توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسرائيل الجريمة تتهم الآخرين

  مصر اليوم -

اسرائيل الجريمة تتهم الآخرين

بقلم : جهاد الخازن

إسرائيل شنت غارات جوية على مركز أبحاث كيماوية سوري، وردت الحكومة السورية بالهمس. هي استهدفت ما يسمّى مركز الدراسات العلمية والأبحاث في مصياف. وما سمعنا من الجانب السوري هو بيان للقيادة العسكرية يقول إن الغارة جاءت من الأجواء اللبنانية لتعرقل حرب سورية على «الدولة الإسلامية» المزعومة.

الثابت قطعاً أن إسرائيل تملك ترسانة نووية مؤكدة سرقت مادتها من الولايات المتحدة بموافقة بعض المسؤولين وأعضاء الكونغرس. هي تملك أيضاً أسلحة جرثومية، وتحتل أرض فلسطين وتقتل أبناءها، بمن فيهم مئات الأطفال، وتدّعي البراءة.

إسرائيل بنيامين نتانياهو وأحزاب أقصى اليمين دولة إرهابية لا تمثل يهود العالم. هي دولة يعارضها العالم كله، فللفلسطينيين أنصار من الوسط الإسرائيلي واليسار داخل إسرائيل، والعالم كله يكره حكومتها التي تمثل آخر نازية جديدة في العالم، ويدين نتانياهو سواء زار أفريقيا أو أميركا اللاتينية أو أي منطقة أخرى.

مركز التاريخ اليهودي في نيويورك يكره إسرائيل نتانياهو، ورئيسه الجديد ديفيد مايرز ينتصر لجماعات تؤيد مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ومعاقبتها. مايرز عضو في جماعة تعارض إسرائيل وتقول إن النشطين من أنصارها يتذرعون باللاساميّة لإسكات حق حرية الكلام. الأكاديمية اليهودية أليسون دير تتعرض لهجوم من أنصار إسرائيل لأنها تعترض على ممارسات إسرائيل وتفضحها، وأرى أنها أفضل ألف مرة من المدافعين عن الجريمة التي لها اسم آخر هو الحكومة الإسرائيلية.

من التطرف أن يهاجم أنصار إسرائيل «تويتر»، فهم يزعمون أنها تمنع انتقاد الإسلام، وتسمح لإمام «يكره اليهود» بنشر أفكاره. أنا أعرف اليهودية والإسلام وأتحدى أنصار إسرائيل أن يواجهوا أناساً كثيرين مثلي يرون أن الإسلام دين سلام. هم لن يستطيعوا إنكار أوامر في التوراة بقتل الرجال والنساء والأطفال، ومع ذلك ينشرون كذبهم فلا يصدقه إلا أنصار مثلهم للإرهاب الذي تمارسه حكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الوحيدين.

في سوء ما سبق حملاتهم على جماعة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، فهؤلاء دخلوا في مواجهة داخل حرم جامعة كاليفورنيا مع «طلاب يؤيدون إسرائيل». هذا الاسم وحده يكفي لإدانتهم مع نتانياهو وأعضاء حكومته. أنصار الفلسطينيين دخلوا اجتماعاً لأنصار إسرائيل وعطلوا الجلسة، وتبع ذلك حملة عليهم، مع أنهم يدافعون عن الحق الفلسطيني في مواجهة حكومة إرهابية، هي حتماً لا تمثل الإسرائيليين جميعاً.

في جامعة إلينوي جرى مهرجان لطلاب معارضين لإسرائيل تحت العنوان «دمروا الفاشية»، وأنصار الاحتلال رفضوا اتهام إسرائيل بالفاشية وأصروا على أنها «ديموقراطية جداً». هي ديموقراطية تقتل الأطفال، كما رأينا في موت 518 طفلاً في آخر حروبها على قطاع غزة، وهي ديموقراطية تؤيد المستوطنين في الضفة الغربية وتبني مزيداً من المواقع لهم، وهي ديموقراطية تزعم أن الحرم الشريف يضم بقايا المعبد الأول أو الثاني أو الثالث، مع أنهم فتشوا تحت المسجد الأقصى ولم يجدوا شيئاً.

وأعود إلى ما بدأت به، فالعالم كله يكره ما تمثل حكومة إسرائيل والإرهابي بنيامين نتانياهو كان يريد عقد قمة بين إسرائيل ودول أفريقيا في توغو، إلا أن المؤتمر ألغي من دون تحديد موعد جديد له تحت ضغط دول عربية وأنصار لفلسطين. كان نتانياهو يقول إن المؤتمر دليل على نجاح إسرائيل في عقد صداقات جديدة وكان يفترض أن يكون شعاره «إسرائيل عائدة إلى أفريقيا». حسناً، المؤتمر ألغي فماذا سيقول الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل؟ ربما نسمع غداً أن طلاباً في الجامعات الأميركية كانوا وراء إلغاء المؤتمر.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل الجريمة تتهم الآخرين اسرائيل الجريمة تتهم الآخرين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon