توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما تقول الميديا الاميركية عن ترامب

  مصر اليوم -

ما تقول الميديا الاميركية عن ترامب

بقلم - جهاد الخازن

أنتقد الرئيس دونالد ترامب في أكثر ما أكتب عنه، إلا أنني أحترم بعض مواقفه العربية وهي مجتمعة أقل من اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

أكتفي اليوم ببعض ما كتب صحافيون أميركيون بارزون عن الرئيس الأميركي، وكله محفوظ عندي.

- دونالد ترامب قال أنه طرد ريكس تيلرسون من وزارة الخارجية «بقرار منه (أي ترامب) شخصياً»، قال نجم تلفزيون معلقاً أن ترامب يقول أنه طرد تيلرسون بنفسه، وهذا مثل طفل يفاخر بأنه استعمل المرحاض بنفسه للمرة الأولى.

- عندما أصبح دونالد ترامب رئيساً خشي كثيرون أن يدمر العلاقات الاقتصادية مع المكسيك وكندا، هناك خطر إلا أنه لم يحدث بعد. هو فرض رسوماً على بعض الواردات من الصين إلا أن غضبه انصبّ على الاتحاد الأوروبي، وقد فرض رسوماً عالية مع أن دليل الحكومة الأميركية للمصدرين يقول أن الضرائب على الواردات الأميركية في الاتحاد الأوروبي لا تتجاوز ثلاثة في المئة. ترامب لا يهدد روسيا. الكاتب نفسه قال في مقال آخر أن ترامب يحب الحكام الديكتاتوريين حول العالم وهم يحبونه.

- ما هو التفكير الاقتصادي وراء ضرائب ترامب؟ لا شيء، لا شيء على الإطلاق. بيتر نافارو قال: إن عملي كخبير اقتصادي هو أن أوفر له التحليل الذي يناسب إلهامه، وهذا الإلهام صائب في الأمور (الاقتصادية).

- مقال عنوانه «أول رئيس جنسي» يسخر من دفع دونالد ترامب مبلغاً من المال لممثلة أفلام إباحية هي ستورمي دانيالز لتسكت عن علاقتها الجنسية معه بعد أن وضعت زوجته الثالثة طفلاً لهما بقليل. كاتبة المقال تقول أن كيم جونغ أون جرّ ترامب إلى الحديث عن الزر النووي الذي يملكه كل منهما، وأن رئيس وزراء كندا يستطيع مناقشته عن الضرائب، وأن المحقق الخاص روبرت مولر ماضٍ في تحقيق أصبح يتناول أسرة ترامب.

- التهم ضد ترامب تتراوح بين غير المهم وانتهاك القوانين الأخلاقية والأعراف. الرئيس وزوج ابنته يستغلان السياسة الخارجية للكسب المالي، ورئيس وكالة حماية البيئة سكوت برويت يسافر في الدرجة الأولى، والزوار الأجانب ينزلون في فندق ترامب بواشنطن ليسرّ الرئيس ويغتني.

- كتـّاب الافتتاحية في «واشنطن بوست» وبينهم أنصار لإسرائيل قالوا أن ترامب أهان ريكس تيلرسون للمرة الأخيرة. إلا أنهم سجلوا رأي الوزير المطرود في مواضيع السياسة الخارجية مثل معارضة تيلرسون إلغاء الاتفاق النووي مع إيران أو معاهدة الطقس في باريس. هو عارض نقل السفارة الأميركية إلى القدس. أقول أن عشرة رؤساء أميركيين عارضوا نقل السفارة، ولا يمكن أن يصبح رجل الأعمال ترامب أذكى منهم جميعاً.

- مقال آخر كان عنوانه: مَن يخاف جمعية البندقية الوطنية؟ ترامب. الرئيس وبّخ أعضاء حزبه الجمهوري لأنهم لم يقبلوا فرض عمر محدَّد للذين يُسمَح لهم بشراء السلاح. إلا أنه عاد فوقف مع حمل السلاح، ولا يزال يصر على تسليح الأساتذة، فيعارضه هؤلاء وطلابهم.

- مقال آخر عن الموضوع نفسه كان عنوانه: استسلام ترامب. الاستسلام كان لجمعية البندقية الوطنية فبعد أن وعد الطلاب في فلوريدا بضبط عملية حمل السلاح عاد فأيّد الجمعية، وأصبح يتحدث عن تدريب الأساتذة وتسليحهم. ترامب زعم في تغريدة أنه إذا أصبحت المدارس خالية من السلاح فالعنف يُعطى باباً مفتوحاً لدخول المدارس.

أقول عن نفسي أن كل ما قال ترامب أو وعد به بعد قتل 17 طالباً وأستاذاً في مدرسة ثانوية في فلوريدا تراجع عنه فهو يفضل حَمَلة السلاح على طلاب أميركا.

نقلا عن الحياه اللندنيه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تقول الميديا الاميركية عن ترامب ما تقول الميديا الاميركية عن ترامب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon