توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب

  مصر اليوم -

أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب

بقلم : جهاد الخازن

اللاساميّة حول العالم زادت ولا جدال، والسبب الأول والأخير، حتى لا أقول الوحيد، هو جرائم حكومة إسرائيل الإرهابية ضد الفلسطينيين في وطنهم.

ميديا ليكود الولايات المتحدة لا تقول شيئاً عن بنيامين نتانياهو وأفيغدور ليبرمان والإرهابيين الآخرين، وإنما تتحدث عن المحرقة، وهي شيء حدث قبل أكثر من 70 سنة، ثم تهاجم أنصار «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل مع أن أكثر هؤلاء من شباب أميركا. بل هي تهاجم لوبي «ج ستريت» مع أنه يهودي ومشكلته معهم أنه معتدل وسطي.

ليكود أميركا من الحقارة أن يدافعوا عن ستيفن بانون الذي اختاره دونالد ترامب مخططاً استراتيجياً لإدارته. بانون على يمين اليمين، وله مواقف لا ساميّة ينكرها أنصار الإرهاب الإسرائيلي، فهؤلاء يستشهد أحدهم بالآخر، ثم لا يدينون قول بانون لزوجته يوماً أنه لا يريد أن يذهب أولاده إلى مدرسة فيها طلاب يهود.

العصابة تهاجم الأمم المتحدة وتدّعي أنها أصدرت عشرة قرارات ضد إسرائيل. لو أصدرت الأمم المتحدة ألف قرار ضد إسرائيل لبقيت مقصرة لأن اليهود الأشكناز الوافدين من جبال القوقاز لا حق لهم إطلاقاً في فلسطين. العصابة لم تفقْ بعد من قرار اليونيسكو أن الحرم الشريف أرض للعرب والمسلمين، فهي تزعم صلة لليهود بالقدس. أي صلة هي؟ كان هناك يهود في القدس وبلادنا كلها، يهود شرقيون أصولهم معروفة، والخليفة عمر بن الخطاب طردهم من القدس قبل 1400 سنة وسلم المدينة إلى النصارى فيها. هذا تاريخ مسجل لا يمكن إنكاره، أو لا يجرؤ على إنكاره إلا ليكودي لص محتل.

هم يعترضون أيضاً على مطالبة الفلسطينيين بمخطوطات البحر الميت التي اكتشفها في كهف رعاة عرب. لا أرى المخطوطات مهمة والفلسطينيون يطالبون ببلادهم التاريخية كلها، بما فيها من مخطوطات أو آثار أو الحرم الشريف أو غير ذلك.

أغرب مما سبق اعتراض عصابة إسرائيل على زعم منظمات المجلس الإسلامي الأميركي أن حملته خلال الانتخابات نجحت في تسجيل مليون ناخب مسلم. هم هاجموا المجلس ومواقفه دفاعاً عن المسلمين الأميركيين. هل كانوا يريدون أن يدافع المجلس عن احتلال اليهود الخزر فلسطين، وقتلهم أهلها أفراداً يوماً، وجماعات يوماً آخر؟

أغرب من كل ما سبق أن عصابة ليكود في الولايات المتحدة تهاجم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، و «ذنبه» أنه دعا إلى مؤتمر دولي يضع أسس حل في المستقبل بين إسرائيل والفلسطينيين. الحل الصحيح هو أن يعود اليهود الخزر إلى جبال القوقاز ويتركوا البلاد لأهلها. الحل العملي هو دولة فلسطينية في أقل من ربع فلسطين.

ما سبق يعني أن توماس بيكرنغ هدف أسهل لهم. هو ديبلوماسي أميركي سابق مثّل بلاده في إسرائيل والأمم المتحدة، و «جريمته» أنه كان عضواً في مجلس التحقيق بعد مقتل السفير الأميركي في بنغازي، والمجلس برّأ هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة الخارجية حينذاك. «جريمته» الأخرى أنه أيّد هيلاري كلينتون في الانتخابات. أراه بريئاً وهم مجرمون.

ربما قلنا عن بيكرنغ أنه «خبر أمس»، إلا أن النائب الديموقراطي كيث أليسون «خبر اليوم» بعد أن رشح نفسه لرئاسة اللجنة الوطنية الديموقراطية، وله أنصار بينهم السيناتور بيرني ساندرز والسيناتور تشك تشومر، وهما يهوديان. ما هي «جريمة» أليسون؟ هو أسود طالب يوماً بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة. أنا أطالب بانسحاب إسرائيل من فلسطين.

GMT 01:13 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الحب القاسي!!

GMT 00:38 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

خرائط ترامب و«ورشة» صهره!!

GMT 00:15 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبات الفلسطينيين في ساستهم

GMT 00:41 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

ترامب وتصفية القضية الفلسطينية

GMT 06:13 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

(ايباك تمثل جرائم اسرائيل)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon