توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أربعة كتب جديدة عن السعودية

  مصر اليوم -

أربعة كتب جديدة عن السعودية

بقلم جهاد الخازن

أربعة كتب بالإنكليزية عن المملكة العربية السعودية تستحق المراجعة:
- السعوديون الآخرون: الشيعة والمعارضون والطائفية، من تأليف توبي ماثيسن وصادر عن مطبعة جامعة كامبردج.

- رحلات التسلية في الرياض: النفط والمدن وثورة الشارع، من تأليف باسكال مينوريه، وأيضاً صادر عن مطبعة جامعة كامبردج.

- المملكة العربية السعودية: مملكة في خطر، من تأليف بول آرتس وكارولين رولانتس وصادر عن دار هيرست.

- القوة والتعصب، الوهابية في السعودية وخارجها، من تأليف سايمون روس فالنتاين، وصادر عن دار هيرست أيضاً.

عَرَضَ الكتب الأربعة في مجلة «نيويورك ريفيو أوف بوكس» الصحافي الإنكليزي نيكولاس بيلام الذي رافق زاني منتون بيدوس، رئيسة تحرير مجلة «الإيكونوميست»، في مطلع السنة في رحلة إلى المملكة العربية السعودية، وهي أجرت أول مقابلة صحافية خاصة منشورة للأمير محمد بن سلمان، ولي عهد ولي العهد السعودي.

المجلة الأميركية التي نشرت مقال بيلام راقية جداً وتعنى بعرض الكتب، وعندي اشتراك فيها، فأنا أقرأها منذ سنوات. غير أن عنوان الموضوع أثار ريبتي في البداية فقد كان «في المملكة العربية السعودية... هل تستطيع حقيقة أن تتغير».

لا أقرأ كلمة «تتغير» عن السعودية إلا وأجد أن قائل الكلمة هذه يريدها أن تتغير بما يناسب هواه، أو لتلحق بالركب، وهو عادة ما يكون ركب بلاده.
الكاتب ليس من هؤلاء إلا أن الكتب الأربعة تخوض في كل شيء سعودي، من الدين وأحكام الإعدام إلى حقوق المرأة والشبان الذين يقودون السيارات بسرعة فائقة في شوارع المدن أو الصحراء، وغير ذلك كثير.

أعترف بأنني لا أستطيع أن أعرض الكتب لأنها تضم مواضيع لا أريد دخولها فأنا لا أعرف كيف أخرج منها. مع ذلك أترجم للقراء آخر فقرة في مقال بيلام: قلة من الشيعة والصوفيين والعلمانيين في السعودية تريد أن تسقط المملكة، خصوصاً لأمثال داعش. رؤية الأمير محمد بن سلمان عن عقد اجتماعي جديد تظهر فهمه فوائد مجتمع يضم كل الناس ... هناك مجال لأن تكون الكتب المقبلة عن المملكة ليست قاتمة إلا أن الأمير محمد بن سلمان في حاجة إلى أكثر من الكلام ليقنع المواطنين من مختلف الأنواع بأن السعودية لكل مواطنيها.

أعتقد بأن السعودية لكل مواطنيها فهي بلد مسلم محافظ ما لا يناسب كاتباً غربياً، فإما أن يتحدث عن التغيير، أو عن خطر داهم على وجود السعودية. كنت كتبت عن كتاب صدر قبل حوالى 30 سنة وعنوانه «التراجع والسقوط القريب للسعودية». السعودية لم تتراجع أو تسقط، وما حدث أن الكاتب سقط، أي مات، من دون أن يرى أمنيته تتحقق.

طلبت الكتب الأربعة، ووجدت أن الكتاب «مملكة في خطر» لن يوزع إلا عند منتصف الشهر، وسأرسل الكتب إلى مسؤولين سعوديين يستطيعون التعامل مع المادة المنشورة. نيكولاس بيلام الذي راجع الكتب الأربعة حتماً يعرف الشرق الأوسط ومنه المملكة العربية السعودية، كما أن توبي ماثيسن مؤلف الكتاب «السعوديون الآخرون» أستاذ جامعي يعلّم في جامعة كامبردج، بل إنه من كلية بمبروك حيث درست ابنتي.

الكتب الأربعة تستحق اهتماماً سعودياً، لكن الموضوع الأهم منها مجتمعة الآن قرار الكونغرس الأميركي أن لأسر ضحايا إرهاب 11/9/2001 الحق في رفع قضايا على السعودية. النظام في السعودية ليست له علاقة إطلاقاً بذلك الإرهاب وأنا أعرف أركان الحكم جميعاً، وهم مستهدَفون بالإرهاب قبل موظف في برج في نيويورك.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة كتب جديدة عن السعودية أربعة كتب جديدة عن السعودية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon