توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان ( ترامب والرئيس الكوري الشمالي وقمة ألغيت)

  مصر اليوم -

عيون وآذان  ترامب والرئيس الكوري الشمالي وقمة ألغيت

بقلم : جهاد الخازن

 الرئيس دونالد ترامب ألغى اجتماعه المقرر مع الرئيس كيم جونغ- أون في 12 من الشهر المقبل، والسبب نزوات الرئيس الأميركي وليس أنه يريد التحضير للاجتماع بدقة متناهية تجعل النجاح ممكناً.

الرئيس ترامب لم يبلغ كوريا الجنوبية، وهي حليفة مهمة في شرق آسيا، بقراره إلغاء الاجتماع المقرر، ومسؤولون في سيول قالوا إنهم لم يفهموا أسباب إلغاء الرئيس ترامب الاجتماع، وماذا يريد في المستقبل القريب. أسمع أن المؤتمر قد يُعقد قريباً ولكن أنتظر التفاصيل لأصدق أو لا أصدق.

حسناً أنا أعرف السبب أو أعتقد بأنني أعرفه، فالمشكلة بدأت وكوريا الشمالية تصف نائب الرئيس مايك بنس بأنه غبي. أقول إنه غبي ومتطرف ويؤذي السياسة الأميركية حول العالم لأنه يثير غضب الحلفاء مع الخصوم بتصريحاته المتطرفة. السبب الثاني والأهم أن جون بولتون هو مستشار الأمن القومي، وأراه إسرائيلياً قبل أن يكون أميركياً، ثم إنه متطرف وقح. هو طالب كوريا الشمالية بإخراج كل أسلحتها النووية وصواريخها وأسلحتها الكيماوية من كوريا الشمالية من دون أن تتوقع أي فائدة لها مقابل هذه الإجراءات مثل رفع العقوبات.

اختيار جون بولتون لوظيفة مهمة في الإدارة كان أسوأ ما عمِل دونالد ترامب منذ دخوله البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) 2017. الرئيس ترامب طرد كثيرين من إدارته، وشهد استقالات كثيرة، إلا أن بولتون هو أسوأ خيار ممكن، وموقفه من كوريا الشمالية يعني شيئاً واحداً هو أنه لا يريد اتفاقاً معها بل مواجهة، وهذا موقف حكومة أقصى اليمين الإسرائيلية التي يرأسها الإرهابي بنيامين نتانياهو.

الرئيس ترامب ألغى الاجتماع في سنغافورة احتجاجاً على تصريحات عدائية من الرئيس الكوري الشمالي وأعضاء حكومته. إذا كان هذا صحيحاً فهناك تصريحات الرئيس ترامب وتغريداته، وأي مقارنة بين كلام كوريا الشمالية ومواقف الرئيس الأميركي ستُظهر أن ترامب يخلو من التهذيب ويمارس التهديد، حتى ضد بعض حلفائه.

هناك شيء مشترك بين قبول الاجتماع والخروج منه. في أوائل آذار (مارس) الماضي قبل الرئيس الأميركي علناً أن يجتمع وجهاً لوجه مع الرئيس الكوري الشمالي. أفضل تعليق على إلغاء القمة بين الرئيسين جاء من توني شوارتز الذي ألّف مع ترامب الكتاب «فن (أو أسلوب) الصفقة»، فهو قال إن ترامب ألغى الاجتماع ليحافظ على كبريائه أمام رئيس سبق أن كال له الإهانات وهدّده بحرب.

كانت كوريا الشمالية أغلقت مركز تجاربها النووية ثم دمرته بحضور شهود بينهم صحافة كوريا الجنوبية التي دانت إلغاء الاجتماع كما دانته الصين.

ربما كان الأمر أن ترامب يعتقد أن سياسته الخارجية لا يمكن أن يُحكم عليها بنوع العلاقة مع كوريا الشمالية أو إيران، بل بإنجازاتها في كل قارة. هو يعتقد أن الشرق الأوسط سيكون المثل على أدائه السياسي، إلا أن مشروعه لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي يخدم إسرائيل وحدها. وكان الاحتفال بنقل السفارة تزامن مع قتل مزيد من الفلسطينيين وتأييد الإدارة موقف إسرائيل في الدفاع عن نفسها. هذا فجور، لأن الفلسطينيين تظاهروا داخل قطاع غزة وهم لا يملكون سلاحاً سوى الحجارة، وإسرائيل قتلتهم على مرأى العالم كله بزعم الدفاع عن نفسها، وهو زعم يكذّب نفسه فلا يحتاج إلى تكذيب مني أو من غيري.

كل ما سبق جرى ووزارة العدل ورؤساء أجهزة الاستخبارات يحاولون منع نزاع بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي حول الزعم، أن مكتب التحقيق الفيديرالي استخدم «جاسوساً» ليتابع تهمة تعامل حملة ترامب مع روسيا التي أيدته ضد هيلاري كلينتون.

أغرب ما في الجلسة عن دور روسيا والجاسوس المزعوم أن البيت الأبيض أرسل ممثلَيْن له لحضور الجلسة السرية هما جون كيلي، رئيس الموظفين، وإيميت فلود، محامي الرئيس، والمشاركة في النقاش. العضو الديموقراطي في لجنة الاستخبارات النائب آدم شيف، قال إن إدارة ترامب تحاول أن تحصل على معلومات من التحقيق لحمايتها من تهمة التعامل مع روسيا في انتخابات الرئاسة.

سأعود إلى الموضوع عندما تتوافر معلومات جديدة عن الرئيس ومحاميه وموقف الديموقراطيين، ودور روسيا وغير ذلك من أخبار تبرئ الرئيس أو تدينه.

نقلًا عن الحياة اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  ترامب والرئيس الكوري الشمالي وقمة ألغيت عيون وآذان  ترامب والرئيس الكوري الشمالي وقمة ألغيت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon