توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذكريات المنتدى الاقتصادي في دافوس

  مصر اليوم -

ذكريات المنتدى الاقتصادي في دافوس

بقلم - جهاد الخازن

أكتب والمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أنهى أعماله، وأتذكر حضوري المنتدى السنوي على امتداد ربع قرن متواصل من الزمان، وعلاقة مباشرة مع مؤسسه البروفسور كلاوس شواب.

كنت آخذ الطائرة من لندن الى زوريخ، ومن هناك ننتقل بسيارات كبيرة الى دافوس حيث تكون الإقامة أربعة أو خمسة أيام لضيوف من العالم أجمع.

أكتفي هنا بالحديث عما يهم القارئ العربي وما اهتممت به شخصياً، فقد كنا في تسعينات القرن الماضي نأمل بقيام دولة فلسطينية في ربع أرض فلسطين التاريخية الى جانب اسرائيل، واعتقدنا يوماً أن الدولة قريبة.

ما حدث أن اليمين الاسرائيلي قتل اسحق رابين وجاء الى الحكم سنة ١٩٩٦ الإرهابي بنيامين نتانياهو، فبقي في الحكم حتى سنة ١٩٩٩ ثم خسر الانتخابات. هو عاد الآن رئيساً لوزراء اسرائيل وإذا فاز ليكود والأحزاب اليمنية في الكنيست بغالبية من الأصوات سيعود نتانياهو الى الحكم ليصبح رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي قضى أطول مدة في الحكم.

كان هناك مسؤولون عرب كثيرون في دافوس سنة بعد سنة، وكان لي منهم أصدقاء كثيرون من الخليج، من الكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وأيضاً من المملكة العربية السعودية. الخلاف مع قطر قطع علاقتي معها ولكن أرجو أن تعود الى الحظيرة العربية فقد عرفت الشيخ حمد ثم ابنه الشيخ تميم.

الرئيس حسني مبارك زار دافوس سنة بعد سنة وانا أذكر أنه جلس في عشاء الشرق الأوسط الى مائدة كثر الذين طلبوا مني أن أجد لهم مقاعد حولها. أذكر أن نتانياهو جلس مع أمثاله من الإرهابيين حول طاولة في زاوية من مقر العشاء ولا أذكر أنني رأيت أحداً يحدثه، إلا إذا كان من يهود الولايات المتحدة. أرى هذه الأيام نتانياهو في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأتمنى أن أصفعه إلا أنني أدرك أنني لو فعلت لمنعت من دخول الأمم المتحدة مرة ثانية.

كان هناك أيضاً أبو عمار، وقد جلست معه من بيروت الى نيويورك الى دافوس وغيرها، وهو كان يريد دولة فلسطينية إلا أنه كان أيضاً سريع الغضب خصوصاً مع أنصار اسرائيل. هو توفي سنة ٢٠٠٤، وأنا والسيدة سهى عرفات زوجته مقتنعان بأن ارييل شارون سمّمه، فقد كان الطعام الذي يدخل المقاطعة تفحصه السلطات الإسرائيلية، ولا بد أن سماً دُسّ في طعامه المفضل فعولج في فرنسا ومات بعد ذلك.

أرجو أن نرى دولة فلسطينية مع الرئيس محمود عباس ولكن أجد أن نتانياهو لا يريد هذه الدولة، بل يسرع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

الأرض لنا من البحر الى النهر، وذكرياتي في دافوس تشمل الملكة رانيا، فقد رأيتها مرة بعد مرة وكانت نموذج المرأة العربية الراقية التي تعرف مصالح بلدها. هي قالت لي مرة إنها والملك عبدالله الثاني سرّا بزيارة سورية وعندما نقلت هذا الكلام الى الرئيس بشار الأسد قال إنه وزوجته السيدة أسماء سرّا بزيارة العاهل الأردني وزوجته وسيردان الزيارة. ما حدث بعد ذلك حرب أهلية.

الملك عبدالله الثاني كان من أنجح ضيوف المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس فهو يعرف ما تريد بلاده ويعرف كيف يكلم رؤساء الدول الأخرى وأعتقد أنه كان من أفضل الضيوف في المنتدى. أرجو للأردن وله نجاحاً دائماً ضمن المجموعة العربية وفي العالم كله.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات المنتدى الاقتصادي في دافوس ذكريات المنتدى الاقتصادي في دافوس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon