توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العالم يقول لترامب: القدس عاصمة فلسطين

  مصر اليوم -

العالم يقول لترامب القدس عاصمة فلسطين

بقلم : جهاد الخازن

 لا يزال أهل فلسطين يقاومون الاحتلال ويُقتَلون. قادة الدول المسلمة حول العالم أعلنوا أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين. الأعضاء السبعة والخمسون في منظمة التعاون الإسلامي قالوا إن قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس من تل أبيب هو قرار «أحادي» وأيضاً «إعلان خطر» في محاولة لتغيير وضع القدس. القدس الشرقية هي القدس التاريخية حيث آثار المسيحيين والمسلمين (لا آثار لليهود في فلسطين كلها، والمعبد الأول أو الثاني أو الثالث خرافة توراتية).

الرئيس رجب طيب أردوغان الذي استضاف المؤتمر في إسطنبول سأل ترامب كيف يمكن أن يأخذ مثل هذا القرار وحده. وأضاف أن مصير فلسطين تُرِك في يدي دولة تقتل النساء والأطفال وتُكافأ على إرهابها، وهو زاد أن المسلمين كانوا يعملون للسلام وتلقوا صفعة على الوجه.

الرئيس محمود عباس قال إن القدس كانت عاصمة فلسطين وستبقى، وأضاف أن ترامب يهديها إلى إسرائيل كأنها مدينة أميركية و «يقطع كل الخطوط الحمر».

أنا مواطن عربي وبصفة هذه المواطنة أدين دونالد ترامب وحكومة إسرائيل كما أدين نائبه مايك بنس الذي أجل زيارة الشرق الأوسط لمتابعة «اضطهاد» المسيحيين في دوله المختلفة. بنس في تشرين الأول (أكتوبر) سبق الرئيس ترامب وقال في رسالة بالفيديو إلى الجمهوريين في إسرائيل، إن القدس هي «عاصمة الشعب اليهودي غير المقسمة». أقول إن بنس عميل صهيوني، وأتعهد بأن أقول له رأيي فيه إذا رأيته.

المسيحيون العرب، وهم قلة مع أن وجودهم من عمر المسيحية نفسها، دانوا ترامب، والبطريرك ميشال صباح، رئيس الطائفة اللاتينية السابق في القدس، قال إن ترامب بلّغ المسيحيين العرب أن القدس ليست لهم.

أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط هي أقباط مصر وبطريرك الطائفة البابا تواضروس الثاني ألغى اجتماعاً مع نائب الرئيس بنس في القاهرة، وكنيسة الكلدان في العراق دانت ترامب وقراره وقالت إنه سيؤدي إلى أعمال عنف.

السيد المسيح ولِد في مغارة في بيت لحم التي شهدت تظاهرات ضد قرار ترامب. المسيحيون العرب هم في أصل الدين المسيحي، وهم ألف مرة أفضل من التبشيريين في الولايات المتحدة الذين لهم لجان تؤيد إسرائيل. والأسقف متري راهب، رئيس الكنيسة اللوثرية في بيت لحم رد على ترامب قائلاً: «الكتاب المقدس أصله من القدس وليس من حزام التوراة.

قبل هؤلاء المسيحيين العرب البابا فرنسيس ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، أي رئيس الطائفة الأنغليكانية في العالم، وبطاركة الطوائف المسيحية الغربية رفضوا قرار ترامب عن القدس.

غالبية المسيحيين العرب من الكنيسة الأرثوذكسية، أي المسيحية الشرقية الموجودة في اليونان وروسيا ودول أخرى في شرق أوروبا. هناك كاثوليك عرب، وقلة من البروتستانت العرب الذين تبعوا المبشرين الغربيين في بلادنا.

أقول للعبقري دونالد ترامب شيئاً لم يسمعه من قبل. رام الله كانت مدينة مسيحية والبيرة المجاورة مدينة مسلمة، وكانت هناك بين الأسر في المدينتين تحالفات، فكل أسرة مسيحية في رام الله لها أسرة مسلمة حليفة في البيرة. كان السبب تجنب أي احتكاك ديني إذا قام خلاف بين مسلم ومسيحي. وكان التحالف كما حكى لي عنه شيوخ المدينتين يعني أن تنتصر العائلة المسلمة للعائلة المسيحية، أو العائلة المسيحية لحليفتها المسلمة من دون سؤال عن السبب.

عندي أشياء كثيرة أخرى عن نصارى الشرق لا يعرفها ترامب فربما زدت إلى معلوماته عنهم قريباً.

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يقول لترامب القدس عاصمة فلسطين العالم يقول لترامب القدس عاصمة فلسطين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon