توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياسة الاميركية من نوع "فوازير رمضان"

  مصر اليوم -

السياسة الاميركية من نوع فوازير رمضان

بقلم : جهاد الخازن

السياسة الخارجية للولايات المتحدة ودونالد ترامب يقترب من أول مئة يوم له في الحكم، نوع من الفوازير فهي سياسات لا سياسة واحدة، وكبار أركان الحكم يقولون الشيء وعكسه يوماً بعد يوم.

وزير الخارجية ريكس تيلرسون قال في الكونغرس أن الاتفاق النووي بين الدول الست وإيران فشل، إلا أنه قال أيضاً أن إيران تلتزم بتنفيذ الاتفاق الذي عقد سنة 2015، والذي يهاجمه ترامب باستمرار. تيلرسون عدَّد الدول التي تمارس فيها إيران نشاطاً إرهابياً، إلا أنه لم يقل أن إدارة ترامب ستنسحب من الاتفاق النووي.

في الوقت ذاته تقريباً، كان وزير الدفاع جيمس ماتيس يزور المملكة العربية السعودية ضمن جولة في المنطقة. أعضاء في وفده قالوا أن إدارة ترامب تدرس زيادة دعمها للسعودية في الحرب على الحوثيين في اليمن، وهذا يشمل مزيداً من معلومات الاستخبارات، وأيضاً شحنات إضافية من السلاح. الأميركيون يعتبرون أن زيادة الضغط العسكري سيرغم الحوثيين على الجلوس حول طاولة مفاوضات في رعاية الأمم المتحدة. تيلرسون قال أن دعم إيران الحوثيين يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. هذه الأيام تمر العلاقات السعودية - الأميركية بفترة غير مسبوقة من التعاون الوثيق بعد سنوات عجاف في ولاية باراك أوباما، والرئيس ترامب قد يزور السعودية قرب نهاية الشهر المقبل فهو سيحضر قمة لحلف الناتو في بروكسيل في 25 أيار (مايو) ثم يشارك في قمة الدول السبع من 26 إلى 28 من الشهر ذاته. وقرأت أنه سيقابل الرئيس أردوغان على هامش قمة الناتو.

ربما تضع إدارة ترامب في النهاية سياسة إزاء إيران والشرق الأوسط يجتمع حولها كبار أركان الإدارة، إلا أن هذا للمستقبل أما اليوم فهناك نوع من «حارة كل مين إيدو إلو». الرئيس ترامب هنأ الرئيس رجب طيب أردوغان على قبول الأتراك التعديلات الدستورية التي طلبها رئيسهم لتعزيز صلاحياته، غير أن وزارة الخارجية وبخت الحكومة التركية ورأت أن إدارة الاستفتاء كانت في جانب فريق ضد فريق.

في الوقت ذاته، كان الرئيس ترامب يتحدث عن إرسال «أرمادا» بقيادة حاملة طائرات لمواجهة كوريا الشمالية، ثم تبيَّن أن السفن الأميركية متجهة إلى مناورات مشتركة مع أستراليا، على بعد 3.500 ميل من كوريا الشمالية. بعد أسبوع من تصريح ترامب الأول والضجة المرافقة، اتجهت السفن الحربية الأميركية نحو كوريا الشمالية.

قرأت أن مشكلة إدارة ترامب الآن هي أن مئات من الوظائف في دوائر الحكومة لم تملأ بعد، وهذا يشمل وزارتي الخارجية والدفاع. الوضع أفضل في مجلس الأمن القومي فرئيسه الأول مايكل فلين استقال بعد أن اكتشفت علاقاته مع روسيا التي كان أنكرها. الجنرال هـ. ر. ماكماستر خلفه، وبين أول إجراءاته طرد ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي الأول لترامب، من اللجنة الأساسية في مجلس الأمن القومي.

ما سبق نقطة واحدة غير أن النقاط الأخرى أكثر، وكان وزير الخارجية تيلرسون قال أن الهدف الأول للإدارة هو هزم الإرهابيين من «داعش»، أو الدولة الإسلامية المزعومة، إلا أن نيكي هيلي، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة قالت أن حل الأزمة السورية غير ممكن مع بقاء بشار الأسد في الحكم.

هناك فريق داخل إدارة ترامب يركز على إيران ويريد إلغاء الاتفاق النووي معها ومواجهتها عسكرياً لتنكفئ داخل حدودها. الرئيس الأميركي لا يزال يتأرجح بين طلاب المواجهة وفريق أكثر حذراً لا يريد دخول حروب جديدة.

انتخابات الرئاسة في إيران موعدها 19 أيار المقبل، والرئيس حسن روحاني يبقى صاحب الحظ الأوفر في الفوز رغم أن علاقته مع المرشد آية الله علي خامنئي تشوبها صعوبات. كان الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد تقدم بالترشّح للرئاسة مرة أخرى، مع أن المرشد نصحه بألا يفعل. الآن قرر مجلس صيانة الدستور رفض ترشّح أحمدي نجاد، وهذا أفضل لإيران والعالم فقد كانت رئاسته سلسلة من المواجهات في الداخل والخارج.

المجلس وافق على عشرة مرشحين، وقد ينسحب عدد منهم، والرئيس روحاني يظل أفضلهم، وأرجح فوزه بولاية ثانية.

المصدر : صحيفة الجياة

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الاميركية من نوع فوازير رمضان السياسة الاميركية من نوع فوازير رمضان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon