارضين لإسرائيل وتطويعهم. بذاءة ليكود أميركا تصل إلى اتهام طلاب الجامعات الأميركية بالكره واللاسامية والعداء لإسرائيل. الطلاب هؤلاء هم مستقبل الولايات المتحدة وموقفهم يعني أنهم لم يُخدَعوا بكذب إسرائيل وأنصارها. هم يقودون حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل وأنا أؤيدهم.

وعلى طريقة «صدّق أو لا تصدّق» قرأت مقالاً لهم يهاجم الأزهر الشريف والشيخ الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وهو خريج السوربون، ونعل حذائه القديم أشرف من كل ليكود أميركا مجتمعين. التهمة أن نصوص البرنامج الدراسي لجامعة الأزهر قديمة وبعيدة من الزمان الحاضر وتشمل دعوات للجهاد وكرهاً لغير المسلمين. هم يتحدثون عن السيرة النبوية الشريفة والحديث. وأقول أن القرآن الكريم يقول: «لتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون» (المائدة 82).

ماذا أزيد؟ قرأت حملات لهم على الفلسطينيين الذين فرحوا بالحرائق في إسرائيل التي هددت حيفا. الفلسطيني بلده محتل ويُقتل له قريب أو جار كل يوم، ويريدون منه أن يطفئ حرائق أراها غضب الرب على دولة الجريمة.
أقول الأرض لنا.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارهابيو الميديا يحمون إرهاب اسرائيل ارهابيو الميديا يحمون إرهاب اسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon