توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية)

  مصر اليوم -

عيون وآذان إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية

بقلم - جهاد الخازن

أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيسحب القوات الاميركية من سورية بعد هزيمة «داعش»، وقال الإرهابي بنيامين نتانياهو في الكنيست معلقاً إن اسرائيل ستصعد حربها على القوات الايرانية في سورية.

نتانياهو كلم الرئيس ترامب بعد أن تحدث في الكنيست وتحدث معه في وسائل استمرار التعاون بين اسرائيل والولايات المتحدة ضد «العدوان» الايراني.

أؤيد دول الخليج العربي ضد ايران وتحرشها ببعض دولنا، مثل البحرين، ولكن أرى أن «العدوان» الاسرائيلي على الفلسطينيين وغيرهم من العرب أشرس كثيراً من أي عدوان آخر ويجب وقفه بكل الوسائل الشرعية الممكنة.

بعض الاسرائيليين قال إن الانسحاب الاميركي قد يساعد ايران لأنه يزيل وحدة عسكرية اميركية كانت تقف في وجه انتقال قوات ايرانية وسلاح من العراق الى سورية.

الإرهابي الاسرائيلي الآخر وزير التعليم (تعليم قتل الفلسطينيين) نفتالي بنيت قال إن «داعش» هزمت في سورية، إلا أن ايران تهديد للعالم الحر كله.

العالم الحر لا يشمل اسرائيل وإرهابها فهي من نوع نازي جديد وجرائمها ضد الفلسطينيين مسجلة والأمم المتحدة تندد بها مرة بعد مرة. اسرائيل لم تكن يوماً من «العالم الحر» وهي ليست عضواً اليوم، فهي دولة إرهابية بجيش الاحتلال والمستوطنين وأعضاء الحكومة النازية الجديدة.

إسرائيل قتلت ولدين فلسطينيين في قطاع غزة في تموز (يوليو) الماضي. لست أنا مَنْ قال هذا بل جماعتان تعملان في حقوق الإنسان هما جماعة «بتسيلم» الاسرائيلية وجماعة حقوق بريطانية تدرس اعتداءات الدول على حقوق الإنسان فيها.

إسرائيل تنفذ في قطاع غزة سياسة عنف بإسم «النقر على السقف»، وهي ضرب بناء بسلاح مدمر إلا أنه لا يصيب البناء كله. ويحدث عادة أن تلجأ اسرائيل الى الصواريخ لتدمير البناء المستهدَف كله.

تقرير جماعتي حقوق الانسان قال إن الغارات الجوية يجب أن تتفق مع قوانين حقوق الإنسان الدولية، وأن تستهدف محاربين وتتجنب إصابة مدنيين. إسرائيل لم تفعل هذا يوماً وإنما تقتل الفلسطينيين في قطاع غزة يوماً بعد يوم، وقد يكون هناك قتيل واحد يوماً وأربعة قتلى أو أكثر في يوم آخر.

في غضون ذلك أوقفت شركة أميركية مشاركة فلسطينية في موقعها الإلكتروني لأن جماعات مؤيدة لإسرائيل احتجت على حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد اسرائيل لقتلها الفلسطينيين في بلادهم.

هذا متوقع إلا أنني أريد أن أختم هذا المقال بشيء أفضل كثيراً فصندوق وقفية القدس عقد اجتماعاً لمجلس أمنائه في الكويت شكر الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح على دعمه الوقفية وحقوق الفلسطينيين في بلادهم، كما شكر ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. في الاجتماع قال الأخ مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، لست ضد أي رسالة سماوية بل ندفع الى تعايش جميع الديانات بسلام. الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس أمناء وقفية القدس، ذكّر الحاضرين بأن الملك عبدالعزيز آل سعود قال للرئيس الاميركي فرانكلين ديلانو روزفلت سنة 1945 إن مساعددة الصهاينة في فلسطين خطر يهدد العالم كله. الأخ منيب المصري قال في المؤتمر إن الكويت لم تتأخر يوماً في دعم القدس والفلسطينيين.

شكراً للكويت.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية عيون وآذان إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon