توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (بعض الأخبار المهمة)

  مصر اليوم -

عيون وآذان بعض الأخبار المهمة

بقلم : جهاد الخازن

وجهت مؤسسة أميركية للاستفتاء سؤالاً إلى 3.200 أميركي عن موقفهم من الأرقام العربية. حوالى ٥٦ في المئة، وغالبيتهم من الجمهوريين، قالوا لا للأرقام العربية، و١٥ في المئة قالوا إن ليس عندهم موقف محدد منها.

بعد الاستفتاء كانت هناك ٢٤ ألف تغريدة غالبيتها يؤيد الأرقام العربية. رئيس المؤسسة التي أجرت الاستفتاء، واسمه جون ديك، قال إن ردود الأميركيين على السؤال تكشف الجهل والتعصب.

الأرقام العربية التي تبنّاها الغرب كانت في الأصل هندية والعرب نقلوها وحسنوا وسائل التعامل بها، وهذا يشمل الصفر الذي لا تنفع الأرقام التسعة الأولى من الأرقام إذا لم يوجد. علم الجبر مأخوذ من اسم الخوارزمي، ولعل ما هو في أهمية ذلك أن كلمة «شيك» في التعامل مع البنوك مأخوذة من الكلمة العربية «صك».

الحضارة الغربية ليست يهودية ومسيحية، بل هي إسلامية ومسيحية من بغداد إلى شمال أفريقيا والأندلس، وحتى العصور الوسيطة في أوروبا.

بين الأخبار المهمة الأخرى هذا الأسبوع، تظاهر مئات الألوف من سكان هونغ كونغ ضد مشروع قانون قدمته حكومة هونغ كونغ يجعل المدينة تابعة قضائياً للنظام المتسلط في بكين.

أعلى مسؤولة في هونغ كونغ هي كاري لام التي تؤيد القانون الجديد (أوقف في البرلمان خلال القراءة الثانية له بسبب التظاهرات). أهالي هونغ كونغ صدموا بالقانون المقترح الذي يسمح للصين أن تعتقل أي مواطن يقف ضد سياستها وأن تحاكمه وتحكم عليه.

كاري لام تؤيد القانون الجديد الذي يصب في مصلحة الصين قبل أي طرف آخر، وأهداف لام غير معروفة. لام تراجعت عن موقفها وأعلنت أمس (السبت) أن مشروع القانون حول تسليم مطلوبين «سيتم تعليقه». هناك قوانين أخرى لا تفيد بلداً سوى الصين، منها قانون صدر في نيسان (أبريل) ١٩٩٧، أي قبل أشهر من تسليم بريطانيا السلطة في هونغ كونغ، وهو قانون عُدّل لاحقاً بعد خروج بريطانيا من هونغ كونغ.

الأخبار المهمة الأخرى كثيرة، ومنها قرار وزارة الدفاع الأميركية وقف تدريب الطيارين الأتراك على قيادة المقاتلة الأميركية إف-٣٥، بسبب صفقة الصواريخ التي عقدتها حكومة رجب طيب أردوغان مع روسيا. دونالد ترامب يريد إلغاء هذه الصفقة، إلا أن الحكومة التركية تصرّ عليها.

هناك خلافات كثيرة أخرى بين الولايات المتحدة وتركيا، لعل أهمها تأييد الولايات المتحدة المسلحين الأكراد في سورية وهم يحاربون «داعش» التي تكاد تفقد وجودها هناك. تركيا تعتبر المقاتلين الأكراد إرهابيين، إلا أن الولايات المتحدة تؤيدهم وتعتبرهم مناضلين ضد إرهاب «داعش».

وقرأت مقالاً طويلاً عن المتاحف في العراق والآثار القديمة التي لا تزال تحتفظ بها، طبعاً كلنا يعرف أن المحتلين الأميركيين لم يفعلوا شيئاً، ومتاحف العراق يغزوها طلاب الثروة عن طريق الآثار القديمة، وبعضها عمره أربعة آلاف سنة أو خمسة آلاف سنة، هذه الآثار تثبت أن العراقيين القدامى كانوا يعرفون الزراعة وينتجون القمح والفاكهة ويصبغون الأقمشة والأكواب ويلبسون ثياباً من صنعهم. أرجو أن تنشر في «الحياة» مواضيع عن الآثار في العراق، ما سرق أو دمر، وما بقي في موضعه.

ضاق المجال وفي مولدوفا عزلت محكمة الرئيس إيغور دودون. أما في ألبانيا فالرئيس إيلير ميتا ألغى الانتخابات المقرر عقدها في ٣٠ الجاري بسبب توتر الوضع في البلاد، والبرلمان صوّت ضد قرار الرئيس. ربما عدت إلى هذين الموضوعين في المستقبل.

المصدر :

الحياة

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بعض الأخبار المهمة عيون وآذان بعض الأخبار المهمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon