توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نساء العرب على طريق المساواة

  مصر اليوم -

نساء العرب على طريق المساواة

بقلم : جهاد الخازن

احتفل العالم يوم الأربعاء بيوم المرأة العالمي وكنت جمعت مادة عن الموضوع للقراءة في نهاية الأسبوع، إلا أنني تصفحت بعضها يوم الاحتفال وفي اليوم التالي ووجدت أن الموضوع يستحق أن أشرك القارئ فيه.

هناك قوائم بأهم أو أنجح النساء العربيات. في مجال العمل الحكومي هناك الشيخة لبنى القاسمي، من الإمارات، ثم داليا خورشيد وغادة والي من مصر، وحنان الكواري من قطر، ونساء من الجزائر والكويت والمغرب وعُمان والأردن والبحرين.

في مجال الأعمال أختنا لبنى العليان تتصدر هذه القائمة، وبعدها لبنى هلال من مصر، ورجاء عيسى القرق ثم فاطمة الجابر، من الإمارات، والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني من قطر، وأيضاً الشيخة بدور القاسمي من الإمارات.

الاحتفال بيوم المرأة قديم بدأ في الولايات المتحدة سنة 1909، والنساء تظاهرن طلباً للمساواة. هن تظاهرن في روسيا سنة 1917 ومنحهن الإمبراطور نيكولاس الثاني حق التصويت في الانتخابات. واحتفل بعد ذلك بيوم المرأة في بلدان عدة، خصوصاً في أوروبا الغربية، حتى وصلنا إلى العيد في شكله الحالي سنة 1990 عندما أصبح للمناسبة شعار مثل: التخطيط من أجل المستقبل، النساء على طاولة السلام، النساء وحقوق الإنسان. في السنوات الأخيرة كان الشعار سنة 2013: حان وقت العمل لإنهاء العنف ضد النساء. وسنة 2014: المساواة للمرأة تقدم للجميع. وسنة 2015: تمكين الإنسانية، تصوروا ذلك. و2016: كوكبنا 50 - 50 مع سنة 2030. انشطوا في طلب المساواة بين الجنسين. هذه السنة كان الشعار: النساء في عالم عمل متغير. كوكبنا 50 - 50 سنة 2030.

أتمنى لو نحقق المساواة بين الجنسين السنة القادمة، أو التي بعدها بدل الانتظار حتى سنة 2030، فكل المؤشرات المتوافرة اليوم تقول أن المرأة قادرة بل ربما تتفوق على الرجل في مجالات اعتُبِرَت حكراً على الذكور. المناضلات من النساء العربيات موجودات منذ القرن التاسع عشر، أو عصر النهضة، من مصر إلى العراق وسورية ولبنان وكل بلد. هذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر.

أعرف نساء كثيرات من المدرجات في قوائم النساء الناجحات من العرب، إلا أنني فوجئت وأنا أراجع أسماء 13 امرأة رائدة من حول العالم على موقع غوغل أن الثانية هي لطيفة الندى، بنت مصر التي اقتحمت ميدان الطيران وبرزت فيه بما لها من قدرة. القائمة ضمت 13 امرأة بينهن دعاة سابقات في مجال حقوق المرأة، غير أنني اكتفيت من القائمة بالطيارة المصرية، فقد كنت أعتقد أنني أعرف كل شيء عن مصر وجاء مَنْ يقول لي: عرفت شيئاً وغابت عنك أشياء.

ما لا يغيب عني أبداً تفوّق البنات العربيات في الدراسة، ففي نهاية السنة الدراسية في حزيران (يونيو) توزع نتائج الامتحانات وعادة ما تظهر أن نسبة عالية من البنات متفوقات في مجال تخصصهن، ولعل السبب أنهن يردن أن يثبتن قدراتهن، وأنهن أهل لكل عمل أو مجال علمي.

قرأت على هامش اليوم العالمي للمرأة بعضاً من أقوالهن، وأختار:

- لا نستطيع أن ننجح كلنا إذا كان نصفنا محكوماً عليه بالبقاء في المؤخرة.

- في السياسة إذا أردت قول شيء اطلب ذلك من رجل، وإذا أردت إنجاز شيء اطلب من امرأة.

- تعليم المرأة وتمكينها عبر العالم يفيدان الجنسين.

- لا أقبل القول أنني ضعيفة لمجرد أنني امرأة.

- يجب تمكين المرأة عبر أقوى وسيلة لذلك وهي التعليم.

- لا حدود لما تستطيع المرأة أن تحقق.

- يجب ألا تخاف الشابة من القول أنها ذكية.

- المرأة من دون رجل مثل سمكة لا تملك دراجة هوائية (بسكليت).

- المرأة مثل كيس الشاي الصغير. لا تعرف مدى قوتها حتى تضعها في ماء ساخن.

لا أريد أن أضع المرأة في ماء ساخن أو بارد. أريد أن تنال حقها من المساواة.

المصدر : صحيفة الحياة

GMT 00:47 2019 السبت ,18 أيار / مايو

الذين لا يتعظون من أخطائهم!!!

GMT 01:43 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

عاش ليروي كل شيء

GMT 01:52 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

«منصة كلمات» مشروع شبابى ثقافى فى الكويت

GMT 06:11 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

تجربة الكويت.. لا ماليزيا!

GMT 01:13 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

زيارة الكويت الممنوعة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء العرب على طريق المساواة نساء العرب على طريق المساواة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon