توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اردوغان يفشل في مواجهة الإرهاب

  مصر اليوم -

اردوغان يفشل في مواجهة الإرهاب

بقلم : جهاد الخازن

أترك رجب طيب أردوغان فلا يتركني وهناك كل يوم خبر عن إرهاب في تركيا يستهدف مواطنين أو زواراً ليست لهم علاقة بالرئيس السلطان الذي دمر القسط البسيط من الديموقراطية الذي نعمت به بلاده على مدى عقود.

أحمِّل أردوغان وتطرفه المسؤولية عن الإرهاب.

- قُتِل سياح في مطعم وملهى ليلي في إسطنبول، غالبيتهم من العرب. لماذا تدفع أم سعودية أو لبنانية بدم ابنها ثمن أخطاء أردوغان وخطاياه؟

- قُتِلَ السفير الروسي في أنقرة اندريه كارلوف، وقاتله كان شرطياً تركياً هتف وهو يطلق الرصاص: تذكروا حلب!

- قُتِلَ 44 متفرجاً في ملعبي كرة قدم في إسطنبول، وأعلن أكراد المسؤولية عن انفجارَيْن فيهما.

- قُتِل 30 شخصاً في حفلة زفاف، وترجَّح مسؤولية داعش عن هذا الإرهاب.

- حاول أكراد مهاجمة قاعدة عسكرية تركية وقتلهم جنود أتراك.

- هجوم لداعش في مطار أتاتورك في إسطنبول أدى الى موت 41 شخصاً.

- هجوم انتحاري كردي في أنقرة أسفر عن مقتل 37 شخصاً.

- هجوم على قافلة عسكرية في أنقرة انتهى بموت 28 شخصاً.

ما سبق من أوراق أحتفظ بها في مكتبي، ولعل عمليات إرهابية أخرى وقعت السنة الماضية وأضعت تفاصيلها. أدين كل إرهاب وأنتصر لشعب تركيا وللسياح الزائرين، ثم أدين رجب طيب أردوغان، فهو مسؤول بسياسته الخرقاء عن عمليات إرهابية لم تعرف تركيا مثلها على امتداد عقود من عملي في الصحافة.

كيف يواجه رجب طيب أردوغان موجة الإرهاب التي تعصف ببلاده؟ يتهم الداعية فتح الله غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا. غولن متَّهَم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في تموز (يوليو) الماضي، والحكومة التركية تطالب الولايات المتحدة بتسليمه من دون تقديم أدلة قاطعة ضده. هل دبر أردوغان محاولة الانقلاب لتدمير المعارضة، وفرض نظام رئاسي يقوده وحده؟ لا أتهمه لأنني لا أملك أدلة ضده، فلست من نوعه لأتهم كل معارض بالإرهاب، ولكن أقول إن سياسته مسؤولة مع الإرهابيين عن الأعمال الفظيعة المتكررة في بلاد كانت تسير ببطء في طريق الديموقراطية.

أردوغان اعتقل أو سجن ألوف المدنيين الأتراك ممَن لا علاقة لهم إطلاقاً بغولن أو الإرهاب. هو عزل قادة الجيش وأركان القضاء والجامعات وغيرها الذين لا يؤيدونه. الطبقة الوسطى في تركيا تعاني ولا معين.

أقرأ أن أردوغان كان عقد حلفاً أو هدنة مع داعش، أو تلك الدولة الإسلامية المزعومة، ولا أرى هذا وإنما أرى أنه غضّ الطرف عن تنظيم داعش وإرهابه لأن التنظيم ضد النظام السوري الذي يعارضه أردوغان. الآن داعش متهم بإرهاب بعد إرهاب في تركيا، فماذا سيفعل أردوغان؟ لن أقول إنه نجح أو فشل، وإنما أنتظر أن أرى نتائج عمله على الأرض لأحكم له أو عليه.

من ناحية أخرى، أنتصر للأكراد في كل بلاد الشرق الأوسط حيث يقيمون، في تركيا والعراق وسورية وإيران، وأتمنى أن أعيش لأرى لهم دولة مستقلة. أردوغان يطارد الآن الحزب الذي يمثلهم في البرلمان، ويسجن أعضاء ويهدد آخرين، والنتيجة أن الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني، الذي أتهمه بالإرهاب، سقط وأصبحنا نتابع يوماً بعد يوم عمليات إرهابية كردية.

مرة أخرى أردوغان مسؤول قبل أي طرف آخر عن الإرهاب في تركيا، وعليه أن يبحث عن حلول لا أن يركب رأسه ويهدد ويفشل مرة بعد مرة.

المصدر صحيفة الحياة

GMT 06:27 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

السلطان يترنح!

GMT 00:30 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

فِعلة إسطنبول!

GMT 07:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

انتخابات إسطنبول وأشياء أخرى

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

أين «الائتلاف» من الهزيمة في درعا؟

GMT 04:40 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

نكبة العرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يفشل في مواجهة الإرهاب اردوغان يفشل في مواجهة الإرهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon