توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرة أخرى: دفاعاً عن البحرين

  مصر اليوم -

مرة أخرى دفاعاً عن البحرين

بقلم : جهاد الخازن

أعدِم ثلاثة إرهابيين في البحرين بعد إدانتهم بتفجير سنة 2014 قتِل فيه اثنان من رجال الشرطة البحرينيين وضابط من الإمارات العربية المتحدة.

في الشرع الإلهي القاتل يُقتَل، وعلى الأرض هناك 58 دولة من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة تلتزم عقوبة الإعدام، ومنها الدول العربية كلها، مع أن لبنان لم يعد ينفذ أحكام الإعدام. الولايات المتحدة نفسها مع عقوبة الإعدام و31 ولاية تنفذها مقابل 19 ولاية ألغتها.

الحصيفتان الرصيفتان «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» نشرتا خبر إعدام القتلة، وكل منهما أشارت الى قاعدة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين. أقول مع جدتي «شو جاب لجاب؟» الإعدام تبع جريمة، والقتلة لم يُسحلوا فوراً، وإنما حوكموا وأعدموا بعد أكثر من سنتين على ارتكابهم الجريمة. إلا أن جريدتَيْن أميركيتين أقرأهما كل يوم، وأحترم المهنية فيهما، لا تجدان في الإعدام أهم من تذكير القراء بالقاعدة الأميركية. أقترح على الجريدتَيْن بدء حملة لنقل القاعدة الى جزيرة قشم، فهذا ما يريد المحافظون الجدد من ليكود أميركا، ولهم مواقع في الميديا الأميركية، خصوصاً في افتتاحيتي الجريدتين الموضوعيتَيْن في كل خبر باستثناء التستر على إرهاب إسرائيل والتركيز على البحرين.

وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون دان إعدام الإرهابيين الثلاثة وقال إن بريطانيا تعارض عقوبة الإعدام وترفضها في الظروف كافة. حسناً، بريطانيا ضد حكم الإعدام وأنا شخصياً ضده، إلا أن بريطانيا لا تستطيع أن تفرض قناعاتها على دول أخرى، وأنا أدين جونسون لطول لسانه فهو في الأساس صحافي ثم سياسي، وأراه يشبه دونالد ترامب عندما يسبق لسانه عقله.

أدين مع ما سبق جريدة «الديلي ميل» اللندنية اليمينية التي أقرأها منذ عقود، فقد نشرت خبراً عنوانه: تشارلز وكاميلا يقبلان هدايا من حكام مجبولين بالدم. قرأت قائمة الهدايا التي شملت أيضاً الملكة اليزابيث الثانية وابنتها آن وآخرين، ووجدت أن الدول العربية المتهمة تشمل الكويت وعُمان، وطبعاً البحرين.

في الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ولا أعرف طالب سلام أفضل منه. وفي عُمان السلطان قابوس الذي عرفته منذ توليه الحكم وأجريت له مقابلات صحافية، وأراه آخر مَنْ يُتّهَم بالديكتاتورية أو القتل. أما في البحرين فهناك الملك حمد بن عيسى، وأسجل أنه صديقي وأنه لا يريد أن يموت أحد. ولي عهده سلمان بن حمد كان يعتقد أنه سيلبي معظم طلبات المتظاهرين في 2011، وأن المشاكل ستنتهي خلال أسبوع. أكتب ما سمعت من الملك وولي العهد ورئيس الوزراء والمسؤولين الآخرين في البحرين. لا أحد منهم إطلاقاً كان يريد وقوع قتلى وجرحى. المعارضة ضمت عملاء للخارج وعملت وفق ما تلقت من أوامر، وخسرت المواجهة.

أكتب غاضباً، ما يعني أنني قد أخطئ، مع ذلك أدين جماعات حقوق الإنسان، فهي تتهم البحرين لسبب أو من دون سبب، وتعتمد على أخبار من المعارضة فقط، وتحاول استثارة الرأي العام في الغرب على بلد مزدهر من دون موارد طبيعية. أدين المنظمات التي أرسلت رسالة الى الأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فهي لا تعرف من البحرين سوى معارضة عميلة، والأمير زيد يعرف المنطقة والبحرين أكثر منها مجتمعة.

أؤيد إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وأؤيد «حزب الله» ضدهما، ثم أؤيد البحرين ضد أي طرف ينتصر لمعارضة تريد تخريب بلد مزدهر من دون موارد طبيعية تُذكر.

ليس بيني وبين البحرين غير معرفتي بها منذ كنت أودع المراهقة والصداقة مع أهلها، وأريد الخير لأبنائها جميعاً، حاكمين ومحكومين، شيعة وسنّة ونصارى ويهوداً. المعارضة العميلة لا تريد ذلك.

المصدر : صحيفة الحياة

GMT 01:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

والآن... فضيحة «نيويورك تايمز»

GMT 07:56 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

لا غنى عن الصحافة!

GMT 11:14 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لماذا تكذب الـ«نيويورك تايمز» بحق الجيش المصرى؟!

GMT 11:28 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حكاية جورنال «The post»

GMT 15:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من يحتاج التسريبات؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى دفاعاً عن البحرين مرة أخرى دفاعاً عن البحرين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon