توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين)

  مصر اليوم -

أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين

بقلم : جهاد الخازن

لماذا اختار باراك أوباما أن يدخل في معركة مع إسرائيل وولايته تقترب من نهايتها؟

السؤال ليس مني وإنما من كاتب يهودي أميركي ليكودي حقير يرد على نفسه بالقول أن أوباما فعل ذلك لتحويل الأنظار عن دوره، أو عدم وجود دور له، في سورية.

ردي أنا أن أوباما على خلاف مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو من أول يوم له في الحكم، فلا عجب أن يستمر الخلاف حتى آخر يوم. وعدم استعمال الفيتو الأميركي لحماية إسرائيل ومجلس الأمن يدين المستوطنات ويعتبرها غير شرعية نقطة جيدة في سجل أوباما، إلا أنني أعترض عليه لأسباب عربية لا صهيونية، فهو جبان لم ينفذ شيئاً وعد به وهو يخاطب العرب.

قرار الأمم المتحدة قال أن المستوطنات «انتهاك صارخ للقانون الدولي» ولا اعتراض لي على هذا القول، وإنما أزيد أن إسرائيل نفسها انتهاك صارخ للقانون الدولي فهي مستوطنة في أرض فلسطين، تقودها حكومة إرهابية تحتل وتقتل. يتبع ما سبق أنني أؤيد رأي أوباما ووزير خارجيته جون كيري في إجراءات إسرائيل، إلا أنني أزيد أن إسرائيل نفسها غير شرعية.

عصابة الشر والحرب الليكودية في الولايات المتحدة تقول أن الحزب الديموقراطي أصيب بفيروس النازية ويكره إسرائيل. أقول إسرائيل كلها دولة نازية جديدة بسبب حكومتها الشريرة والحزب الديموقراطي لا يؤيد قتل اليهود ولا يسلح أعداءهم كما تزعم عصابة إسرائيل. فهذا غير صحيح، بل مستحيل، وأوباما لا يملك غالبية ديموقراطية في الكونغرس تؤيد قراراته، وهي قرارات لا تقترب من الممارسات الوحشية لحكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين.

الصحيح الصريح هو أن الضفة الغربية جزء من فلسطين، وأن إسرائيل خدعة أو بدعة لا آثار لها على الأرض، بالتالي يجب ضم إسرائيل إلى الضفة الغربية وإعلان دولة فلسطينية في كل أرض فلسطين، مع السماح لليهود الأشكناز بالعودة إلى القوقاز من حيث أتوا. بنيامين نتانياهو يقول أن مؤتمر السلام في باريس غداً «زوّره» الفلسطينيون بموافقة فرنسية. أقول أن نتانياهو إرهابي يجب أن يحاكَم على ما ارتكب من جرائم.

في جميع الأحوال، أنصار إسرائيل يصرون على أن حل الدولتين مات، أو أنه لم يعِش يوماً. أنا أرى ذلك وأطلب قيام دولة واحدة هي فلسطين التاريخية، فإسرائيل لم توجد في بلادنا. ما سبق ليس رأيي وحدي فلو كان لأمكن استبعاده لأنه رأي كاتب عربي في دولة الاحتلال، غير أن حرم كل جامعة أميركية يضم حركة للطلاب ضد إسرائيل، ويجمع الطلاب الهدف «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» ضد إسرائيل.

مرة أخرى، كل جامعة في الولايات المتحدة تضم جماعة تعارض إسرائيل فيتهمها أنصار دولة الجريمة باللاسامية. هناك لا سامية إلا أن سببها إسرائيل وجرائمها لا الطلاب الذين يعتقدون أنهم يستطيعون بناء مستقبل أفضل لبلادهم والعالم.

الحملة على الجامعات الأميركية وطلابها يومية، وآخر ما قرأت كان عن جامعة ولاية تنيسي، فهي تضم ما اسمه جمعية الطلاب المسلمين، وهذه تعارض جرائم إسرائيل وتعمل ليدرك طلاب الجامعة مدى النازية الجديدة التي انحدرت إليها حكومة الاحتلال.

 عصابة الحرب والشر تتهم الطلاب المسلمين باللاسامية وتنتقد إدارة الجامعة لأنها لا تفعل شيئاً لوقف حملاتهم على إسرائيل. أؤيد الطلاب وأرى أن اللاسامية الجديدة، وهي موجودة فعلاً، سببها جرائم إسرائيل قبل أي طالب أميركي في جامعة ولاية تنيسي أو جامعة كاليفورنيا، أو أي جامعة أخرى في شرق البلاد أو غربها أو وسطها.

إسرائيل بنيامين نتانياهو وأعضاء حكومته جريمة نحن ضحاياها.

GMT 05:49 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

عيون وآذان (المطلوب دولة فلسطينية مستقلة)

GMT 00:55 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

رهانات إيران

GMT 06:01 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

عيون وآذان (أنصار إسرائيل يكذبون أكثر منها)

GMT 06:05 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» -٣)

GMT 00:21 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

تزوير في أقطان مصرية !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon