توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (السعي لاجتماع ترامب مع رئيس كوريا الشمالية)

  مصر اليوم -

عيون وآذان السعي لاجتماع ترامب مع رئيس كوريا الشمالية

بقلم : جهاد الخازن

 يُفترَض أن يجتمع الرئيس دونالد ترامب مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون قبل نهاية أيار (مايو) المقبل إذا لم يحدث ما يمنع لقاءهما ويضاعف العداوة. السؤال هو: أين يجتمع الرئيسان؟

الرئيسان السابقان جيمي كارتر وبيل كلينتون ذهبا الى بيونغيانغ وفشلا، والرئيس ترامب لم يقل إنه يرفض الذهاب إلى عاصمة كوريا الشمالية. هل يذهب كيم جونغ أون إلى الولايات المتحدة لمقابلة رئيسها؟ هذا احتمال آخر، وربما ينتهي الاجتماع باتفاق، فالرئيسان من طينة واحدة هي التطرف.

الرئيس الكوري الشمالي لمّح إلى أن بلاده قد توقف برنامجها النووي، وهذا ما تريد الولايات المتحدة، لكن التفاصيل ستكون كثيرة ومعقدة، فهل يجتمع الرئيسان في بلد محايد مثل كوريا الجنوبية أو الصين؟

كل الاحتمالات السابقة منطقي وموجود، فيبقى التنفيذ مع أنني أخشى أن يحدث ما يضاعف المواجهة بين البلدين بدل تخفيفها. ونفترض أن الرئيسين اجتمعا وتوصلا إلى اتفاق فهل يصمد الاتفاق ويُنفَّذ أو يتهم كل بلد الآخر بانتهاكه للخروج من تعهداته ضمن الاتفاق؟

الرئيس ترامب قال إنه يرحب بالاجتماع مع كيم جونغ أون إلا أنه لم يقدم شيئاً إيجابياً يُعادل إشارة الرئيس الكوري الشمالي إلى إمكان وقف برنامجه النووي. ترامب بحاجة إلى خطة من ضمنها إعلان إجراءات تشجع على عقد الاجتماع.

ما حدث حتى الآن أن الآنسة سارة هاكابي ساندرز، الناطقة الصحافية باسم البيت الأبيض، طالبت مرة بعد مرة أن تعلن كوريا الشمالية خطوات «مؤكدة يمكن التحقق منها» ليحدث الاجتماع. الآنسة سارة لم تقل أبداً ماذا سيقدّم الرئيس ترامب ليحصل الاجتماع، ولينجح إذا حصل.

ونقطة مهمة للقارئ العربي، هي أن الحديث عن استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي لم يأتِ من رئيسها بل صرّح به تشنغ إي يونغ، مدير الأمن القومي في كوريا الجنوبية بعد مقابلته على رأس وفد الرئيس الكوري الشمالي. وفهمت من المعلومات التالية أن كيم جونغ أون يرجّح أن تستمر المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المستقبل إلا أنه يأمل بأن تكون محدودة الحجم.

ثمة جانب إسرائيلي للمحادثات القادمة، فبعض أنصارها في دور البحث الأميركية يزعم أن محادثات سابقة فشلت لأن الاستعداد لها لم يكن كاملاً، وعصابة إسرائيل بالتالي تريد التزامات كورية شمالية مسبقة، فهي تخشى أن يستمر التعاون النووي بين كوريا الشمالية ودول عربية، مثل سورية، ما يعني «خطراً وجودياً» على إسرائيل.

إذا اجتمع دونالد مع كيم هل يتبادلان كلاماً دبلوماسياً ناعماً، أو يصف الأميركي الكوري الشمالي بأنه «الرجل الصاروخ»، ويرد هذا بأن ترامب خَرِف؟

في تغريدات ترامب منذ 2014 أي قبل أن يعلن طمعه بالرئاسة ما يعكس تفكيره، فهو قال سنة 2014 إن كوريا الشمالية آخر مكان على وجه الأرض يريد زيارته، وقال سنة 2016 إن رئيسها مجنون يجلس على قنابل نووية، وزاد في السنة نفسها أنه سيطلب من الصين أن يختفي كيم بطريقة أو بأخرى، وسأل سنة 2017 لماذا لا يجد كيم شيئاً أفضل يلتهي به، وعاد ليهدد كوريا الشمالية في تغريدة لاحقة، وزاد أن كيم مجنون، ورد هذا بأن ترامب مختل العقل على حافة الخَرَف، وزاد أن الكلب الخائف يعلو صوته بالنباح.

طبعاً لعل القارئ يذكر أن ترامب زعم أن إصبعه على الزر النووي وأن الزر الأميركي أكبر مما عند كيم جونغ أون. غير أن الرئيس ترامب في تغريدة له في 25/2/2018 قال إنه مستعد لبدء مفاوضات مع الرئيس الكوري الشمالي.

بدء المفاوضات لا يعني نجاحها، ولكن ربما كان الأمر أن دونالد ترامب يريد أن ينتهي من المواجهة مع كوريا الشمالية ليركز على إيران كما يريد بنيامين نتانياهو، حليفه.

نقلًا عن الحياة اللندنية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السعي لاجتماع ترامب مع رئيس كوريا الشمالية عيون وآذان السعي لاجتماع ترامب مع رئيس كوريا الشمالية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon