توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميشيل اوباما مرشحتي للرئاسة بعد 4 سنوات

  مصر اليوم -

ميشيل اوباما مرشحتي للرئاسة بعد 4 سنوات

بقلم : جهاد الخازن

أرشح ميشيل أوباما للمنافسة مع دونالد ترامب أو غيره على رئاسة الولايات المتحدة في سنة 2020. لا أجد أحداً أفضل منها للمنصب، فكل المطلوب في رئيس موجود عندها، بل هناك المزيد.

هي نموذج يُحتذى لنساء أميركا، فذوقها في اختيار ثيابها لا يُعلى عليه، وهي نشطة اجتماعياً وتحارب الفقر وتهتم بالتغذية الصحية أو الصحيحة والنشاط الرياضي. ثم إنها خريجة جامعة برنستون، وبعدها جامعة هارفارد حيث درست المحاماة. وخطابها وهي تودع البيت الأبيض حضّ الشباب على أن يتعلموا كخطوة أولى نحو النجاح في الحياة 

أوحى اليّ بهذا المقال موضوع كتبه أربعة تحت العنوان «الى السيدة الأولى مع الحب»، ومقال لكريس سيليزا في «واشنطن بوست» عن مرشحين ديموقراطيين محتملين للرئاسة سنة 2020. الكاتب رشح السناتور الأسود كوري بوكر، من ولاية نيوجيرسي وسمعته لا غبار عليها، والسناتور كيرستن جيليبراند من ولاية نيويورك وطموحها للرئاسة لا تحاول كتمه، والسناتور المنتخبة كمالا هاريس عن ولاية كاليفورنيا وهي ماهرة جداً في جمع المال لحملاتها الانتخابية، وحاكم كولورادو جون هيكنلوبر وخلفيته جيدة فقد كان رئيس بلدية دنفر ثم حاكم الولاية وسجله طيب، والسناتور آمي كلوبوكر من منيسوتا وطموحها للرئاسة واضح وسجلها ناصع.

المقال اختار أيضاً ميشيل أوباما كمرشحة محتملة للرئاسة، وهذا مع أنها لم تبدِ يوماً رغبة في منصب حكومي، خصوصاً أعلى منصب متاح، كما أن زوجها باراك أوباما صرّح يوماً بأنها ليست طموحة الى الرئاسة. خلال شهر ستصبح ميشيل سيدة أولى سابقة، إلا أن نقاداً كثيرين يرون أنها ألقت أفضل خطابين في السنتين الماضيتين، الأول في مؤتمر الحزب الديموقراطي في تموز (يوليو) الماضي، والثاني في ولاية نيو هامبشير في تشرين الأول (اكتوبر) ودانت فيه سياسة دونالد ترامب.

سرني أن أجد صحافياً بارزاً في جريدة كبرى يرى ميشيل أوباما مؤهلة كما رأيتها أنا قبله ورشحتها في هذه الزاوية.

أبوها كان مريضاً إلا أنه لم يتوقف عن العمل يوماً، وهي تبعت أخاها كريغ روبنسون الى جامعة برنستون، ثم درست المحاماة في جامعة هارفارد. لا يوجد ما هو أرقى من هاتين الجامعتين في الولايات المتحدة. هي عملت بعد ذلك في شركة محاماة في شيكاغو، وجاء باراك أوباما متدرباً أشرفت على عمله، وهما تزوجا سنة 1992 ولهما انتان ماليا وساشا.

أهم من كل ما سبق أن المحامية الشابة قررت أنها تفضل العمل لخدمة الناس وكان أول نشاط لها تأسيس فرع في شيكاغو لجمعية تعد الشباب للخدمة العامة. ثم أسست سنة 1996 أول برنامج في جامعة شيكاغو لخدمة أهل المدينة والمنطقة. في سنة 2010 أطلقت برنامج «دعونا نسير» أو نتقدم، الذي ضم قادة المجتمع المحلي، ورجال تعليم وطب وأهالي لمعالجة السمنة المفرطة. وفي سنة 2011 أطلقت مع الدكتورة جيل بايدن برنامج «جمع القوى» الذي دعا المواطنين الى دعم رجال القوات المسلحة وقدامى المحاربين ومساعدتهم. وفي سنة 2014 كانت لها مبادرة «نعلو أكثر» وهي محاولة لجعل شباب أميركا مسؤولين عن حياتهم بتشجيعهم على طلب العلم بعد الدراسة الثانوية. ما سبق يكفي ويزيد إلا أن ميشيل أوباما أطلقت سنة 2015 مبادرة «دعوا البنات يتعلمن» التي لفّت العالم كله، لا الولايات المتحدة وحدها، وهدفها تشجيع الدول على دعم تعليم البنات وفتح فرص قيادية لهن.

مرة أخرى، ميشيل أوباما تركت العمل محامية، وهي مهنة تدرّ دخلاً عالياً، خصوصاً أنها خريجة هارفارد، لتساعد الناس، وهذا سبق زواجها من باراك أوباما، إلا أنه أصبح أسهل وهي سيدة أولى لها شعبية عالية بين الأميركيين تفوق شعبية كل سيدة أولى سبقتها منذ بدأت أنا العمل في الصحافة.

لا بد أن هناك كثيرين مؤهلون لرئاسة الولايات المتحدة، إلا أنني لا أعرف رجلاً أو امرأة أكثر تأهيلاً منها للمنصب، وأرجو أن أراها رئيسة أهم ديموقراطية في العالم الغربي.

GMT 05:49 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

عيون وآذان (المطلوب دولة فلسطينية مستقلة)

GMT 00:55 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

رهانات إيران

GMT 06:01 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

عيون وآذان (أنصار إسرائيل يكذبون أكثر منها)

GMT 06:05 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» -٣)

GMT 00:21 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

تزوير في أقطان مصرية !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل اوباما مرشحتي للرئاسة بعد 4 سنوات ميشيل اوباما مرشحتي للرئاسة بعد 4 سنوات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon