توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة - 1

  مصر اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة  1

بقلم جهاد الخازن

كنت في الجمعية العامة للأمم المتحدة أسمع خطاب الرئيس باراك أوباما الثامن والأخير في المنظمة العالمية، وأستعيد كلام مسؤول خليجي بارز قال لي يوماً أن أوباما جبان متردد لم ينفذ شيئاً من أي اتفاق معه و «ترامب أفضل منه رئيساً».

كان كثيرون منا توقعوا، أو تأملوا، أن يكون خطاب أوباما جزءاً من إرثه السياسي، وأن يقدم بادرة أميركية على أساس حل الدولتَيْن، فلسطين وإسرائيل، تلزم الإدارة التالية، فماذا فعل؟

هاجم دونالد ترامب وفكرة بناء جدار حول الولايات المتحدة، وفي جملة واحدة فقط قال أن على الفلسطينيين أن يوقفوا التحريض، وأن على إسرائيل أن تدرك أنها لا تستطيع الاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية والاستيطان فيها. ثم أسرع ليجتمع مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو ويتزلف له، ورأيت صوره خارجاً من اجتماعهما متجهم الوجه غاضباً.

أقول للرئيس الأميركي الأسود أن إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، وأن الفلسطينيين يمارسون مقاومة الاحتلال، وهذا حق لهم. ثم أزعم أنه جبان إرثه الفشل، إن لم يفاجئنا جميعاً بخطوة جريئة قبل انتهاء ولايته.

كانت دورة الجمعية العامة افتتحت بخطاب لرئيس البرازيل ميشال تامر، وهو من أصل لبناني وله أقارب نعرفهم في لندن ولبنان، وتبعه أوباما ليخيب آمالاً بنيناها جميعاً بعد خطابه في جامعة القاهرة في 4 حزيران (يونيو) 2009.

القادة العرب جميعاً ردوا عليه، وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أول المتحدثين العرب في الدورة، وبدأ فوراً بالقضية الفلسطينية التي لا تزال تنتظر حلاً عادلاً بعد احتلال زاد على سبعة عقود. هو اتهم إسرائيل برفض قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتحدث عن خطط الاستيطان في الضفة الغربية والقدس والتمييز والفصل العنصري، وقال أن قادة إسرائيل يعتقدون أنهم نجحوا إلا أنهم فشلوا لأن الشعب الفلسطيني أكثر تمسكاً بحقوقه من أي وقت مضى، ولا يمكن أن تقبل الشعوب العربية التطبيع مع إسرائيل والاحتلال مستمر. وهو رأى أن إنهاء الاحتلال ضرورة أمنية وسياسية ملحّة.

الملك عبدالله الثاني كان الخطيب العربي الثاني في جلسة الصباح من اليوم الأول للدورة وهو دان الإرهابيين الذين وصفهم بأنهم خوارج واستشهد بنصّ القرآن الكريم في الحديث عن رفض الإسلام الفكر التكفيري، فهو دين السلام. وأشار إلى عيسى ومريم والنص القرآني عنهما. الملك عبدالله الثاني قال: وليس هناك من ظلم ومرارة كبيرة أكثر من حرمان الفلسطينيين من حقهم في الدولة وأؤكد أن السلام هو قرار يُتَّخذ عن وعي وإرادة، وعلى إسرائيل أن تقبل السلام وإلا فإنها ستغدو محاطة بالكراهية وسط منطقة تموج بالاضطراب.

بعد الظهر، كان هناك الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وهو وكل القادة العرب تحدثوا عن دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وشكرته كثيراً على كلمته الراقية ووعدته بزيارة تونس.

الرئيس عبدالفتاح السيسي كان آخر المتحدثين العرب في اليوم الأول، وهو لم يخيّب ظني فقد تحدث بحزم وعزم وقال أن الصراع العربي - الإسرائيلي هو جوهر الصراع في الشرق الأوسط وطالب بإنهاء الاحتلال وبدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ما يحقق لإسرائيل أمنها، وهو أكد أن يد السلام لا تزال ممدودة عبر مبادرة السلام العربية.

سأكمل غداً وبعده بنقل ما أرى أنه مهم من دورة الجمعية العامة الحادية والسبعين للقارئ العربي. ولكن أختتم اليوم، كما بدأت، بالرئيس باراك أوباما، فأهم الجرائد الأميركية «نيويورك تايمز» نشرت خطابه في الصفحة العاشرة من عددها في اليوم التالي، وصحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت خبراً عن الخطاب في صفحتها السابعة. وإذا كان هذا رأي الأميركيين في رئيسهم، فإن رأيي أسوأ في رئيس خيّب الآمال.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع في الأمم المتحدة  1 أسبوع في الأمم المتحدة  1



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon