توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ

  مصر اليوم -

إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ

بقلم - جهاد الخازن

 هل مضى يوم منذ دخول دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) 2017 من دون أن يتخذ قراراً خاطئاً أو يقول كلاماً لا أساس له أو غير قابل للتنفيذ؟

ترامب يتحمل مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو المسؤولية كاملة عن الفلسطينيين القتلى في مظاهرات داخل قطاع غزة ضد إسرائيل في «يوم الأرض» ثم «النكبة» أي قيام إسرائيل سنة 1948. انضم إلى قائمة الشهداء 60 قتيلاً و2800 جريح ترامب يشارك في المسؤولية عن القتلى والجرحى.

الرئيس الأميركي أخرج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران مخالفاً رأي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. هو يحاول أن يفرض رأيه على حلفاء بلاده في الناتو، وعلى الاتحاد الأوروبي كله، وأقول إن هذا مستحيل.

كان دونالد ترامب سيقابل رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة في 12 من الشهر المقبل وموعد الزيارة أصبح قيد المراجعة بسبب تحفظات من كوريا الشمالية. هو يريد أن تتوقف كوريا الشمالية عن عملها لإنتاج سلاح نووي، إلا أنها أعلنت ذلك قبل الاجتماع، وتريد في المقابل اتفاقات اقتصادية وضمانات أمنية إقليمية مع طلبات أخرى لا أرى أن ترامب مستعد لتلبيتها.

الرئيس محمود عباس قال إن الولايات المتحدة لم تعد شريكة في عملية السلام. هي كانت جزءاً من الوفد الإسرائيلي وهدف الوفد المشترك تدمير العملية كما رأينا في نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ترامب زعم أنه خفض كلفة نقل السفارة من بليون دولار إلى 400 ألف دولار فقط. هذا كذب وقح فالمبلغ الذي يتحدث عنه الرئيس الأميركي هو لبناء موقت، أما إكمال بناء سفارة أميركية في القدس فيحتاج إلى ثماني سنوات وربما عشر، والثمن سيكون في حدود بليون دولار، وهم الرقم الذي ينكره الرئيس.

أدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني إلى قطع علاقات مصر والأردن مع الولايات المتحدة. ترامب يحتاج إلى علاقات عربية، ودولنا لا تحتاج إلى عميل إسرائيلي يكذب كما يتنفس.

خطاب الرئيس ترامب عن «حالة الاتحاد» في 30 كانون الثاني عكس تمنياته لا الحقيقة. هو قال: سنبني طرقاً جديدة وجسوراً ومحطات قطار وقنوات مائية عبر بلادنا كلها، وسنفعل ذلك بقلوب أميركية وأيدٍ أميركية وإصرار أميركي. أسجل أن شيئاً من هذا الكلام لم يتحقق بعد ولن يتحقق، فالرئيس في وادٍ والاقتصاد الأميركي في وادٍ آخر، وحملات الرئيس على المهاجرين تعني أنه لن تكون هناك عمالة رخيصة لتنفيذ أحلامه.

كل ما عندي من موقف الرئيس ضد المهاجرين غير الشرعيين هو حملته على كيرستين نيلسن، وزيرة الأمن الداخلي، داخل جلسة لمجلس الوزراء الأميركي. هجومه على الوزيرة استمر نصف ساعة عندما سمع أن الداخلين غير الشرعيين من المكسيك زاد في كلٍّ من الشهرين الماضيين على 50 ألف شخص. هو سأل لماذا لا تجد الوزيرة حلولاً ولماذا يستمر اللجوء غير الشرعي وأضاف أن الحدود يجب أن تُغلق.

قرأت أن غالبية من أعضاء الحكومة ومساعدي الرئيس الذين حضروا الاجتماع يؤيدون الوزيرة، فالعمل المطلوب لا يمكن أن تتحمل مسوؤليته وزارة واحدة. قبل أن أنسى، الرئيس ترامب طالب ولا يزال ببناء سور مع المكسيك تدفع المكسيك ثمنه. هذا «في المشمش» فهو لن يحدث غداً أو بعد غد.

أكتب عن العالم الذي أعرفه غير أن الرئيس دونالد ترامب من عالم آخر.


نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon