توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميديا إسرائيل وقطاع غزة

  مصر اليوم -

ميديا إسرائيل وقطاع غزة

بقلم - جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يحاول أن يؤلف حكومته الخامسة ليصبح صاحب أطول مدة في رئاسة الوزارة الإسرائيلية، متفوقاً حتى على ديفيد بن غوريون.

إذا انضم أفيغدور ليبرمان وحزبه «إسرائيل بيتنا» إلى الائتلاف الحكومي يصبح عند نتانياهو ٦٥ عضواً في الكنيست من أصل ١٢٠ عضواً. من دون ليبرمان نتانياهو قد يضمن ٦١ عضواً مؤيداً.

ليبرمان عمل مع نتانياهو في السابق، إلا أنه ليس سياسياً محترماً وصل إلى إسرائيل وعمره ٢٠ سنة وله ٤٠ سنة في السياسة الإسرائيلية، إذ عمل مديراً عاماً لحزب ليكود ورئيس مكتب رئيس الوزراء وعمل وزيراً للبنية التحتية والنقل والخارجية، ولم ينجح في أي منها. هو الآن يزعم أنه سينضم إلى المعارضة إذا غيرت فاصلة واحدة في قانون الخدمة العسكرية.

طبعاً نتانياهو يواجه احتمال محاكمته بتهمة الفساد وتلقي هدايا ثمينة من أثرياء يهود، إلا أنه يرفض التخلي عن حصانته السياسية. كان يفترض أن توجه التهم إلى نتانياهو في تموز (يوليو) المقبل، إلا أنني قرأت أنها قد تؤجل إلى أيلول (سبتمبر).

نتانياهو يعتقد أن فوزه في الانتخابات يعطيه حصانة شعبية ضد ملاحقته قضائياً ويقول إن الإسرائيليين معه، إلا أنني قرأت أن المحامين الذين يدافعون عنه لا يزالون يتفاوضون مع رجاله على ما سيدفع لهم من أتعاب.

أنصار نتانياهو يشكون من تسريبات ويتهمون الشرطة ومكتب المدعي العام، إلا أن تسريبات كثيرة تأتي في الواقع من محامي الدفاع وهؤلاء لا يستطيعون أن يقوموا بعملهم من دون الحصول على التهم التي ستوجه إلى رئيس الوزراء.

الرئيس روفن ريفلين أجرى محادثات مع رؤساء الأحزاب السياسية وكلف نتانياهو تشكيل حكومة جديدة، وليبرمان لم يجتمع بعد مع نتانياهو، ولا أحد يعرف ماذا سيطلب للانضمام إلى حكومته الجديدة، غير أن مصادر قريبة من ليبرمان تقول إنه يريد أن يكون وزير الدفاع مرة أخرى. حزب «شاس» حصل على ثمانية مقاعد ورئيسه آري درعي يريد وزارتي الداخلية والشؤون الدينية، وقد يطالب بوزارة ثالثة. حزب «كولانو» الذي يرأسه موشي كاهلون في طريق الانضمام إلى ليكود، ورئيسه يريد لنفسه وزارة المالية. رئيسا أحزاب اليمين الحاخام رافي بيريتز والنائب بيزاليل سموتريتش قد يصبحان وزيرين وهما يريدان وزارتي التعليم والعدل، وهما منصبان يشغلهما الآن نفتالي بينيت وايليت شاكيد.

المهم الآن أن مصير حكومة نتانياهو في يدي ليبرمان، فهو قد يصر على غزو قطاع غزة أو يصر على وقف تحويل المال إلى حماس في القطاع أو يصر على وزارة الدفاع ولا شيء غيرها، إذا لم ينضم إلى الحكومة نتانياهو له ٦٠ مقعداً في الكنيست، وربما ٦١ مقعداً.

قرأت في «يديعوت اخرونوت» أن المثقفين ورجال الأعمال والأثرياء يهربون من قطاع غزة، فلا يبقى فيه سوى حماس وأنصارها. هؤلاء يدركون أنهم لا يستطيعون أن يحكموا القطاع وحدهم، وقد بدأوا يبحثون عن شريك، وهم يعتقدون أن تحويل المسؤولية عن القطاع إلى الجامعة العربية أمر يفيد سكان القطاع. أرقام إسرائيلية تقول أن حوالى ٦٠ ألف فلسطيني غادروا القطاع عبر معبر رفح ولم يعد منهم إلى القطاع سوى ١٦ ألفاً.

على رغم كل ما سبق هناك حديث عن هدنة دائمة بين حماس وإسرائيل، فالقطاع لا يتحمل حرباً أخرى قد تبدأ في أي لحظة وإسرائيل تريد هدوءاً على حدودها الجنوبية بدل صواريخ القسّام يوماً بعد يوم. وأقرأ عن مشروع اتفاق على السجناء السياسيين من حماس في سجون إسرائيل ربما كان عقده يسهل الأمور على سكان القطاع.

كل ما سبق صحيح وقد يحدث ما يلغيه إذا قررت إسرائيل أنها تستطيع ضم القطاع، سواء قبلت حماس أم رفضت.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع          

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميديا إسرائيل وقطاع غزة ميديا إسرائيل وقطاع غزة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon