توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة

  مصر اليوم -

اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة

بقلم : جهاد الخازن

الإرهاب الإسرائيلي يقترب من عامه السبعين في فلسطين المحتلة، وهو أكمل نصف قرن من احتلال الأراضي التي بقيت خارج سيطرته، وكل يوم جريمة جديدة يرتكبها الناجون من النازية، وعادة ما تكون من مستوى نازي.

القتل والتهجير والاعتقال ومنع الانتقال والاستيطان كلها تخالف أبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي. الكنيست يدرس الآن بناء 2500 وحدة سكنية في المستوطنات، بعد ألوف الوحدات التي سبقتها في اعتداء صارخ على حقوق أصحاب الأرض الأصليين والوحيدين. هل أزيد أن هذا كله يحصل بدعم من الكونغرس الأميركي الذي يغدق المال والسلاح على دولة العدوان؟
الحروب الثلاث الأخيرة في 2008 - 2009 وفي 2012 وأيضاً 2014، قتلت ألوف الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي جرائم حرب لا تُحاسَب عليها إسرائيل مع أن الغالبية العظمى من الضحايا مدنيون، وبينهم أطفال.

مع كل ما سبق، تزعم إسرائيل أنها الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. هي ليست ديموقراطية طالما تحتل أرض قوم آخرين بمزاعم توراتية لا وجود لها على الأرض. كانت هناك ضجة كبيرة قبل أيام عندما خلعت إسرائيلية ثيابها أمام حائط المبكى ومشت عارية، وحاولت دخول قسم الرجال. قرأت في الأخبار عن هذا الحادث أن حائط المبكى يعود إلى الهيكل الثاني.

الحائط حجارته من أيام المماليك ولا هيكل في المكان إطلاقاً، مع أن اليمين الإسرائيلي يتحدث عن «جبل الهيكل» ويقصد المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. هم بحثوا فوق الأرض وتحتها ولم يجدوا شيئاً فالدين اليهودي بدعة كتبت بعد ألف سنة من أحداثها المزعومة.

في حرب 2014، قتل الاحتلال حوالى 2200 مواطن في قطاع غزة، بينهم 518 طفلاً. والاحتلال يقتل شابة أو شاباً كل يوم، فبعد القتل بالجملة يمارس القتل بالمفرق، وربما تندلع حرب جديدة ليقتل الاحتلال ألوفاً آخرين من الفلسطينيين.

الآن، خفضت إسرائيل الكهرباء إلى قطاع غزة من أربع ساعات في اليوم إلى ثلاث لأن السلطة الوطنية لا تملك المال لدفع ثمن أربع ساعات. وأقرأ أن الرئيس محمود عباس طلب ذلك. هو لم يطلب وإنما إسرائيل قررت خفض إمدادات الكهرباء لتقتل الفلسطينيين في ظلام الليل بدل ارتكاب الجريمة جهاراً نهاراً. مصر تدخلت لمساعدة القطاع.

إذا لم تكن إسرائيل تمارس القتل فهناك السجن من دون محاكمة، وقد سجن الاحتلال مئات ألوف الفلسطينيين منذ 1967، وهناك حوالى عشرة آلاف في السجون اليوم، وكانوا أضربوا عن الطعام قبل أسابيع وثارت حملة عالمية لنصرتهم، وقبلت إسرائيل بعض طلباتهم ليتوقفوا عن الإضراب.

كل سجين فلسطيني لا ذنب له سوى أن هويته عار على الديموقراطية الإسرائيلية المزعومة، فالديموقراطية للجميع، وليست لفريق دون فريق، وإسرائيل لا تضطهد الفلسطينيين وحدهم، وإنما هناك جماعات سلام إسرائيلية تلاحقها حكومة نازية جديدة، ويزعم الإرهابي الذي يرأسها بنيامين نتانياهو أن القدس ستظل مدينة موحدة وعاصمة إسرائيل.

القدس مدينة فلسطينية وسكانها منذ ألفي سنة عرب فلسطينيون. الخليفة عمر بن الخطاب طرد اليهود منها قبل 1400 سنة وسلمها إلى البطريرك صفرونيوس والنصارى، وترك مفاتيح كنيسة القيامة في يد صحابيّ مسلم وهو الآن عند أسرة نسيبة العربية المسلمة التي تملك في يدها دليلاً على وجودها في القدس 1400 سنة، وليس عقوداً هي عمر احتلال اليهود الأشكناز بلادنا.

أخيراً، هناك ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، فقد طلب من السلطة الوطنية وقف الدفع لأسر «الإرهابيين». هم شهداء وإسرائيل إرهابية الولايات المتحدة تساعدها، بالتالي متهمة معها.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon