توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب يخوض حروباً

  مصر اليوم -

ترامب يخوض حروباً

بقلم - جهاد الخازن

وزارة الدفاع الأميركية لا تقول كم هو عدد الجنود الأميركيين العاملين في سورية. الرقم الصادر عن وزارة الدفاع أيام باراك اوباما كان 503 إلا أن مصادر أخرى تتحدث عن وجود أربعة آلاف جندي أميركي الآن يحتلون مع حلفائهم الأكراد حوالى ثلث البلاد.

الرئيس دونالد ترامب أعلن أنه سيسحب الجنود الأميركيين من سورية وتردد أن عددهم حوالى ألفي جندي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رحب بقرار ترامب ووزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قدم استقالته احتجاجاً على قرار ترامب والوزير سيغادر منصبه في نهاية شباط (فبراير) المقبل.

كان الرئيس ترامب قال في آذار (مارس) الماضي إن القوات الأميركية سترحل عن سورية عندما تهزم «القاعدة»، وهي علة وجود القوات الأميركية في سورية، إلا أنه عاد في أيلول (سبتمبر) وأعلن أن القوات الأميركية ستبقى في سورية، فقد هزمت «القاعدة» في البداية إلا أنها عادت فنشطت وهناك عمليات حربية واغتيالات تنسب اليها.

تركيا حشدت قوات كبيرة لغزو المنطقة الكردية فالحكومة التركية تعتبر الأكراد أعداء لها والمسلحون منهم العاملون في شمال سورية وشرقها من حلفاء حزب العمال الكردستاني الممنوع في تركيا.

إلهام أحمد، وهي عضو في الإدارة الكردية، قالت إن القوات الأميركية يجب أن تبقى داخل سورية لأن خروجها يعني كارثة للأكراد والشعب السوري كله.

السوريون العرب في المنطقة يخشون على مستقبلهم ويعتقدون أن القيادة الكردية تريد أن تبني دولة مستقلة للأكراد في شمال سورية وشرقها. القيادة الكردية تحاول أن تطمئن العرب المحليين وتقول لهم إن حقوقهم ستكون محفوظة داخل منطقة الحكم الذاتي الكردية.

الرقة، أكبر مدن المنطقة، كانت تعرضت لتدمير كبير في الغارات الأميركية على أنصار «الدولة الإسلامية» المزعومة، وهزمت «القاعدة» هناك إلا أنني أقرأ أنها بدأت تعود .

رئيس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان مسجون في تركيا، ومصادر تركية تزعم أن الولايات المتحدة وعدت بتسليم تركيا الداعية الإسلامي فتح الله غولن ربما مقابل عدم دخول قوات تركية شمال سورية لمحاربة الأكراد الذين تعتبرهم أعداء لها داخل تركيا وخارجها.

الولايات المتحدة ودونالد ترامب رئيسها لا تقاتل في سورية وحدها، فقد كان لها وجود كبير في العراق بعد هزيمة صدام حسين ومحاكمته وإعدامه، وهي تؤيد التحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين.

مجلس الشيوخ الأميركي أصدر الأسبوع الماضي قراراً أيده 56 عضواً مقابل 41 عضواً عارضوه يدعو الولايات المتحدة الى وقف تأييد التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن ضد الحوثيين. الجهد الأميركي هناك أكثره غارات جوية ضد تجمعات للحوثيين، إلا أن المؤتمر في السويد ربما شق طريقاً الى السلام في اليمن.

قرار مجلس الشيوخ كان وراءه السناتور مارك لي، وهو جمهوري من ولاية يوتاه، والسناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل من ولاية فيرمونت، والسناتور كريس مورفي، وهو ديموقراطي من ولاية كونتكت.

طبعاً هناك دفع المال لممثلة الإباحية ستورمي دانيالز وغيرها للسكوت عن علاقة ترامب مع كل منهن، إلا أنني أترك هذا الموضوع ليوم آخر، وأقول إن ادارة ترامب تهدد بالخروج من معاهدة الاتفاق النووي للسلاح المتوسط المدى زاعمة أن روسيا تخالف نصوص الاتفاق الموقع سنة 1987. وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو قال إن الولايات المتحدة لن تستمر في الالتزام بالاتفاق إلا إذا التزمت روسيا بنصوص الاتفاق خلال 60 يوماً. أعتقد أننا سنعود الى تلك المعاهدة بعد 60 يوماً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يخوض حروباً ترامب يخوض حروباً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon