توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه

  مصر اليوم -

رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه

بقلم - جهاد الخازن

كان رئيس بلدية لندن صادق خان يلقي خطاباً، فقاطعه عدد من أنصار الرئيس دونالد ترامب، وكانت المقاطعة مفاجأة لي لأنني تصورت دائماً أن البريطانيين أذكى من أن يؤيدوا أمثال ترامب. ثم علقت على خطاب ترامب عن حالة الاتحاد وفوجئت برسائل تنتصر له وتعارض رأيي في خطابه.

أنقل اليوم عن الميديا الأميركية رأيها في الخطاب، والمادة الأصلية محفوظة عندي لمن شاء الاطلاع عليها.

بول كروغمان الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد، انتقد حملة ترامب على المهاجرين، وقال أن ما هو أسوأ من ذلك كلام الرئيس عن البنية التحتية فهو تحدث عن 1.5 ترليون دولار لإعادة بنائها، غير أن الرقم الحقيقي هو 200 بليون دولار فقط من المال الفيديرالي. في مقال آخر، تحدث كروغمان عن «بيتكوين» أو المال الافتراضي وقال أنه لا أساس مادياً له بل مجرد سجل رقمي على أجهزة الكومبيوتر.

تلفزيون إن بي سي نشر مقالاً لمحلل أخبار قال أن ترامب تكلم عن الوحدة، ولكن عَمِل للتفرقة في خطابه عن حالة الاتحاد، والكاتب دحض زعم البيت الأبيض أن خطاب الرئيس يوحِّد الناس وليس حزبياً.

كاتب آخر سأل هل يكون دونالد ترامب الرئيس الذي ينهي الخطاب عن حالة الاتحاد. الكاتب قال أن الخطابة ليست سياسة، وخطاب ترامب كان غامضاً إلا في موضوع 1.5 ترليون دولار للبنية التحتية ولا يعرف أحد كيف سيجمع المال لذلك.

مقال آخر تحدث عن أن ترامب بدا صغيراً وهو يلقي الخطاب عن حالة الاتحاد، وقال أن الرئيس ترامب هو السياسي الوحيد في التاريخ الأميركي الذي يصغر تأثيره وهو محاط بمظاهر الرئاسة.

ووجدت أنني أتفق تماماً مع مقال آخر تحدث كاتبه عن كيفية مواجهة ترامب الفضائح التي تلاحقه، وقال أنه يرد عليها بإطلاق نظريات المؤامرة واحدة بعد الأخرى. الكاتب قال أن بيل كلينتون تكلم بذكاء بعد انتشار فضيحة مونيكا لوينسكي ونجا من العزل، أما ترامب فالكاتب يسجل له «مؤامرة» بعد «مؤامرة» رداً على فضائحه، من اتهام مكتب التحقيق الفيديرالي بالتحيّز ضده، إلى محاولته عزل المحقق الخاص في فضيحة انتصار روسيا له في انتخابات الرئاسة، ثم محاولته المستمرة اتهام الميديا بنشر أخبار كاذبة عنه مع أنها أخبار صحيحة وثابتة بالأدلة.

النائب جوزيف كينيدي الثالث رد على خطاب ترامب عن حالة الاتحاد، وقال أنه كان رفضاً لأعلى المثل الأميركية أي «أننا جميعاً متساوون وأنه يجب أن يُحترم سجلنا الوطني». كنيدي قال أيضاً أن الكره والفوقية يسيران في الشوارع، وروسيا غطست حتى الركبتين في الديموقراطية الأميركية، ووزارة العدل تنتقص من الحريات المدنية كل يوم.

مقال آخر تحدث عن خرافة كلام ترامب عن حالة الاتحاد. هو زعم أنه رجل سياسة إلا أن مئات من مواقفه السابقة وألوفاً من تغريداته تُظهر أنه ليس كذلك. الكاتب قال أن الرئيس يعيش في عالم من الرمل والريح والكذب على النفس.

عندي أضعاف المادة السابقة، وإذا كان كل ما استعملت وما احتفظت به لا يكفي، فأنا أنهي هذه السطور بإشارة إلى التذاكر لحضور خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد، فقد كُتِبَت كلمة الاتحاد بالإنكليزية خطأ، والتذاكر سُحِبَت وصُحّح الخطأ قبل توزيع التذاكر المصححة من جديد.

تعليقي على خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد كان نقطة في بحر ما قال الأميركيون عنه.

نقلا عن الحياة اللندنية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon