توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة - 2

  مصر اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة  2

بقلم جهاد الخازن

أبقى مع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً آخر، فهي تمتحن أعصاب المشاركين.

هناك كلمات لقادة عرب لا أريد أن يفوتني سماعها، وأتيت مبكراً لأسمع كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، واضطررت أن أسمع كلمات ممثلي ناميبيا وكولومبيا وغانا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي قبل أن يحين دور ولي العهد. وجلست بعد ذلك أستمع لكلمات ممثلي ميانمار وكينيا وأفغانستان قبل أن يحين دور رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.

كوفئتُ على صبري بكلمتين ضمّتا ما أحب أن أسمع، فالأمير محمد قال أن إسرائيل ماضية في الاحتلال وفي سياستها العدوانية والإرهابية وحصارها وانتهاكاتها القانون الدولي دون خوف من معاقبة أو محاسبة. وهو حذر من استحالة أي تقدم في العملية السلمية مع استمرار العمليات الاستيطانية والعبث بالهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس الشريف والإمعان في سياسة القمع ضد الفلسطينيين.

هو انتقد أيضاً السياسة الإيرانية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وأشار إلى عمليات إرهابية في البحرين والكويت واليمن والعراق وسورية ولبنان مع نشر خطاب طائفي خطير.

قلت للأمير محمد أن كلمته كانت في الصميم، وزدت أن عندي له أخباراً، وأريد منه معلومات، واتفقنا على أن أراه في الرياض قريباً.

الشيخ جابر أشار إلى استضافة الكويت مشاورات السلام اليمنية في رعاية الأمم المتحدة الشهر الماضي، وتحدث عن المأساة المستمرة في سورية في شكل مؤثر، وذكّر الحاضرين بأن الكويت استضافت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية وبلغت التعهدات سبعة بلايين دولار قدّمت الكويت منها 1.3 بليون دولار.

رئيس وزراء الكويت انتقل إلى الممارسات القمعية وغير المبررة واستخدام القوة ضد الشعب الفلسطيني، وأضاف أن إمعان سلطة الاحتلال الإسرائيلي في سياستها ينطلق من مفهوم أن إسرائيل محصنة من أي مساءلة دولية ومعفاة من أي ملاحقة ومحمية من أي نقد أو إدانة.

هو طالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.

شكرت الشيخ جابر على كلمته، وقلت له أنه لم يترك زيادة لمستزيد، واتفقنا أن أزوره في الكويت.

أسجل أن كلمة رجب طيب أردوغان في الجمعية العامة كشفت مرة أخرى ضيق فكره السياسي، فهو كرر أن محاولة الانقلاب في 15 تموز (يوليو) الماضي كان وراءها الداعية فتح الله غولن واتهمه ومنظمته بالإرهاب. وتكلم مطولاً عن سورية، والحاجة إلى مساعدة أهل حلب المحاصرين، وقصر كلامه عن «القضية» بتأييد عيش الفلسطينيين في دولة مستقلة ومطالبة إسرائيل بصيانة حرمة الحرم الشريف، ومنع الاعتداءات عليه، وانتهى بأن إعادة العلاقات مع إسرائيل تهدف إلى مساعدة عملية السلام.

كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني حملت على التكفيريين ودول (لم يسمها) تساعدهم، وتحدث عن المأساة في سورية، ثم دان النظام الصهيوني الغاصب وتحدث عن الفلسطينيين تحت الاحتلال وما يتعرضون له من عنف واضطهاد.

هو انتقد السياسة السعودية، وأرى أن السياسة الإيرانية ليست العلاج، فأتمنى لو أن الجميع أصغوا إلى صوت العقل كما عبَّر عنه الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، فقد قال أن بلاده تحرص على إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والمشاركة في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع في الأمم المتحدة  2 أسبوع في الأمم المتحدة  2



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon