توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار طيبة من مصر

  مصر اليوم -

أخبار طيبة من مصر

بقلم : جهاد الخازن

أخبار مصر إما سيئة كما تدعي منظمة العفو الدولية وجماعة حقوق الإنسان، أو مفرحة كما في اكتشاف كميات قياسية من الغاز في البحر على طول الساحل المصري.

لا أريد إطلاقاً أن يُسجَن أي نشط في مجال حقوق الإنسان، ولكنْ بين هؤلاء «إخونجية» سريون يعملون ضد الدولة لا مع الفقراء والمشردين.

بين الأخبار الطيبة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وأرجو أن تكون الزيارة فاتحة لتعاون قديم جديد بين البلدين لمصلحة الأمة كلها.

ومن الأخبار الطيبة الأخرى زيارة إلى مصر سيقوم بها البابا فرنسيس قرب نهاية الشهر الجاري، فهو قبِلَ دعوة من الرئيس السيسي وشيخ الأزهر وقادة الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية.

كانت العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان مرّت بأزمة سنة 2011 احتجاجاً على مواقف وتصريحات عن الإسلام للبابا بندكتوس السادس عشر. لا أعتقد أن هذا البابا كان صاحب موقف ضد الإسلام أو المسلمين، إلا أنه احتج بعد تفجير قُتِل فيه 23 شخصاً خارج كنيسة في الإسكندرية.

البابا فرنسيس انتصر للاجئين من سورية ودعا إلى مساعدتهم، وله تصريحات إيجابية عن العلاقة مع الإسلام، وهو سيجد في الرئيس السيسي والدكتور أحمد الطيب نموذجاً نادراً للتعامل الإيجابي مع القضايا الدينية وحماية الأقليات.

كان هناك خبر طيب آخر من مصر هذا الشهر هو الحكم النهائي ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة الأمر بقتل المتظاهرين. التهمة هذه دخول في المستحيل فقد عرفت الرئيس مبارك معرفة شخصية مباشرة على امتداد ثلاثة عقود، وهو لم يدخل في حرب أو يهدد بحرب، وعمل للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وعندي دليل واضح على حقيقة عاطفته، فهو لم يزر إسرائيل سوى مرة واحدة لحضور جنازة إسحق رابين الذي اغتاله اليمين الإسرائيلي. وكان قادة إسرائيل يأتون إليه في شرم الشيخ ويراهم مرغماً بسبب عملية السلام.

لا أستطيع في سطور أن أختصر تفاصيل ما أعرف عن الرئيس مبارك، وأكتفي بقصة واحدة فهو بعد احتلال الكويت وتحريرها، قال لي أنه لو لجأ صدام حسين إلى مصر فسيقيم في حمى أهلها ولن تقبل حكومته تسليم صدام حسين إلى أي طرف خارجي. كتبت ما قال لي الرئيس وتلقيت مخابرات من الصحافة الغربية، وجلست في غرفة في مطار جنيف أتلقى اتصالات من حول العالم بعد أن اتفقت السكرتيرة في لندن مع طالبي المعلومات على الوقت ورقم الهاتف. كانت هناك هواتف وغرف في مطارات سويسرا قبل طغيان الهاتف المحمول.

لو أن صدام حسين قَبِل الدعوة للاستقرار في مصر لكان جنَّب العراق كارثة مستمرة حتى اليوم. بصراحة، لا أفهم كيف أن العالم كله يحارب الإرهابيين من «داعش» منذ أسابيع في الموصل، وهم لا يزالون فيها.

ونقطة إضافية، فقد قرأت مقالاً للأخت منى الطحاوي في «نيويورك تايمز» تعتبر فيه خروج حسني مبارك من السجن «إهانة». هي تعرف بلدها أكثر مني وأنا أعرف حسني مبارك وعمر سليمان أكثر منها وأقول أنهما من خيرة المصريين والعرب والمسلمين.

اليوم أقبل أخذ رهان (رهان جنتلمان لا فلوس) على أن مصر مقبلة على فترة رخاء وازدهار غير مسبوقة في تاريخها الحديث. أقول هذا وأنا أعرف أن قيمة الجنيه المصري تراجعت كثيراً، وأن هناك موجة غلاء يدفع ثمنها المواطن المصري.

لست أكتب اليوم لأبيع القارئ «سمكاً في البحر»، وإنما أستند إلى معلومات مؤكدة عن المستقبل القريب، وأقبل أن يحكم القارئ لي أو عليّ بعد سنوات قليلة.

صحيفة : الحياة

GMT 05:38 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر

GMT 00:31 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

حفل أسطوري

GMT 06:04 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

الرئيس السيسي في واشنطن

GMT 00:57 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

جولة الرئيس الأمريكية والأفريقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طيبة من مصر أخبار طيبة من مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon