توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسرائيل دولة مكروهة... في اميركا

  مصر اليوم -

اسرائيل دولة مكروهة في اميركا

بقلم جهاد الخازن

ميديا ليكود أميركا أصابها «هستيريا» وأمل دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية يتلاشى، لذلك هي تهاجم منافسته هيلاري كلينتون والرئيس باراك أوباما والأمم المتحدة والمرشح الديموقراطي السابق للرئاسة بيرني ساندرز والجامعات، والقارئ وأنا لو عرفوا بوجودنا.

لا أستطيع سوى الاختصار وأنا أختار من نحو 120 مقالاً تجمعت لي في الأيام الأخيرة، وأبدأ بأوباما فعصابة إسرائيل ترى أنه ارتكب «كارثة» في سورية. هي تريده أن يُرسل شباب أميركا ليُقتَلوا في سورية كما فعل جورج بوش الابن في العراق، وليموت معهم مليون عربي ومسلم، أيضاً كما حدث في العراق وأفغانستان. أوباما ليس محارباً ولن يغير جلده في آخر شهرين له في البيت الأبيض.

ثم هناك «فيروس» هيلاري. أقول أنهم مصابون بفيروس إسرائيل، وهو من نوع يقتل الأطفال وينكر، ودمهم على أيدي القتلة من جيش الاحتلال والمستوطنين. وبما أن ترامب اتُّهِم بالتحرش بالنساء، فعصابة إسرائيل ردت بمقالات من نوع أن المتحرشين يؤيدون هيلاري. أنا لم أسمع بعد أن ترامب يؤيدها، بل هو يواجه يوماً بعد يوم امرأة جديدة تتهمه بالتحرش أو ما هو أسوأ.
بعد أوباما وكلينتون تهاجم عصابة الشر والحرب الأمم المتحدة لأنها «أزالت العلاقات اليهودية التاريخية مع القدس». وهذه إشارة إلى انتصار اليونيسكو للفلسطينيين وإصرارها على أن الحرم الشريف وقف إسلامي.
أقول أن لا آثار يهودية في القدس أو غيرها، كان هناك يهود، ولكن لا ممالك ولا أنبياء كذبة على الإطلاق. أنا أقيم في لندن وأتحداهم أن نتواجه في محكمة بريطانية لأرى ما هي الآثار التي يتحدثون عنها. هم طُرِدوا من القدس قبل 1400 سنة، وكان الحكم فيها للبيزنطيين.

وكان شباب أميركا أيدوا حملة السيناتور بيرني ساندرز للرئاسة، وقرأت مقالاً لميديا ليكود يتهم شباب الولايات المتحدة بالغباء. الشباب هم مستقبل كل بلد، وهناك أدلة لا تدحض على أن الشباب الأميركيين لا يؤيدون إسرائيل على عَمَاها.

حتى وزارة الخارجية الأميركية لم تسلم من تهمة العداء لإسرائيل، وأنا شخصياً أتمنى لو كان هذا الكلام صحيحاً، إلا أنه ليس كذلك وإسرائيل تسرق دافع الضرائب الأميركي بتواطؤ الإدارات الأميركية كلها، واحدة بعد الأخرى.

والآن أسأل القارئ ماذا يجمع بين جامعات سانت لويس وتنيسي وشيكاغو وتافت ومئة جامعة أخرى؟ سألت لأجيب، فكل من هذه الجامعات يضم جماعة تنتصر للفلسطينيين وتعارض إسرائيل وتناصر حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد دولة الجريمة إسرائيل.

جامعة سانت لويس «متهمة» بأنها معقل للإسلاميين والدليل أن طلاباً انسحبوا من محاضرة لعضو كونغرس سابق تحدث عن «الإسلام الراديكالي». الراديكالية هي صفة الصهيونية لا الإسلام. في جامعة تنيسي قام أنصار إسرائيل من يهود ليكود بحملة لإظهار صلة الجماعة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» بـ «حماس» التي يصفونها بإرهابية، وأقول أنها حركة تحرر وطني ضد الإرهاب الإسرائيلي. أنصار فلسطين ردوا بحملة كالت كل أنواع التهم لأنصار إسرائيل. أما جامعة شيكاغو فذنبها أن طلابها يؤيدون حملة مقاطعة إسرائيل، وأجد هذا الموقف شيئاً تفتخر به أي جامعة تدافع عن الحق والحقيقة. والتهمة السابقة نفسها موجهة إلى جامعة تافت حيث الطلاب يؤيدون مقاطعة إسرائيل ويخوضون حملة لكشف زيف أنصارها داخل الحرم الجامعي.

ختاماً أقول أن إسرائيل كلمة مرادفة للاحتلال والإرهاب والقتل، وكل ما يفعل أنصارها في الولايات المتحدة هو أن يسجلوا على أنفسهم أنهم يؤيدون جرائمها، ما يجعلهم شركاء فيها.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل دولة مكروهة في اميركا اسرائيل دولة مكروهة في اميركا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon