توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه

  مصر اليوم -

ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه

بقلم : جهاد الخازن

أدعو القارئ إلى أن يراجع معي التصريحات الآتية:
- ماذا نستفيد من ضرب سورية غير مزيد من الدَّين ونزاع طويل الأمد؟
- مرة أخرى أقول لرئيسنا الأحمق لا تهاجم سورية. إذا فعلت أشياء سيئة ستصيبنا ولن نحصل على شيء في المقابل.
- أدعو الرئيس أوباما إلى عدم مهاجمة سورية. لا فائدة بل خسائر.
- السبب الوحيد الذي يجعل الرئيس أوباما يهاجم سورية هو خطه الأحمر الغبي. لا تهاجم سورية. أصلِح الولايات المتحدة.
- يجب أن نبقى خارج سورية. «الثوار» في سوء النظام.
- إذا هاجم أوباما سورية، ووقع ضحايا من المدنيين الأبرياء ستحمَّل الولايات المتحدة المسؤولية.
- كم جَعَلَنا «رئيسنا» نبدو سيئين في موضوع سورية. ابقوا خارج سورية.
- ما أقول هو ابقوا خارج سورية.
- روسيا ترسل أسطولاً من السفن إلى سورية. حرب أوباما على سورية قد تؤدي إلى نزاع عالمي.
 
أقول للقارئ أن ما سبق كله «تغريدات» لرجل الأعمال دونالد ترامب سنة 2013 تعارض حرباً أميركية على سورية، وتسخر من الخطوط الحمر التي رسمها باراك أوباما.
أوباما لم ينفذ خطوطه الحمر، فقد كان حذراً إلى حد الجبن، والآن يشن الرئيس ترامب غارة على سورية بعد استعمال سلاح كيماوي في الهجوم على خان شيخون، حيث قُتِل حوالى 70 شخصاً بينهم أطفال.
اليوم يتهم ترامب سلفه بالمسؤولية عن المجزرة في خان شيخون، لأنه لم ينفذ ما وضع من خطوط حمر سنة 2012.
تأييد دونالد ترامب هبط بين الأميركيين إلى 35 في المئة، وهي نسبة تشجع الذين يريدون عزله.
آخر ما طلع به ترامب أو ارتكبه هو اتهام سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة، بارتكاب «جريمة» لأنها سرّبت معلومات سرية عن تجسس وكالات الاستخبارات الأميركية على مسؤولين أجانب، وزاد أن إدارة أوباما ربما كانت مسؤولة معها. هو لم يقدم دليلاً واحداً يؤكد التهمة ضد رايس، ما يذكرنا باتهامه أوباما بالمسؤولية عن التجسس على مخابراته الهاتفية خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية. وقبل هذا وذاك كان ترامب اتهم أوباما بأنه ليس أميركياً ولم يولد في الولايات المتحدة، ثم توقف عن ترديد التهمة بعد أن أبرز الرئيس السابق شهادة ولادته في ولاية هاواي.
مع هذا وذاك هناك ألف دليل ودليل على علاقاته مع روسيا، وعلى تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية لمصلحته. هو أنكر التهمة، بل ردها إلى الصحافة زاعماً أنها توزع «أخباراً كاذبة» مع أنه يردد هذه الأخبار يومياً، ثم يتراجع عنها أو يغير كلامه، ويتهم الآخرين. ففي ردود الفعل على ما وجهه من تهم إلى أوباما قال أن أجهزة الاستخبارات مَدّته بمعلومات كاذبة، مع أنها أنكرت التهم التي أطلقها.
آخر ما طلع به دفاعه عن بيل أورايلي، وهو صاحب برنامج في محطة «فوكس نيوز» التي لا يستشهد ترامب إلا بها. أورايلي متهم بالتحرش الجنسي في قضايا عدة وقد دفع نحو 13 مليون دولار لنساء اتهمنه بالاعتداء عليهن حتى لا تصل التهم إلى المحاكم. سئل ترامب في مقابلة مع «نيويورك تايمز» عن رأيه في الموضوع فقال: «أعتقد أنه إنسان أعرفه جيداً، هو إنسان طيب... ما كان يجب أن يطلب تسويات للقضايا. لا أعتقد أنه ارتكب خطأ».
مَن يقول هذا؟ الرجل الذي يرجَّح أن الروس يملكون معلومات وصوراً تظهر أن ترامب ارتكب أضعاف ما اتهم أورايلي به.
المصدر : صحيفة الحياة

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon