توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(ميديا ليكود اميركا: كلاب كَلِبة)

  مصر اليوم -

ميديا ليكود اميركا كلاب كَلِبة

بقلم : جهاد الخازن

أول مشروع لإسرائيل مع ترامب. ما سبق عنوان تحقيق في موقع ليكودي أميركي يقول إن مواجهة البرنامج النووي الإيراني يتقدم على غيره في إدارة ترامب المقبلة.

إسرائيل تملك ترسانة نووية مؤكدة وإيران لا تملك سلاحاً نووياً، ومشروعها مؤجل عشر سنوات على الأقل بموجب الاتفاق النووي معها، ثم تريد عصابة إسرائيل أن تحارب الولايات المتحدة إيران نيابة عن إسرائيل، دولة الاحتلال والقتل.

لا يمضي أسبوع من دون أن تتجمع لي عشرات الأخبار والتحقيقات الصادرة عن عصابة إسرائيل في الميديا الأميركية، ولا أستطيع في هذه العجالة غير الاختيار وتحذير القارئ العربي والمسلم من عصابة تجمع بين الوقاحة والإرهاب والكذب لتدافع عن دولة الجريمة في فلسطين المحتلة.

عندي للقارئ اليوم:

إلهان عمر أميركية من أصل صومالي فازت بمقعد في مجلس ولاية منيسوتا في الانتخابات الأخيرة. فوزها وسام على صدرها، إلا أن تاريخ إقامتها في الولايات المتحدة يعكس غير ذلك، فقد أهينت لأنها ترتدي حجاباً، وبعد فوزها أمطرها سائق تاكسي في واشنطن سيلاً من الإهانات بسبب دينها وهددها.

الوجه الحقيقي لأنصار إسرائيل في الولايات المتحدة أنهم يتسترون على جرائمها بنقل التهمة إلى ضحاياها. وصديق العمر رفاييل كاليس أرسل إليّ موضوعاً من واشنطن عنوانه: قيادة اليهود الأميركيين تخنق حرية الرأي لإسكات منتقدي الصهيونية. اللوبي اليهودي ايباك فرض على مجلس الشيوخ في الثاني من هذا الشهر إصدار قرار بالإجماع لتنبيه الناس إلى اللاساميّة. تعريف اللاساميّة في القرار وضعه ناتان شارانسكي، وهو منشق يهودي روسي يحمل الجنسية الإسرائيلية. هو يقول إن اللاساميّة رفض حق اليهود بتقرير المصير ورفض حق إسرائيل في الوجود. أقول إن لا حق لليهود الأشكناز من القوقاز بالوجود على أرض فلسطين.

عصابة إسرائيل من الوقاحة أنها تستهدف منذ أشهر رئيس حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن وتتهمه بالتستر على اللاساميّة في حزبه مع أن له مواقف معلنة عن الموضوع. جماعة تنتصر لكوربن دانت الحملة عليه وقالت إن تهمة اللاساميّة من نوع ملاحقة «الساحرات» في العصور الوسطى.

العصابة تتهم أيضاً أنصار السناتور بيرني ساندرز، وهو يهودي، باللاساميّة. كيف ذلك؟ هي تعتمد في مقال على كلام طرف واحد هو جيل تروي الذي هاجم ساندرز ورد عليه أنصار السناتور من ولاية فيرمونت، فقرر أن كلامهم لاساميّ وقبلته العصابة من دون سؤال الطرف الآخر عن رأيه في الموضوع.

هل يعرف القارئ أن أسرة جاريد كوشنر، اليهودي الأرثوذكسي زوج ابنة دونالد ترامب، تتبرع للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية (كل إسرائيل في أرض فلسطين)؟ هل يعرف القارئ أن حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو تدرس إضفاء شرعية على المستوطنات في الضفة الغربية وحول القدس؟ أرى أن حكومة نتانياهو من دون شرعية وهي بالتالي لا تستطيع أن «تشرعن» الإرهاب ضد الفلسطينيين.

العصابة بلغت من الخسّة أنها تتهم اللوبي اليهودي «جماعة مقاومة التشهير باليهود»، بأنه وصف نقاده من اليهود بأنهم يتآمرون عليه لأنه أيد النائب المسلم في الكونغرس كيث إليسون لرئاسة اللجنة الوطنية الديموقراطية. ربما كتبت موضوعاً عن إليسون والتهم الموجهة إليه، أما الآن فأقول إن اللوبي المتّهَم له سجل قديم مستمر في الدفاع عن اليهود ثم يأتي يهود إسرائيل ليتهموه بما فيهم.

أفضل من كل ما سبق جماعة «الصوت اليهودي من أجل السلام» وهو يضم يهوداً أميركيين يطلبون السلام ويسعون إليه، ولهم مواقف مشرفة.

ربما زدت هنا لوبي ج ستريت اليهودي فله مواقف مشرفة مماثلة. ليس اليهود كلهم من نوع نتانياهو وعصابة الشر والحرب.

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 01:06 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

8 ملاحظات على فيلم الممر

GMT 05:43 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

GMT 05:46 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

عيون وآذان («اللاساميّة» تزيد وترامب لا يرى ذلك)

GMT 00:14 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 ملاحظات على فيلم الممر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميديا ليكود اميركا كلاب كَلِبة ميديا ليكود اميركا كلاب كَلِبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon