توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط

  مصر اليوم -

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط

القاهرة - مصر اليوم

أخيراً وجدت افتتاحية في «نيويورك تايمز» أوافق عليها. الافتتاحية حملت العنوان «إسرائيل تحفر قبراً لحل الدولتين» وتتحدث عن الأحزاب المتطرفة التي تريد إسرائيل من نهر الأردن إلى البحر. أقول إن هذه لم توجد إطلاقاً في أي مرحلة من التاريخ.

كانت هناك فقرة منصفة تقول: «هذه لحظة لتتدخل الولايات المتحدة، أقوى مؤيد لإسرائيل في العالم، وتقول «لا»، لأن هذه الطريق تقود إلى نزاع أكبر وعزلة إسرائيل. إلا أن الواضح هو أن المستر ترامب وزوج ابنته جاريد كوشنر، الذي يُفترَض أن يرأس جهود الرئيس في الشرق الأوسط، يريان الديبلوماسية من طرف واحد». أقول إنه طرف إسرائيل.

ترامب لم يجد لقيادة عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل سوى زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر، وهذا خبرته في العقار لا السياسة. وكان اختيار ترامب له بعد أن نالت أسرة كوشنر استثماراً بمبلغ 30 مليون دولار من شركة تأمين إسرائيلية.

كوشنر باع بعض أعماله منذ عيّنه ترامب مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال يملك أسهماً في جزء كبير من الإمبراطورية العقارية التي تملكها أسرته، بما في ذلك بنايات سكنية حول بالتيمور. هناك مَن دافع عن كوشنر، خصوصاً من داخل شركات أسرته، وكان هناك مَن انتقده لأن تعامله التجاري مع إسرائيل يتناقض مع مهمة السلام التي كلّف بها.

إسرائيل بنيامين نتانياهو تعتقد أن الطريق مفتوحة لإقامة الدولة العبرية في كل أرض فلسطين، والإرهابي رئيس وزراء إسرائيل يعتقد أن حل الدولتين تراجع وهو يستطيع مع الأحزاب الدينية واليمينية فرض واقع جديد. أقول إنه يحلم، فهو في البداية والنهاية إرهابي يقتل الأطفال، وأهل إسرائيل كلهم ليسوا من نوعه أو نوع المستوطنين، وقد كان السلام معهم في متناول اليد حتى اغتيال إسحق رابين وصعود نجم الإرهابيين من نوع نتانياهو وأعضاء حكومته. لو كان نتانياهو عاقلاً لكان صرف بعض وقته لتربية ابنه يائير الذي نشر التلفزيون الثاني في إسرائيل وثائق تدينه في قمار ومومسات.

في غضون ذلك لا تزال إسرائيل أكثر دولة مكروهة حول العالم، وبما أنني أشارك في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، فإنني أسجل ما أشاهد، وهو أن الإرهابي نتانياهو لا يقف بعد إلقاء خطابه لتلقي «التهاني» من المندوبين، لأن لا أحد معه، وإنما يحيط به أعضاء وفده وبعض الزوار من الحاخامات المحليين ورجال اللوبي اليهودي.

كره إسرائيل تمثله 20 منظمة عالمية أكثرها يؤيد حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل، والحكومة الإسرائيلية أصدرت أخيراً قراراً يمنع أعضاء هذه الجمعيات من دخول إسرائيل. أنا واثق من أن هذا القرار لن يمنع دونالد ترامب من الاستمرار في زعمه أن إسرائيل «دولة ديموقراطية». أقول إنها ديموقراطية قتل أطفال غزة بتأييد علني من الكونغرس الأميركي وضمني من ترامب.

وزارة الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل أصدرت لائحة بأسماء المنظمات العشرين، فأحييها كلها وأشكرها، وأركز على منظمة جنوب أفريقيا، فعملها ضد إسرائيل يومي، بعد أن كانت دولة الجريمة على علاقة مع حكومة المستوطنين البيض في جنوب أفريقيا.

المهم الآن أن عملية السلام في غرفة العناية الفائقة، لأن دونالد ترامب يؤيد إسرائيل ولا يمكن أن يُعتبر وسيطاً عادلاً أو معتدلاً، فيبقى أن أرى موقفاً عربياً موحداً ضده تقوده مصر والمملكة العربية السعودية، مع أنني أشك في أن يعود ترامب إلى جادة الصواب.

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon