توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ست "الستات" باريس

  مصر اليوم -

ست الستات باريس

بقلم : جهاد الخازن

 قلتُ أمس إن بيروت حبيبتي، وزعمتُ أن مُدُناً عربية كثيرة، مثل القاهرة، تنافسها. رأيت اليوم أن أختار من مدن العالم حبيبةً لا تنافس بيروت أو القاهرة، واخترت بعد تعب ونَصَب، باريس، عاصمة النور.

أقيمُ في لندن وأحبُّ كثيراً منها، وأقمتُ في واشنطن وشعرتُ بالراحة بين الأصدقاء من عرب، وهم كثر، وبعض الأميركيين، مثل الصديق الديبلوماسي جيك إدي الذي عرفته في جدة، ثم لندن وبعدها واشنطن. عمُّه وليام إدي كان القائم بالأعمال الأميركي في جدّة في أربعينات القرن الماضي، وهو الذي تولى الترجمة بين الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلن ديلانو روزفلت على ظهر المدمّرة «كوينسي» في البحيرات المرّة. كتبت كيف رفض الملك عبدالعزيز طلب روزفلت السماح لليهود بدخول فلسطين. الملك عبدالعزيز له إنجازات كبيرة، غير أن رفضه هذا يتصدر كل ما أعرف عنه وأحب.

باريس «حاجة تانية» فهي جميلة بما فيها من آثار، وجميلة بما تقدم للزوّار أمثالي. وصلت إليها لأقضي يومين مع ابنتي الكبرى، فلها شقة هناك. هي دعتني إلى غداء بعد ساعة من وصولي، ووجدت أننا في مطعم «3 نجوم» فكان ثمن الغداء يتجاوز 500 يورو دفعتها البنت، وأقسمت عليها ألا تدفع شيئاً بعد ذلك طالما أنني أبوها وبالتالي أكبر منها.

وجدت أن البنت، وعملها في المصارف والمال والأعمال، «طالبة» في متحف اللوفر، وهي قالت إنها في «الدرس» السابق تعلمت عن الأشوريين وآثارهم، ويوم كنت معها تركتني لدرس قالت لي بعده إنه خُصِّص للعصور الوسطى والفن الذي أنتجته.

لن أحدّث القارئ عن متحف اللوفر ولوحة الموناليزا أو قوس النصر أو برج إيفل، فقد أشرت إليها في هذه الزاوية قبل سنوات. اليوم، أحدث القارئ عن متحف رودان، فقد كان بيته يحمل اسم «أوتيل بيرون»، وهو أهداه بكل ما فيه للدولة، ووجدت أنه قرب شقة البنت الشاطرة.

المتحف، أو البيت سابقاً، مكوّن من طابقين (دورين)، الأول لتماثيل كاملة أو نصفية نحتها رودان، والثاني لتحف فنية اشتراها، وتشمل تماثيل ولوحات. وكل ما في المتحف جميل ويستحق أن يزوره العربي القادر.

حديقة المتحف تزيد على مئة ألف متر مربع، ووجدت فيها تمثال «المفكر»، وهو مشهور، ووضعت يدي تحت ذقني لتصورني ابنتي أمامه. على الجهة الثانية من الحديقة، كان هناك باب كبير يحمل اسم «بوابة جهنم» التي يبدو أن أوغست رودان عمل كثيراً لإنجازها، فقد قرأت أن العمل فيها استغرق عشر سنوات انتهت عام 1890.

في الحديقة وجدت أيضاً تمثالاً يحمل اسم «ثلاثة رجال»، ووجدت التمثال ذاته داخل المتحف، لكن الرجال أصغر حجماً.

كان هناك أكثر من تمثال يحمل اسم ديان أو ديانا. ووجدت تماثيل نصفية لنساء جميلات بينهن واحدة قرأت إنها «ملهمة» ويسلر، أي جيمس ويسلر، الأميركي الذي ولِد في بلاده ومات في لندن، وكان رساماً ملهماً من جيل سبق الانطباعيين.

كله جميل. ورأيت لوحة لفان غوخ وتمثالاً نصفياً لتاليران، وكل ما يشتهي زائر فرنسا من تحف فنية.

يوم وصلت أخذتني ابنتي إلى مسرح اسمه «مسرح الشانزيليزيه» وشاهدنا أداء «حلاق إشبيلية» بالإيطالية، مع وجود ترجمة إلى الفرنسية فوق المسرح، استطعت أن أتابع عبرها قصة غرام انتهت كما يريد العاشقان.

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ست الستات باريس ست الستات باريس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon