توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة

  مصر اليوم -

الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة

بقلم : جهاد الخازن

«الجامعات العشر الأولى التي تؤيد الإرهاب» عنوان تقرير في 28 صفحة لا يتحدث عن إسرائيل وهي مرادف للإرهاب أو القتل أو الاحتلال، وإنما عن الفلسطينيين من ضحايا الإرهاب الإسرائيلي.

كل المادة التي توكأت عليها في مقالي اليوم مصدرها ليكود الميديا الأميركية، فأعضاء عصابة إسرائيل يهاجمون خصومها، أو أي طرف لا يؤيد ما ترتكب من جرائم.

الجامعات العشر هي كلية بروكلن وجامعة الولاية في سان دييغو وجامعة الولاية في سان فرنسيسكو وجامعة تافت وجامعة كاليفورنيا في بيركلي وفي إيرفان وفي لوس أنجليس (ثلاث)، وجامعة شيكاغو وجامعة تنيسي في نوكسفيل وكلية فاسار.

العالم كله يكره إسرائيل والسبب الأهم حكومتها المجرمة، فهو يتقدم كل سبب آخر. جامعات العالم تضم هيئات للطلاب تؤيد الفلسطينيين، مع ذلك أقرأ للعصابة أن سرطان كره اليهود (الصحيح كره إسرائيل) وصل إلى الجامعات الأميركية (هو فيها منذ سنوات)، والدليل أن البروفسورة غيل هامنر سحبت دعوة إلى مخرج إسرائيلي للمشاركة بفيلمه «المستوطنون» في مهرجان سينمائي تنظمه الجامعة في آذار (مارس) المقبل. «دليل» آخر أن البروفسورة جوي كاريغا، من كلية أوبرون في ولاية أوهايو، تملأ صفحاتها في فايسبوك بمادة لاساميّة... أقول مادة ضد إسرائيل.

مقال آخر يتحدث عن «ظاهرة» مقاطعة إسرائيل، وأرجو القارىء أن يقارن بين أنصار الإرهاب وطلاب جامعات، هم مستقبل كل بلد، يؤيدون حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل.

أخشى أن يضيق المجال فأختار من مئات المواضيع:

- مشترعون من الحزب الديموقراطي ينكرون علاقتهم بجلسة تؤيد حملات مقاطعة إسرائيل.

- الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدف لهم، وهم يهاجمون خطابه في الأمم المتحدة. كنت قلت تعليقاً: أبو مازن قال الحقيقة. وبنيامين نتانياهو كذب. هم يرفضون إشارة أبو مازن إلى «تطهير عرقي» تمارسه إسرائيل، هي تمارس ما هو أسوأ كثيراً.

- خونة تقدميون يؤيدون السعوديين ضد أسر ضحايا إرهاب 11/9/2001. أنا لست تقدمياً، وإنما «وطنجي» ومحافظ، وحتماً أؤيد المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب المالي في جريمة تقول الولايات المتحدة منذ 15 سنة إن «القاعدة» ارتكبها.

- هل تستطيع هيلاري أن تقول لنا أي نسبة من المسلمين حقيرة أو تستحق اللوم؟ أقول إن النسبة هذه، إن وُجِدَت، لا تقاس شيئاً بنسبة الليكوديين وأمثالهم الذين هم من الحقارة أن يؤيدوا جرائم إسرائيل.

- أكبر انتهاك فاضح للدستور يرتكبه أوباما. أقول إن اوباما بروفسور دستور أميركي، وهم أنصار بلد مصطنع مجرم لا دستور له ولا أخلاق (كانت هناك هجمات أيضاً على جستن ترودو وأنغيلا مركل).

- مؤامرة (أسرة) كلينتون على أميركا. أيضاً أقول إن المؤامرة غير موجودة، ولو وُجِدَت لما كانت تقاس شيئاً بأميركيين خونة يؤيدون إسرائيل ضد مصالح بلادهم.

- ماذا يحدث إذا أصيبت هيلاري بحالة طبية خطرة؟ أسأل: ماذا يحدث إذا أصيب دونالد بحالة طبية خطرة؟ سألت وأجيب بأن لا أحد سيلاحظ تغييراً في دونالد ترامب لأنه يعاني من هذه الحالة منذ سنوات. افتتاحية «واشنطن بوست» سألت: ما هو الخراب الذي سيحدثه الرئيس ترامب؟ كان جوابها: لا نستطيع سوى أن نبدأ في تصور هذا الخراب.

- سقوط فرنسا لتصبح دار الإسلام. لا أقول هنا سوى إن كاتب الموضوع ميشال هولبك ليس له عندي سوى الاحتقار.

- ما هو التهديد الأول للأمن؟ لا أحد يسأل كلينتون أو ترامب. الجواب في المقال هو إيران، وأقول إن التهديد الأول والأخير هو إسرائيل، أو تلك المستوطنة في أرض فلسطين.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon