توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام

  مصر اليوم -

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام

بقلم : جهاد الخازن

نظّم أنصار الإرهاب الإسرائيلي مؤتمراً في الأمم المتحدة لمعارضة حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على إسرائيل، وهي حملة يقودها شباب الولايات المتحدة من الجامعات الأميركية، أي مستقبل البلاد.

مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرر السنة الماضية وضع «قائمة سوداء» بالشركات التي تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية. سفير حكومة الإرهاب الإسرائيلية داني دانون قال إن القرار «لاساميّة كاملة». حسناً، أنا أؤيد القرار وأتحدى دانون أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى مَنْ بيننا «لا سامي» ومَنْ عدو الإرهاب.

مثل واحد من مؤتمر الإرهاب وأنصاره يكفي، فقد سأل طالب من أنصار لوبي جي ستريت المعتدل، كيف يمكن لطالب في حرم جامعي أن يعارض مقاطعة إسرائيل وفي الوقت نفسه يعارض احتلال الضفة الغربية. عـــــضو الكونغرس ألان كليمونز رد متهماً لوبي جي ستريت، الذي يعمل فيه يهود، باللاسامية وتحدث عن «إرث أبدي وحق» لإسرائيل في الأراضي المحتلة.

أتحدّى النائب كليمونز كما تحدّيت دانون قبله أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى أياً منّا نصير الإرهاب الذي قتل 58 طفلاً في صيف 2014 وأياً منا طالب سلام.
أسوأ من كل ما سبق سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي فهي قالت إن مقاطعة إسرائيل بلا منطق وليست لها علاقة بتعريف العدالة.

أتحداها هي ايضاً أن تواجهني في محكمة في لندن. يكفيها فخراً أنها سفيرة دونالد ترامب الذي يعرف من السياسة الخارجية اسمها. ومع ذلك يبقى أفضل من السفيرة لأنه يحاول بناء تحالفات في الشرق الأوسط ويزعم أنه يدعو إلى سلام بين إسرائيل وضحاياها من الفلسطينيين. في حين تؤيد هي الإرهاب بحماسة.

هيلي قالت إن من المأساة أن يدين العالم إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، مع أن الواجب مقاطعة كوريا الشمالية وسورية لا إسرائيل.

لا دفاع عندي عن النظام السوري، وقد دعوتُ إلى احتلال كوريا الشمالية وإسقاط النظام فيها. إلا أن جريمة أي بلد حول العالم لا تغفر لإسرائيل جرائمها ضد الفلسطينيين.

هي قتلت ألوفاً منهم، بينهم مئات الأطفال، وفي سجونها حوالى عشرة آلاف فلسطيني، بعضهم لم يحاكموا، وهي تغتال مثل المافيا أو أسوأ وتكذب على الله وعباده.

بالمناسبة، أجد الدين اليهودي لا علاقة له بفلسطين، فليس في بلادنا آثار يهودية. كان هناك يهود في بلادنا كلها ولكن لا ممالك يهودية أو أنبياء أو ملوك. لا آثار إطلاقاً.
لوبي جي ستريت أفضل من كل ما سبق، فهذا اللوبي اليهودي يريد سلاماً بين إسرائيل والفلسطينيين، وله أنصار من اليهود طلاب السلام فهم كُثُر.

أيضاً أفضل من إسرائيل وإرهابها جماعة «صوت يهودي من أجل السلام». فأعضاؤها يعملون فعلاً من أجل السلام، ويريدون قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ومؤتمرهم في شيكاغو قبل أيام ضم ألوف الأنصار وكان موضوعه الصهيونية والتخويف من الإسلام واللاسامية.

أنا أقبل دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، وأحيي جهود الجماعات اليهودية الكثيرة حول العالم التي تريد السلام، فهذه الجماعات موجودة من إسرائيل إلى أوروبا وفي الولايات المتحدة، وهي تجعل المراقب مثلي يطمئن إلى بقاء بقية من خير في النفس البشرية.

ثم أنظر إلى بنيامين نتانياهو والإرهابيين الآخرين من حكومته وتخامرني شكوك.

GMT 00:19 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

واشنطن وتفعيل الجبهة السورية

GMT 05:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

(عناوين الأخبار الاميركية)

GMT 01:48 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

يتحدثون عن درس الكونغرس عزل ترامب

GMT 01:43 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضرورة التعاون مع «القوى الناعمة» الأميركية

GMT 02:09 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يمكن الدفع بترمب خارج الصورة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon