توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لبنان يواجه عاصفة سياسية

  مصر اليوم -

لبنان يواجه عاصفة سياسية

بقلم : جهاد الخازن

لا أزعم أنني أعرف ما لا يعرف أحد غيري، أو أن لي مصادر أخبار ليست لهم. كل ما أقول إنني أرى لبنان مقبلاً على عاصفة ربما تفوق ما رأينا خلال صيف 1958 أو الحرب الأهلية.
رئيس الوزراء سعد الحريري استقال وهو في الرياض. هو استقال لأن شركاءه في الحكومة يمنعونه من ممارسة سلطاته التنفيذية، ولأنه يخشى أن يُقتَل كما قتل والده رفيق الحريري أمام بيتي في بيروت في شباط (فبراير) 2005. هو لم يستقل بطلب من السعودية أو غيرها، وهو ليس محتجزاً هناك فقد زار أبوظبي بعد استقالته وعاد الى الرياض، وربما عاد الى بيروت غداً.
وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون حذر الأسبوع الماضي أي فريق داخل لبنان أو خارجه من استعمال لبنان مسرحاً لحروب «بالوكالة» تؤدي الى زيادة عدم الاستقرار في البلد.
أين نحن اليوم من لبنان الذي عرفت، عندما كنا نصطاف في حمّانا وجارنا محافظ الديوانية. أين نحن من الكويتيين في بحمدون المحطة بالدشاديش البيضاء بعد الظهر، ومن السعوديين في عاليه وبحمدون، ومن المصريين في غابة بولونيا حيث قابلت يوماً آميل زيدان، ابن شكري زيدان.
هل نحن مقبلون على «حروب الآخرين» التي كتب عنها غسّان تويني؟ لا أعتقد ذلك، ثم أشعر بأنني أغلّب الأمل والرجاء على الواقع المرّ. حروب إسرائيل على لبنان انتهت بالهزيمة أو التعادل مع «حزب الله»، كما في حرب سنة 2006. هي تعدّ لحرب جديدة وتعتقد أن الظروف الدولية إلى جانبها. أي حرب إسرائيلية جديدة سيكون هدفها إضعاف إيران وتقويض القوة العسكرية لـ «حزب الله».
المملكة العربية السعودية على خلاف مع إيران بسبب أطماع هذه في بلادنا من الإمارات العربية المتحدة والبحرين حتى اليمن ولبنان وغيرها. ثم إن السعودية والإمارات والبحرين معها مصر في الخلاف مع قطر الذي انتهى بقطع العلاقات، فكان أن أعادت قطر العلاقات مع إيران، وركبت رأسها ولا تزال تدعي أنها «مظلومة» وهي ليست كذلك أبداً.
في أهمية كل ما سبق موقف العراق أو موقعه. العلاقات السعودية مع رئيس الوزراء حيدر العبادي طيبة، وهناك تبادل في الزيارات. في أهمية ذلك أو أهم أن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر زار السعودية في تموز (يوليو) الماضي واجتمع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. مواقف الحشد الشعبي الذي يقوده مقتدى الصدر كانت دائماً بعيدة عن سياسة الحكومة، خصوصاً أيام نوري المالكي في رئاسة الوزارة.
أعود من هذه الجولة السياسية إلى سعد الحريري فقد عرفته على امتداد سنوات ووجدته عاقلاً حذراً بعيداً عن المنازعات، وهذه صفات طيبة، إلا أنها لا تنفع في العمل السياسي اللبناني حيث الطعن في الظهر والصدر صفة غالبة.
كان نجيب ميقاتي رئيساً للوزراء مرتين وتابعت عمل تمام سلام رئيساً للوزراء، وكلاهما صديق، وسرني أن الرئيس السابق ميشال سليمان أيّد سعد الحريري، فالرئيس سليمان هو أفضل مَنْ دخل القصر الرئاسي في لبنان منذ فؤاد شهاب.
الآن أقرأ أن المملكة العربية السعودية تريد حرباً على «حزب الله»، بل إنها طلبت من إسرائيل محاربة حليف إيران. لا أرى هذا أبداً فالحكم في السعودية ليس على علاقة مع إسرائيل، ومواقفه المعلنة منذ تأسيسها مسجلة ومتداولة. أرى أن من المستحيل أن يخلع الحكم في السعودية رداءه العربي والإسلامي لأي سبب.
الرئيس ميشال عون طلب من سعد الحريري العودة إلى لبنان، ولم أسمع منه أنه قبِل استقالته، وأنصار الحريري في لبنان تظاهروا وطالبوه بالعودة. أقول إن لبنان في أزمة تشتد يوماً بعد يوم، وحلها ليس بمواجهة مسلحة بين أطراف الحكم في لبنان بل بتغليب العقل والمصلحة الوطنية على كل شيء آخر.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يواجه عاصفة سياسية لبنان يواجه عاصفة سياسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon