توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الولايات المتحدة وتركيا وخلاف يتفاقم

  مصر اليوم -

الولايات المتحدة وتركيا وخلاف يتفاقم

بقلم : جهاد الخازن

العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، وكلاهما عضو في حلف الناتو، هبطت إلى الحضيض، ولا سبب منطقياً لتوقع تحسنها في المستقبل القريب.

الخلاف في الأصل هو على الداعية التركي فتح الله غولن الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا. هو اتهِم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في تركيا السنة الماضية، وأردوغان طرد عشرات الألوف من رجال الأمن والجيش، وحاكم آخرين، بعضهم حُكِم عليه بالسجن المؤبد.

الحكومة التركية اعتقلت عدداً من الأميركيين وأردوغان طلب صراحة تسليم تركيا الداعية غولن وعند ذلك ستنظر حكومته في الإفراج عن القس الأميركي إندرو برونسون.

العلاقات تدهورت خلال أسابيع، فقد حضرتُ الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة في الأمم المتحدة وسمعت خطاب أردوغان، وقرأت في حينه أنه وأعضاء الوفد المرافق له اجتمعوا مع الرئيس دونالد ترامب وأركان إدارته، ولم أجد أي دليل على خلاف صعد إلى السطح خلال محادثات الرئيسين.

الأميركيون يقولون إن الحكومة التركية قدمت أدلة واهية على مشاركة غولن في محاولة الانقلاب، ما يعني أنه لن يسلـَّم إلى تركيا. لكن هناك تركيين آخرين يطالب بهما أردوغان، وهما يحاكمان في الولايات المتحدة الآن بتهمة مساعدة إيران على تجنب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها.

هناك أسباب أخرى للخلاف بين البلدين أهمها اعتداء حراس رافقوا أردوغان في زيارته الولايات المتحدة في أيار (مايو) الماضي على متظاهرين ضد الرئيس التركي خارج مقر السفير التركي في واشنطن. القضاء الأميركي يريد محاكمة بعض هؤلاء الحراس، وتركيا ترفض تسليم أحد منهم، فلا يزال أردوغان يعتقد أنه يستطيع عقد صفقة مع الإدارة الأميركية يطلق بموجبها الأميركيين المعتقلين في تركيا وتسلمه الولايات المتحدة غولن وأتراكاً آخرين من معارضي النظام في تركيا.
هذا لن يحدث لأن النظام القضائي في الولايات المتحدة لا ينفذ أوامر الرئيس أو رغباته كما الحال في تركيا، ويبدو أن الرئيس التركي يفصّل العالم كله على مقاسه، فيغيب عن علمه أن الولايات المتحدة بلد ديموقراطي رائد في حقوق الإنسان.

الآن بلغ تدهور الوضع حدّ أن الولايات المتحدة أعلنت أنها أوقفت منح سمات دخول لغير الهجرة من تركيا إليها بعد أن أوقفت السلطات التركية موظفين تركيين يعملان في القنصلية الأميركية في إسطنبول. تركيا ردّت فوراً بإجراء مماثل، ما يعني أن تحرم نفسها من ألوف السياح الأميركيين. والخطوط الجوية التركية أعلنت أنها ستعيد إلى ركاب اشتروا تذاكر بين البلدين المال الذي دفعوه ثمناً لهذه التذاكر.

ونقطة مهمة أخرى في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا هي التأييد الأميركي للأكراد السوريين. تركيا تخاف أن تنتقل «عدوى» طلب الاستقلال من شمال العراق وسورية إلى الأكراد في تركيا، خصوصاً أن غالبيتهم في شرق تركيا وجنوبها الشرقي على الحدود مع العراق وسورية. تركيا أوقفت ضخ النفط عبر خط الأنابيب من شمال العراق إلى البحر الأبيض المتوسط ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي قال إن القوات التركية ستسترد كركوك.

وأختتم بافتتاحية نشرتها «واشنطن بوست» تزعم في عنوانها أن أردوغان يهدّد أميركا، وأن على ترامب أن يفعل شيئاً لمواجهته.

أردوغان وترامب من معدن واحد، وكل منهما يستحق الآخر. لكن توقفت عند حديث الافتتاحية، وبين كتـّابها عدد من أنصار إسرائيل، عن حكّام دكتاتوريين وعدّدت منهم إيران وكوريا الشمالية ثم زادت مصر وفنزويلا. الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يدافع عن بلده، وهم يدافعون عن أسرائيل، لأنهم منها ولها.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة وتركيا وخلاف يتفاقم الولايات المتحدة وتركيا وخلاف يتفاقم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon