توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب

  مصر اليوم -

عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب

بقلم - جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية تهاجم رشيدة طليب والهان عمر، وهما من الأعضاء الجدد في مجلس النواب الاميركي.

طبعاً هم لا ينسون باراك اوباما ويزعمون أنه ماركسي وصديق أعداء لليهود رأيت بينهم إسم رشيد الخالدي. أعتقد أن حذاء رشيد أفضل من عصابة اسرائيل أفراداً ومجتمعين. هم أيضاً يهاجمون هيلاري كلينتون ورأيي فيها مثل رأيي السابق وأنا أقارن بين رشيد الخالدي وأعضاء العصابة. أما كيث اليسون، أول مسلم يدخل الكونغرس، فهو اتهم بأنه تحالف مع لويس فرخان.

أعود الى طليب وعمر فالأولى متهمة بأنها عضو في مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية، وهذه في رأيي ليست تهمة بل نيشان على صدرها. من جرائمها في نظرهم أن بين الذين حضروا أداءها اليمين لعضوية مجلس النواب عباس حميدة، وهو المدير التنفيذي لجماعة العودة. حميدة متهم بأنه قال إن ليس لإسرائيل الحق في الوجود في أرض فلسطين وقارن بين الصهيونية والنازية. طليب طالبت يوماً بأن تقوم في فلسطين دولة واحدة تجمع أهل البلد الفلسطينيين مع اليهود، ولكن بوجود فاصل بين الشعبين. هي اتهمت بأنها تريد نهاية اسرائيل.

عمر كانت عضواً في مجلس ولاية منيسوتا وهي عارضت قانوناً يمنع دفع أي مال الى أهل ناس ماتوا وهم يرتكبون الإرهاب. إذا كان هذا قاعدة فيجب حجب ملايين الدولارات عن اسرائيل لأنها دولة إرهابية يقودها مجرم حرب وتقتل الفلسطينيين في بلادهم.

أيضاً قرأت أن عمر تؤيد حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل. أنا أؤيد هذه الحملة والأميركيون من أصل عربي الذين أعرفهم يؤيدون هذه الحملة ضد دولة الجريمة والقتل.

هم أيضاً يهاجمون الدكتور سبيل أحمد، وهو يرأس جماعة إسمها «الإنسانيون» وتعمل على التوفيق بين المنتمين الى ديانات سماوية. الدكتور أحمد قال: إذا لم تؤمن بالمسيح فأنت لست مسلماً.

أنقل عن القرآن الكريم نصوصاً عن مريم وابنها المسيح لا توجد في العهد الجديد من التوارة، ومنها:

وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين (آل عمران، الآية ٤٢).

إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين (آل عمران، الآية ٤٥).

وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين (المؤمنون، الآية ٥٠).

ما سبق لن يسكت أنصار الجريمة التي اسمها اسرائيل فهم يحاولون أن يرضوا دونالد ترامب الذي صرح بأنه حليف بنيامين نتانياهو ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس. آخر ما قرأت لهم أن بناء الجدار مع المكسيك ضروري جداً لأنه يحمي السلامة الوطنية، وسلامة الأفراد ويحمي وظائف الأميركيين.

هم يقولون إن وقف إغلاق الحكومة الاميركية أمر «موقت» وقد يعود، ويصرون على أن المواطنين الأميركيين مدعوون الى تأييد الرئيس في طلبه المال لبناء الجدار. الكونغرس أقر خطة أمنية للحدود إلا أنه يرفض تمويل بناء جدار، وهذا ما يراه ترامب تحدياً لرئاسته، أو إهانة لها.

ترامب رجل أعمال فشل في الرئاسة على مدى السنتين الماضيتين، وقد يفشل في العودة رئيساً بعد نهاية ولايته الأولى.

 

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon