توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(ربما وجد القارئ اليوم ما يريد)

  مصر اليوم -

ربما وجد القارئ اليوم ما يريد

بقلم : جهاد الخازن

قرأت في عدد قديم من مجلة «هاربرز ويكلي» وصفاً لرجل أسجل بعضه: بذيء، متسلط، كذاب، مفاخر، أحمق، متعصب، لص، سارق، طاغية، قرصان أرض...
قد لا يصدق القارئ أن المجلة كانت تصف أبراهام لنكولن، أعظم رئيس أميركي منذ الاستقلال سنة 1776.
الكلام السابق خاطئ يدين قائله لا لنكولن، إلا أنه أوحى إليّ بالبحث عن إهانات قد يستعملها القارئ إذا ضاقت به سبل التعبير الأخرى. وأبدأ ببلادنا:
- هذا ليس رئيس بلادي. أقترح إذا مات أن يدفنوه إلى جانب الجندي المجهول.
- كنت أعتقد أنه سياسي واعد، ووجدت أنه يعِد ولا يفي.
- الحرية الوحيدة التي يمارسها العربي هي حرية عدم القراءة.
- أضواء المرور في القاهرة وبيروت هي مجرد زينة العيد.
- العرب لهم فضائل كثيرة، وأضعاف أضعافها من الرذائل.
- لبنان (أو غيره) بلد القضايا الخاسرة.
- قرأت أن لا منظمة تحمل في اسمها كلمة «تحرير» حررت شيئاً. كم منظمة في بلدان العرب تزعم تحريراً؟
أكمل ببقية العالم:
- في كل مرة تصارع دونالد ترامب مع ضميره كان ترامب الفائز.
- رأيت مثله في أساطير اليونان. نصف رجل، نصف مؤخرة حصان.
- عنده كاريزما ممسحة أرض وجاذبية مسمار في حذاء.
- نتانياهو: ثِق فيه كما تثق في حية سامة على وجهها قناع كاتم للصوت.
- لا يوجد في العالم مَنْ هو أسفل وأحقر وأشد إجراماً وأكثر لصوصية من مستوطن في أرض فلسطين.
- يجب أن نعامل حكومة إسرائيل كما نعامل الماشية، ولكن من دون رفق بها.
- الإدارة الأميركية تهادن الأعداء وتخون الأصدقاء.
- الأميركي وزنه يعادل بريطانيَيْن اثنين أو ثلاثة فرنسيين.
- مانهاتن فيها المباني عالية والأخلاق واطية... قد تتحسن إذا هاجر منها دونالد ترامب.
- ربما كان الفرنسيون جبناء في الحرب، إلا أنهم شجعان في الأكل فهم يحبون الضفادع والحلزون.
- أستراليا فيها كثير من الصفات البريطانية، لكن للأسف ليس الصفات الطيبة.
- أسوأ ما في الديموقراطية الناس الذين يؤمنون بها.
أكمل بالناس:
- الرجل المهذب يكتم إعجابه بنفسه واحتقاره الآخرين.
- لماذا هناك بلاد حول العالم يحكمها طغاة متسلطون؟ لأن من الأسهل أن تخدع المجموع من أن تخدع الأفراد.
- الموسيقى التي ألفها فلان تذكرني بوصول قطار إلى محطة تحت الأرض.
- سأل الموسيقي في المطعم أحد الزبائن: ماذا تريدني أن ألعب؟ رد الزبون: طاولة زهر.
- هذا النوع من الكتّاب يأتي مرة واحدة في العمر. من سوء حظي أنه أتى في عمري.
- القطار يترك المحطة في عشر دقائق. أرجو أن تكون تحته.
- عنده حاسة سادسة، لكن للأسف ليست عنده الحواس الخمس الأخرى.
- خبير الاقتصاد يجعل مذيع الطقس مرجعاً صادقاً في موضوعه.
- الطبابة أحسن وظيفة. حتى إذا قتل الطبيب المريض يظل يحصل على أجره.
- سر الشباب الدائم أن تكذب وأنت تقول عمرك.
- إذا كان السفر بالطائرة مأموناً لماذا يسمون محطة الوصول المحطة النهائية؟
- الحياة أقصر من ممارسة الحب العذري أو الغولف.
أخيراً، هناك قول أميركي أن أي أميركي يمكن أن يصبح رئيساً. دونالد ترامب أثبت صدق هذا القول.

المصدر : صحيفة الحياة

GMT 06:07 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

عودة النيل إلى مجاريه

GMT 05:53 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مروة ويوسف

GMT 00:18 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

مفكرة القاهرة: «عالم اليقين» والإبداع

GMT 10:15 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

الصعيد الغائب فى لقاء محمود عباس

GMT 04:09 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

اللبننتان: تونس والقاهرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربما وجد القارئ اليوم ما يريد ربما وجد القارئ اليوم ما يريد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon