توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

  مصر اليوم -

عيون وآذان هل يُعزل ترامب من الرئاسة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب زعم أنه نال تبرئة كاملة في تقرير المحقق روبرت مولر الذي جاء في ٤٤٨ صفحة ترسم صورة لرئيس خارج على القانون، وعلى المشترعين الأميركيين أن يدرسوا كيف يحاسبونه. لتقرير يتحدث عن أشياء يعرفها الناس مثل تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦، إلا أنه لا يقول إن ترامب تعاون مع الروس، فهو كما يقول نص التقرير حاول أن يعطل سير التحقيق وأن يدين ما توصل إليه. الرئيس ترامب شن حملة مكشوفة على سير التحقيق، وحملة خاصة للسيطرة عليه. جهود ترامب كانت محدودة لأنه غير مؤهل لعرقلة التحقيق ولأن مساعديه رفضوا تنفيذ أوامره للخروج على القانون، أو كما قال محامي البيت الأبيض دونالد ماكغان في عبارة بذيئة لا أستطيع تكرارها هنا. التقرير يؤكد أن ترامب كاذب ويحتقر القانون، والتقرير لا يبرئ الرئيس وإنما يرسي أسس محاكمته وطرده من الرئاسة. رئاسة الحزب الديموقراطي، مثل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي من كاليفورنيا، ترى أن العمل لطرد الرئيس من البيت الأبيض يجب أن يسير إذا كانت محاولات ترامب تجاوز القانون واضحة جداً. بيلوسي قالت إن الكونغرس بحاجة الى تأييد الحزب الجمهوري للمضي قدماً في عملية عزل الرئيس. هناك مخاطر سياسية في عملية العزل، فالديموقراطيون بحاجة إلى النشطين من أعضاء الحزب وإلى الناخبين ليتوجهوا السنة المقبلة إلى صناديق الاقتراع. هناك مثل موجود هو محاولة عزل بيل كلينتون سنة ١٩٩٨، إذ قاد تلك الحملة الجمهوريون وكانت النتيجة أن خسروا مقاعد في الكونغرس، ورئيس مجلس النواب نيوت غينغريتش استقال.   طبعاً هناك أنصار للرئيس ترامب بينهم المدعي العام وليام بار الذي حاول جهده التغطية على خروج ترامب على القانون، وهذا قد ينال تهاني الحزب الجمهوري، إلا أن المؤرخين سيهاجمونه بكل وسيلة شرعية ممكنة. المحقق الخاص روبرت مولر، الذي عمل بمهنية وتكتم، خرج عن صمته في رسالة وجهها إلى بار قبل أيام دعاه فيها إلى نشر الملخص الذي أعده مولر وفريقه ليطلع الكونغرس والشعب على جوهر عمل المحقق الخاص واستنتاجاته. ما يواجه الأميركيون الآن هو «روسيا غيت»، أي التركيز على تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة قبل سنتين ومحاولات إثبات أن هذا التدخل كان لمصلحة دونالد ترامب ضد المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون. إذا كان تقرير مولر لم يدن الرئيس ترامب إدانة مباشرة فإن المشترعين الأميركيين يستطيعون إدانته لخروجه الواضح على القانون، وإساءته للرئاسة. الحديث عن عزل ترامب بدأ مع دخوله البيت الأبيض، إلا أنه زاد الآن مع إكمال المحقق الخاص روبرت مولر تقريره عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة. التقرير ربما لم يدن الرئيس مباشرة بالتآمر مع الروس إلا أن كثيرين من العاملين في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦ اجتمعوا مع عملاء روس، أحياناً في «برج ترامب» في نيويورك للحصول على معلومات تساعد حملة ترامب للرئاسة. الدستور الأميركي في المادة الثانية منه يقول إن الرئيس يمكن عزله بسبب «الخيانة والرشوة وجرائم أخرى»، المادة الأولى من الدستور تعطي مجلس النواب حق البدء في طلب عزل الرئيس، وتعطي مجلس الشيوخ حق الموافقة على جهود العزل أو رفضها. بعض الديموقراطيين يقول إن جهود العزل تتقدم الآن على الرعاية الصحية والضرائب. أقول إن هذا ربما كان صحيحاً إلا أن دونالد ترامب لا يصلح لرئاسة أول بلد ديموقراطي في العالم كله.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان هل يُعزل ترامب من الرئاسة عيون وآذان هل يُعزل ترامب من الرئاسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon