توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر والسعودية ومستقبل أفضل

  مصر اليوم -

مصر والسعودية ومستقبل أفضل

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار من مصر والمملكة العربية السعودية تبعث على الطمأنينة، وهو شعور يزيد عندما نقرأ حملات ليكود أميركا في ميديا تجمع الغث والسمين، وتضم أنصاراً للاحتلال الإسرائيلي والجريمة يختبئون وراء ورقة توت لا تغطي شيئاً من عيوبهم.

السعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، وأسمع أن فيها وحدها ربع مخزون الطاقة، وأرى أن هذا الرقم متحفظ جداً، لأن معظم أرض السعودية لم يُستكشف بعد، ولا بد أنها تضم ثلث نفط العالم أو أكثر.

مصر كان عندها بعض الإنتاج النفطي ثم اكتشفت شركة ايني الإيطالية الغاز في الماء على امتداد شواطئ مصر على البحر الأبيض المتوسط. حقل ظهر وحده يضم 30 ترليون قدم مكعبة من الغاز، وثمة أسباب لتوقع اكتشاف المزيد.

الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد ولي العهد السعودي، اجتمع مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، وكل المعلومات عن اجتماعهما إيجابي، فالبلدان يريدان علاقات وثيقة، ويتعاونان ضد الإرهاب في الشرق الأوسط وخارجه. العلاقات بين البلدين شهدت توترات في ولاية أوباما الذي انتصر للإخوان المسلمين في الحكم وخارجه، إلا أن العلاقات الأميركية أفضل الآن مع السعودية ومصر، فرأي ترامب في الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد اجتماعهما في نيويورك في أيلول (سبتمبر) الماضي أنه «رجل مذهل»، ويبدو أنه «وش خير» لمصر مع اكتشاف الغاز بكميات خرافية.

السعودية تنتج اليوم من النفط ما يفوق أي بلد آخر، وإنتاجها يغطي حاجتها الداخلية، ويعطيها قدرة على مساعدة دول أخرى. إنتاج الغاز في مصر سيبدأ في وقت لاحق من هذه السنة وسيغطي في البداية حاجة مصر الداخلية، ثم يزداد للتصدير.

ليكود أميركا لا يسرّهم مثل هذا الوضع، وأقرأ أن الولايات المتحدة «تحمي» دول الخليج، وأن ترامب يريد منها أن تدفع المزيد في مقابل الحماية. أقول إن الولايات المتحدة «تحمي» دول الخليج من نفسها، فهي في خطر روسيا وإيران على هذه الدول.

عندما تساعد الولايات المتحدة دول الخليج في حربها على الحوثيين في اليمن، فهي تحمي مصالحها قبل أي مصلحة أخرى، لأن باب المندب طريق الطاقة إلى أوروبا والعالم الغربي، وقد أطلق الحوثيون صواريخ على سفن حربية عربية وأميركية في المنطقة.

ثم أقرأ أن إدارة ترامب سترسل إلى مصر أسلحة كانت إدارة أوباما أوقفتها احتجاجاً على موقف الحكومة المصرية من حقوق الإنسان وتظاهرات جماعات تدافع عن هذه الحقوق. هذا ليس صحيحاً، فالرئيس باراك أوباما كان يؤيد الإخوان المسلمين ربما لأن أباه مسلم، ثم أنه كان يواجه مجلس شيوخ ومجلس نواب يؤيدان إسرائيل تأييداً كاملاً شاملاً ولا يستطيع عمل شيء.

أقرأ افتتاحية في «نيويورك تايمز» تقول إن على الولايات المتحدة ألا تكون متواطئة مع مصر. طبعاً هم يريدون أن تتواطأ فقط مع إسرائيل في قتل الفلسطينيين.

الرئيس السيسي أمر بالإفراج عن 203 معتقلين شاركوا في تظاهرات غير مصرَّح بها. الخبر كله شغل سبعة أسطر في «واشنطن بوست» لأن هذا لا يناسب عصابة إسرائيل، ولكن المقالات عن الإخوان المسلمين وجماعات حقوق الإنسان قد يكتبها يهود أميركيون يدينون بالولاء لإسرائيل وتشغل صفحات. مصر أفرجت أيضاً عن الرئيس حسني مبارك فهو حتماً بريء من تهمة أمر وزارة الداخلية وقادة الأمن بقتل المتظاهرين. هل يصدق القارئ أنني قرأت مقالاً للإسرائيلية الأميركية هانا ماساد عنوانه «ماذا حدث للثورة في مصر؟»... يعني من كل الكتـّاب الموضوعيين الإنسانيين في «واشنطن بوست» لم تجد الإدارة اليهودية في الجريدة غير هذه الكاتبة لتحكي لنا عن مصر.
التاريخ الحديث يقول إن الأمة تنهض إذا نهضت مصر والسعودية.

المصدر : صحيفة الحياة

GMT 06:01 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

سلوك الميليشيات!

GMT 07:32 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

السودان والرهان العربي

GMT 08:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

... وفشل المخطط

GMT 08:42 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحولات الموقف الإيرانى تجاه الأزمة السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسعودية ومستقبل أفضل مصر والسعودية ومستقبل أفضل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon