توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكويت بلد الثقافة والفن

  مصر اليوم -

الكويت بلد الثقافة والفن

جهاد الخازن

حضرت في الكويت افتتاح دار الأوبرا في مركز جابر الأحمد الثقافي وكانت الحفلة تستحق عناء السفر من جنوب فرنسا إلى لندن وليلاً إلى عاصمة الكويت.
الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حضر حفلة الافتتاح في المركز (واسمه الآخر «الجواهر الثلاث» نسبة إلى مبانيه الثلاثة ذات البناء المتميز أو الممتاز)، فقال إن الصرح الثقافي الجديد من الشواهد على مسيرة الوطن الحضارية والعمرانية والثقافية والتنموية.
وقرأت «مانشيت» جريدة كويتية وكان «عودة عصر الثقافة والفن». لا أدّعي أنني أعرف الكويت أكثر من أهلها ولكن أصرّ على أن عصر الثقافة والفن لم يتوقف فيها سوى سبعة أشهر هي فترة الاحتلال، فقد كانت الكويت سباقة بين دول الخليج في رعاية الثقافة والفن ولا تزال.
كانت لنا جلسة في المساء مع الشيخ سلمان الحمود الصباح، وزير الإعلام، وهو تحدث عن مشاريع ثقافية وفنية مقبلة، وأشار إلى مجلة «العربي». هذه المجلة أقرأها منذ عقود وهي صرح ثقافي عربي يجمع بعض أبرز المفكرين في الوطن العربي، وأراها الوريث الشرعي لمجلة «المقتطف» التي أصدرها في لبنان يعقوب صروف وفارس نمر ثم انتقلت إلى مصر.
الكويت بلد مزدهر، وربما مثل يقتديه الآخرون، فهي اليوم ورشة عمار ومستقبلها مضمون، مع دخل قومي عالٍ وشعب جاد ومجتهد. طبعاً هناك أصوات «نشاز» في الكويت وغيرها، فالمدينة الفاضلة لم توجد إلا في الكتب. ولعل الانتخابات النيابية المقبلة في 26 الجاري تفصل السمين عن الغث، أو القمح عن الزوان، وينتخب الكويتيون برلماناً يعكس طموحات الشعب، لا أطماع بعضهم.
كنت شاهدت حملة الانتخابات السابقة وسأحضر عملية التصويت في الانتخابات الجديدة. ما أقول اليوم هو إن هناك خمس دوائر انتخابية، في أربع منها أصوات النساء تزيد بألوف عن أصوات الرجال في حين أن أصوات الرجال تزيد على أصوات النساء في الدائرة الخامسة.
ما سبق لا يعني شيئاً ونحن نقرأ أن هناك 454 مرشحاً بينهم 15 امرأة فقط، وهذه سلبية واضحة. على الجانب الإيجابي ألغت لجنة الانتخابات ترشيح 46 رجلاً، والأسباب عدّة بينها أحكام جنائية أو أسباب صحية أو فقدان حُسن السمعة، والممنوعون اعترضوا.
الحفلة في دار الأوبرا أبعدتني عن مشاكل الانتخابات المقبلة، الصالة تتسع لحوالى ألفي متفرج، وكان هناك أوركسترا متمكنة من فنها ورقص باليه وغناء أوبرا سرني فيه أنه شمل أغانيَ أعرفها أداها التينور الإيطالي أندريا بوتشيلي مع النجمة سارة برايتمان. وسررت بسماع «اسكتشات» هزلية بعضها عمره عقود، فالمسرح الخليجي مشترك، وبعض نجومه من الكويت لا يزالون معنا. وجدت صعوبة في فهم بعض الكلمات، إلا أن ضحك الجمهور أقنعني بأن الحوار أدى الغرض منه.
الشيخ صباح الأحمد صديق عزيز ووطني كويتي وعربي أنا شاهد على عمله وزيراً للخارجية ثم أميراً، ومثله الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله. كانت «الحياة» أصدرت عدداً خاصاً عن احتلال الكويت في 3 آب (أغسطس) 1990 ووزعه المحررون في العواصم الأوروبية. وزرت الكويت بعد التحرير، ورأيت الشيخ جابر الأحمد في قصر بيان، وكتبت ما سمعت منه فلا أعود. كان معه الشيخ ناصر المحمد، وزير الديوان الأميري في حينه ورئيس الوزراء بعد ذلك، وسجلت في هذه الزاوية ذكريات معه.
ذهبت إلى الكويت لحضور افتتاح دار الأوبرا، غير أن المناسبة وفرت لي فرصة أن أرى مسؤولين عرباً كثيرين، بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزراء إعلام عرب ومسؤولون كبار من حول العالم وأيضاً أصدقاء من الإعلاميين العرب.
سرني أيضاً أن محكمة الاستئناف تزامن قرار لها مع وجودي في الكويت فهي أعلنت أن التعاطف مع «داعش» واعتناق أفكاره جريمة، وحكمت على مواطن «داعشي» الميول بالسجن سبع سنوات.
أخيراً، حظي مع الكويت دائماً طيب، فقد وجدت وأنا أنتقل من فرنسا إلى إنكلترا لأخذ الطائرة إلى الكويت أن الوقت ضيق وقد لا أستطيع الوصول قبل موعد سفر الطائرة البريطانية. إلا أن الساعة أخرت ساعة ليل 29-30 من الشهر الماضي، ولم يتعطل سفري. الكويت وأهلها دائماً معي.

 

GMT 00:47 2019 السبت ,18 أيار / مايو

الذين لا يتعظون من أخطائهم!!!

GMT 01:43 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

عاش ليروي كل شيء

GMT 01:52 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

«منصة كلمات» مشروع شبابى ثقافى فى الكويت

GMT 06:11 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

تجربة الكويت.. لا ماليزيا!

GMT 01:13 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

زيارة الكويت الممنوعة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت بلد الثقافة والفن الكويت بلد الثقافة والفن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon